اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني
يوسف شرقاوي
قبل عشرات السنين راجت في بيروت "ظاهرة"الغناء في الفنادق والمطاعم الكبرى، وقيل ماقيل عن تلك الظاهرة.
احد "الخبثاء" اقتع صديقة الشاب الوسيم ،على احتراف الغناء علما أن صديقه الشاب ليس له علاقة يعتد بها بالغناء،او الموسيقى
لكن صديقه"الخبيث اقنعه بذلك وقال له قليل من الصوت والحركات تجعل منك مطربا وسيطلق عليك هذا اللقب ،فوافق هذا الشاب الوسيم على ذلك. بعدما اقنعه بأن هذا الجمهور "الإستعراضي" المخمور لايفقه ايضا لا بالفن ولا بالغناء
هذا "الخبيث" حضر عدة حفلات لهذا "المطرب المزعوم" كي يشجعه على الغناء وكان يصفق له بعد كل اغنية "ركيكة" فينصاع له الحضور بالتصفيق.
لظروف ما امتنع هذا "الخبيث" عن حضور حفلات هذا "المطرب" لإنشغاله ب"نصبة " اخرى ، وتواريه عن اعين السلطات ،لسنوات كي لايزج في السجن.
بعد سنوات عدة صادف هذا "الخبيث" صديقه "المطرب" صدفة في احدى الاماكن العامة،فسلم عليه بحرارة،وتجاذبا اطراف الحديث،وقبل ان يفترقا تذكر بأن يسأله عن آخر اخبار الغناء والطرب،ولم يفاجئ عندما اخبره هذا "المطرب"بأنه اعتزل "الغناء" في الفنادق والمطاعم لأنه اصبح "ملحنا"
وهكذا هو واقع مجتمعنا الفلسطيني هنا ، ما اسهل اطلاق الألقاب والمسميات،على اي كان.
يوسف شرقاوي
قبل عشرات السنين راجت في بيروت "ظاهرة"الغناء في الفنادق والمطاعم الكبرى، وقيل ماقيل عن تلك الظاهرة.
احد "الخبثاء" اقتع صديقة الشاب الوسيم ،على احتراف الغناء علما أن صديقه الشاب ليس له علاقة يعتد بها بالغناء،او الموسيقى
لكن صديقه"الخبيث اقنعه بذلك وقال له قليل من الصوت والحركات تجعل منك مطربا وسيطلق عليك هذا اللقب ،فوافق هذا الشاب الوسيم على ذلك. بعدما اقنعه بأن هذا الجمهور "الإستعراضي" المخمور لايفقه ايضا لا بالفن ولا بالغناء
هذا "الخبيث" حضر عدة حفلات لهذا "المطرب المزعوم" كي يشجعه على الغناء وكان يصفق له بعد كل اغنية "ركيكة" فينصاع له الحضور بالتصفيق.
لظروف ما امتنع هذا "الخبيث" عن حضور حفلات هذا "المطرب" لإنشغاله ب"نصبة " اخرى ، وتواريه عن اعين السلطات ،لسنوات كي لايزج في السجن.
بعد سنوات عدة صادف هذا "الخبيث" صديقه "المطرب" صدفة في احدى الاماكن العامة،فسلم عليه بحرارة،وتجاذبا اطراف الحديث،وقبل ان يفترقا تذكر بأن يسأله عن آخر اخبار الغناء والطرب،ولم يفاجئ عندما اخبره هذا "المطرب"بأنه اعتزل "الغناء" في الفنادق والمطاعم لأنه اصبح "ملحنا"
وهكذا هو واقع مجتمعنا الفلسطيني هنا ، ما اسهل اطلاق الألقاب والمسميات،على اي كان.