كرم شبلاق .. رحل بصمت كما أصيب بصمت
بين مقعده المتحرك ولوحاته الفنية ترك كرم شبلاق ( 28 عاماً) وقائع قصة إنسانية بقية على مدار 8 سنوات مشرعة تنتظر دوي الضمائر الحية أن ينصفوا كرم والذي أصيب بالشلل قصراً في أوت الأحداث الدامية التي وقعت بيت حركتي فتح وحماس في العام 2006م.
البداية
على هاتفه المحول بدء محمود شبلاق شقيق الشهيد كرم شبلاق، تصفح صور أخيه والذي رافقه طيلة فترة مرضه وإصابته التي أطفأت زهرة شبابه مبكراً، لتستوقف محمود مجموعة من الصور الأخيرة كرم تعود للعام 2007 م. بداية الإصابة وبداية العلاج، تحدث محمود عن ذلك اليوم والذي استقرت فيه رصاصة متفجرة مجمهولة الهوية في العامود الفقري لكرم، تسببت في حدوث شلل نصفي ومن هنا بدأت المأساة.
معاناة صعبة
وطيلة السنوات الماضية صارع كرم صنوف العذاب وبما تسببه له تلك الإصابة بكسر العمود الفقري وتهتك بالنخاع الشوكي واصبة الكلى والقولون والطحال واستئصال للكلى بعد ذلك، إضافة إلى التقرحات الجلدية.
وبالعودة إلى يوم الحادث ووفقاً لإفادة الشهيد كرم شبلاق بتاريخ 17/8/2006م لدى مركز شرطة الرمل أنه أصيب بعيار ناري بالظهر أثناء تواجده أمام مقر وزارة الصحة بشارع الحدة، حيث كان يعمل عاملاً للنظافة على بند لبطالة، بعد وقوع اشتباك بين مسلحين من فتح وحماس، نقل على إثرها إلى مجمع الشفاء الطبي وفقا للتقارير الطبية بأن الرصاصة دخلت من الجهة اليسرى للخاصرة وخرجت من الجهة اليمنى للخاصرة، حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة بتاريخ 123/4/2006/.
من المسئول ؟
حمودة شبلاق والد كرم بدى عليه الألم وهو يستقبل جموع المعزين برحيل كرم وخلال حديثنا معه رفع يديه للسماء بالدعاء على كل من نتسبب بعذاب كرم طيلة 8 سنوات وشاكيا إلى الله إهمال المسئولين في متابعة ورعاية الحالة الصحية لكرم والذي راح ضحية للخلافات السياسية.
تحدي للإعاقة
في منزله المتواضع بحي الشجاعية ترك كرم خلفه مجموعة من اللوحات الفنية التي أراد أن يعبر فيها طيلة فترة مرضه وإعاقته أن هناك أمل في حياته ظل لسنوات بحاجة إلى من ينظر إليه، ويتحمل مسئولية ما جرى له، تحدث لنا العديد من أصدقائه ممن أحبوا كرم عن طيب أخلاق وإصراره الدائم على تحدي إعاقته وأن يترك رسالة ذكرى تروي قصة المعاناة، معاناة الإصابة وقصة الرحيل.
بين مقعده المتحرك ولوحاته الفنية ترك كرم شبلاق ( 28 عاماً) وقائع قصة إنسانية بقية على مدار 8 سنوات مشرعة تنتظر دوي الضمائر الحية أن ينصفوا كرم والذي أصيب بالشلل قصراً في أوت الأحداث الدامية التي وقعت بيت حركتي فتح وحماس في العام 2006م.
البداية
على هاتفه المحول بدء محمود شبلاق شقيق الشهيد كرم شبلاق، تصفح صور أخيه والذي رافقه طيلة فترة مرضه وإصابته التي أطفأت زهرة شبابه مبكراً، لتستوقف محمود مجموعة من الصور الأخيرة كرم تعود للعام 2007 م. بداية الإصابة وبداية العلاج، تحدث محمود عن ذلك اليوم والذي استقرت فيه رصاصة متفجرة مجمهولة الهوية في العامود الفقري لكرم، تسببت في حدوث شلل نصفي ومن هنا بدأت المأساة.
معاناة صعبة
وطيلة السنوات الماضية صارع كرم صنوف العذاب وبما تسببه له تلك الإصابة بكسر العمود الفقري وتهتك بالنخاع الشوكي واصبة الكلى والقولون والطحال واستئصال للكلى بعد ذلك، إضافة إلى التقرحات الجلدية.
وبالعودة إلى يوم الحادث ووفقاً لإفادة الشهيد كرم شبلاق بتاريخ 17/8/2006م لدى مركز شرطة الرمل أنه أصيب بعيار ناري بالظهر أثناء تواجده أمام مقر وزارة الصحة بشارع الحدة، حيث كان يعمل عاملاً للنظافة على بند لبطالة، بعد وقوع اشتباك بين مسلحين من فتح وحماس، نقل على إثرها إلى مجمع الشفاء الطبي وفقا للتقارير الطبية بأن الرصاصة دخلت من الجهة اليسرى للخاصرة وخرجت من الجهة اليمنى للخاصرة، حيث أجريت له عملية جراحية عاجلة بتاريخ 123/4/2006/.
من المسئول ؟
حمودة شبلاق والد كرم بدى عليه الألم وهو يستقبل جموع المعزين برحيل كرم وخلال حديثنا معه رفع يديه للسماء بالدعاء على كل من نتسبب بعذاب كرم طيلة 8 سنوات وشاكيا إلى الله إهمال المسئولين في متابعة ورعاية الحالة الصحية لكرم والذي راح ضحية للخلافات السياسية.
تحدي للإعاقة
في منزله المتواضع بحي الشجاعية ترك كرم خلفه مجموعة من اللوحات الفنية التي أراد أن يعبر فيها طيلة فترة مرضه وإعاقته أن هناك أمل في حياته ظل لسنوات بحاجة إلى من ينظر إليه، ويتحمل مسئولية ما جرى له، تحدث لنا العديد من أصدقائه ممن أحبوا كرم عن طيب أخلاق وإصراره الدائم على تحدي إعاقته وأن يترك رسالة ذكرى تروي قصة المعاناة، معاناة الإصابة وقصة الرحيل.
- رتب حسب
- الأحدث
- الأقدم
التعليقات: 2