الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني بقلم:يوسف شرقاوي

تاريخ النشر : 2015-07-29
اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني بقلم:يوسف شرقاوي
اطلاق المسميات ،والألقاب المجانية في المجتمع الفلسطيني

يوسف شرقاوي

قبل عشرات السنين راجت في بيروت "ظاهرة"الغناء في الفنادق  والمطاعم الكبرى، وقيل ماقيل عن تلك الظاهرة.

احد  "الخبثاء" اقتع صديقة الشاب  الوسيم ،على احتراف الغناء علما أن صديقه الشاب ليس له علاقة يعتد بها بالغناء،او الموسيقى

لكن صديقه"الخبيث اقنعه بذلك وقال له  قليل من الصوت  والحركات  تجعل منك مطربا وسيطلق عليك هذا اللقب ،فوافق هذا الشاب الوسيم على ذلك. بعدما اقنعه بأن هذا الجمهور "الإستعراضي" المخمور لايفقه ايضا لا بالفن ولا بالغناء

هذا "الخبيث" حضر عدة حفلات  لهذا  "المطرب المزعوم" كي يشجعه على الغناء وكان  يصفق له  بعد كل اغنية "ركيكة" فينصاع له الحضور بالتصفيق.

لظروف ما امتنع  هذا "الخبيث" عن حضور حفلات هذا "المطرب"  لإنشغاله  ب"نصبة " اخرى ، وتواريه عن اعين السلطات ،لسنوات كي لايزج في السجن.

بعد سنوات عدة  صادف هذا "الخبيث" صديقه "المطرب" صدفة في احدى الاماكن العامة،فسلم عليه بحرارة،وتجاذبا اطراف الحديث،وقبل ان يفترقا تذكر بأن يسأله عن آخر اخبار الغناء والطرب،ولم يفاجئ عندما اخبره هذا "المطرب"بأنه اعتزل "الغناء" في الفنادق والمطاعم لأنه اصبح "ملحنا"

وهكذا هو واقع مجتمعنا الفلسطيني  هنا ، ما اسهل اطلاق  الألقاب والمسميات،على  اي كان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف