الأخبار
نتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّاتإعلام الاحتلال: نتنياهو أرجأ موعداً كان محدداً لاجتياح رفحإصابة مطار عسكري إسرائيلي بالهجوم الصاروخي الإيرانيالجيش الإسرائيلي: صفارات الانذار دوت 720 مرة جراء الهجوم الإيرانيالحرس الثوري الإيراني يحذر الولايات المتحدة
2024/4/16
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان بقلم:أسامة فلفل

تاريخ النشر : 2015-07-30
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان بقلم:أسامة فلفل
وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان

كتب /أسامة فلفل

تعلمنا أن الجريء من يقلع الشوكة من عينه ولا يضع غيرها، وتعلمنا أن الجريء من يساعد على قلع الشوك من عيون الآخرين، وتعلمنا أن الإعلام الرياضي دون رسالة مهنية وثقافة وطنية يعني الفشل، تعلمنا أن نجاح أي عمل إعلامي محكوم بعمق إعلامي أصيل إذا أريد له التقدم والنجاح.
تعلمنا أن الديمقراطية تعني الإصلاح والبناء والتقدم واحترام الآخرين والمحافظة على كرامة الإنسان، وعرفنا وتعلمنا أيضا أن الديمقراطية تعني احترام إنسانية كل إنسان وعدم الإساءة إليه، وعرفنا أن المؤسسات الإعلامية الناجحة هي التي تحرص أن تكون تركيبة هيئتها العامة وقيادتها الإدارية من إعلاميين يعرفون ما هو مطلوب منهم.
اليوم وبعيداً عن المهاترات والتحليلات الخاطئة، أقول وبصدق، بعيدا عن أي حسابات أو مصالح، إن اللجنة التحضيرية للإعلام الرياضي عملت واجتهدت وأنجزت وهي موضع ثقة واحترام الجميع، ولها مكانة مرموقة في المجتمع الفلسطيني، وتمثل قامات وطنية محترمة لا يجوز أبدا الإساءة أو المساس بها، لأنها حملت الرسالة بأمانة وشفافية وتجرد، وقدمت وأعطت وضحت وتحملت الكثير من أجل المصلحة العليا، قال تعالى: "وهل جزاء الإحسان إلا الإحسان".
اللجنة التحضيرية عملت بتطوع لخدمة مسيرة الإعلام الرياضي وليس لها بالمطلق أي خصومات مع أحد، وعلينا جميعا أن نقدر الدور الذي قامت به خلال الفترة الماضية من عمل وجهد وعناء ومشقة.
أعتقد أن الإعلاميين الرياضيين وفي هذه الظروف يحملون الوعي والاقتدار الوطني والإعلامي المسئول لتجاوز هذه المرحلة والمحافظة على النسيج الإعلامي والوطني والعمل بهدوء بعيدا عن ردود الأفعال، ولابد من فتح قنوات الاتصال والحوار الهادف البناء، للمحافظة على المكتسبات والخروج من حالة التيه وتحقيق المصلحة العامة.
اليوم في هذه المحطة نحن في الوسط الإعلامي نحتاج لبذل مزيد من الجهود وتجاوز المنعطفات لبلوغ سنام المجد وإضفاء شكل جديد لمنظومة الإعلام الرياضي الفلسطيني لنعكس الوجه الحقيقي والحضاري.
حقيقة لقد تألمت كثيراً ومعي الكثيرون خلال الأيام المنصرمة على الأقاويل والشائعات التي رددها البعض عن اللجنة التحضيرية، وكم أسفت أن تنشر بين الأوساط الإعلامية.
اليوم إن كنا حريصين على المحافظة على هوية منظومة الإعلام الرياضي لابد من الترفع عن كل الأهواء والصغائر بقصد أبو دون قصد حتى يكون استعدادنا النفسي مواكبا للعمل ولتأدية رسالتنا الوطنية ووأد الفتنة وترسيخ ملامح الوحدة.
الجميع يعول على أسرة الإعلام الرياضي في تجاوز هذه المحطة وعبورها وطي صفحة الفرقة والتشرذم وتوحيد الجهود لمصلحة الإعلام الرياضي والرياضة الفلسطينية.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف