الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ثراء ابو ياسين ثروة فنية لا تهدأ

ثراء ابو ياسين ثروة فنية لا تهدأ
تاريخ النشر : 2015-07-29
الأمبراطورة ثراء ابو ياسين فنانة بارعه ترسم بالزيت ولوحاتها تحاكي قضية وطبيعة ... تتقن التمثيل وتحصنت بدعم والديها لتطرق ابواب بيكاسو وليوناردو دفنشي .. شاركت في 54 معرض فني محلي ودولي لقبت بثارء فلسطين وجوائز عديدة رصيد حصادها منذ الخامسة من عمرها عندما انطلقت واطلقت قطارها

 

طولكرم - بير السكة - تقرير - منتصر العناني

 

لقبت بثراء فلسطين وأنا لقبتها بالامبراطورة و لأنها ثروة في العطاء والإنجاز في زمن عمره 5 سنوات بدأت بتكوين دويلة خاصة بها على أرض النكبة في بير السكة في المثلث الفلسطيني لترسم على لوحات الشرف منصات التتويج بأنها فنانة أب عن جد في دعم هام هو البيت الأقوى لرفد المواهب التي لا حصر لها لتكون ثورة في رسم اللوحات ومعجزة الالوان برسم الزيت الذي جعلَ عشاقها مشاهدين متتبعين ومراقبين لكل جديد تصنعه بفكر وافكار والديها وخاصة والدتها مصدر الألهام لتنجح في خرق التحدي ذاته وتكون (سيدة الفن وثرائه) الذي لا ينضب ابدأ ولوحات شاهدة وجوائز فاضحة بإنتصار لها بإمتياز في مسيرة اشواط من التنغم على أوتار العمل والأصرار لتحقق حلم كبير صنعته بمجد الثراء والكنز الذي باق بزيتها وريشتها وقصص النجاح ,

الفنانة الرسامة الخارقة السارقة الأنظار ثراء ابو ياسين فنانة خرجت من بير السكة في المثلث الفلسطيني كما الصمود لها محمد ونشأت وجنى وعمرها 41 لا تخفيه لأنها تجد ان العدد لا يكبر العطاء ,

ثراء ابو ياسين ثروة فنية لا تهدأ ولا تعترف بالتوقف او المساحات بل هي الفضاء والسماء والارض في كل رشة في ريشة عشقتها وحاكت قصتها لتكون وردة في بستان الفن اجبرتنها أعمالها الشيقة ان نكتب بتحقيق هذا التحدي الناجح وعن ههذ الريشة النابضة برسالة قضية وطبيعه لتخرج من بير السكة بدأ فتاة صغيرة لتكون وتكبر إمرأة متحدية ما عاشتها بالأصرار لتكون دولة خاصة بها على مساحات وطن كبير عشقته وعشقت الوانه ليكون معرضها على مقربة من والديها مصدر الانبعاث لها لتوقل درست الفن في بيت بيرل ومن بين 5000 مشارك حصلت على المرتبة الاولى , تقول ثراء بأريحية وبساطة كان لي شرف الميول في وراثة احببتها من والدي منذ الخامسة لانطلق بقطاري نحو الدراسة والأستكمال في الجامعة المفتوحة لأجد تشجيعا مستمرا من والدي وخاصة والدتي التي ألهمتني ومنحتني أفكارا َ سرعان ما اتُرجمها لرسومات سريعه وعملية , تقول بأن والدتها فلسطينية سكنت الكويت ثم عادت لطولكرم مدينتها وتزوجت من والدي في بير السكة وعلمتني اسماء الكبار في الفنون العالمية ولتعطيني دفعة نحو الأستمرارية لرسم النجاح في روسومات ولوحات لاقت الحضور والأعجاب الكبير من كبار الذوق والفن في كل مكان كنت أبرحه

واعرض فيه , رسمت بالزيت في الرابعة عشر من عمري وترسم بالأكليربك وهي لا تتوقف عند محطة الرسم فقط بل تعدت ذلك لتعشق التمثيل والمسرح وهي تقوم بتدريب اطفال من طلاب مدارس قرى ويمر وجت وباقة والمنطقة المجاورة , وكانت قد القت مسرحية تحكي عن جيل المراهقة تحمل الكوميدية فيها والابتسامة كرسالة هادفة في مدراس كثيرة في المثلث والمراكز الجماهيرية وقدمت للعالم (54) معرضاً فنياً حتى الآن بين محلي ودولي وحصدت العديد من الجوائز , وحصلت على لقب (ثراء فلسطين ) لمَ ملكته من كنز وثروة لا يُستهان بها بلوحات قدمت فيها لغات عديدة وصيغ ورسائل هامة ,

الفنانة الأمبراطورة ثراء ابو ياسين حاكت في لوحاتها قصصا كثيرة ولم تتوقف في لحظة عن تقديم الأفضل في كل مرة لتكون دويلتها المصغرة هي دولة كبيرة بنظر من احبها واحب فنها ولوحاتها التي تسيل حباً وعشقاً تردد بكل اللغات العالمية لتكون فلسطينية مزجت الداخل معا لتكسر حواجز الأحتلال وتقول انا فلسطينية وافتخر في لوحاتي وانجازاتي ونجاحاتي وسأكون ثراء التي لا تنتهي الا بنهاية الحياة وسأرسم بريشتي امبراطوريتي التي اطلقتني بها ليكون قطار حياتي الفنية قطار يجول ويصول نحو مسوؤلية حملتوني اياها وسأكون على قدرها بإذنه تعالى لأبقى ثراء التي بدأت طفلة وستبقى حتى لو شاخت وحملت عصاه تتكئ فهي ستكون قوية بلوحاتها وريشتها التي لا تنحني ولا وتنكسر .
























 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف