الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الفراق العذب بقلم : إيمان صلاح سليمان الأغا

تاريخ النشر : 2015-07-29
أشخاص كانوا كالورود وأرواحهم اقماري
برائحه الورد نعيش بالعطاء وبوجودهم نهاري
بعينيكم تضيئ نور عيوني وبنظراتكم تحي انظاري
فأقبلت بكم شهداء ورضيت نفسي بالدموع أسفاري
رحيلكم وجعاً يمزع جروحي وابقى أنا وليلاي على مداري
قطعتم مهجه قلبي ورأيت دموع والدكم تحرق أثاري
فأنتم كياني وبالوطن دماكم غالي بأمكم تحرق ملابس أستاري
أنام وأنتم بالفكر منتهي دموعاً وبقراراتكم أتخدها قراري
وحلمت بكم بأنكم تحتضناني وبداخل صدوركم أكتم اسراري
وستبقى دمائكم يسكبها أجسادكم وبالحريه أعلنها قراري
ستحمل روحي فراقكم وأدعو كل صباحً مسافر قطاري
أرافقكم حتى بقبوركم وأرجو الله يرزقني بمكانكم إيابي
أقسي علي شعوري وأقول لكم سلاماً بدمائي
حتى بالعيد توفيتم شهداء وحتي بيوت الله لن تكبر أحزاني
بذكراكم اليوم أكتب هذا ويمر العيد حزيناً بريقاً بدمائكم داري
يعيشون الناس بالفرح وبالعنوان سعادتكم رفاقي
وأنا اعيش بحرقه فراقكم فاليوم أسكب دموعي حتى خناقي
فأكتب نثري ورسمت هواه بأشعاري
فأقبلي يا أمي كلماتي بكل إحترامي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف