*إرادة و سكون - حمزة شباب*
*هكذا انطلق الخوف من جديد*
*يحدثنا عن سطوة الاحتلال*
*عن رحم أم وئدت و لن تعود*
*تسرح في أوهامنا جبال من الصور*
*تفتن يداي البالغتين في الذكورة*
*نعومة أظفارنا تبددت مع الريح*
*نبات الصبار نما على جلد الحقائب*
*كان أسوداً جداً ، في قعر المحيط*
*يبالغ في ليله المدى*
*و ابيضَّ من كثرة الحريق*
*ليستعد السفر و يبدأ في انتشال مرساة*
*من أعماق الذاكرة*
*ينتشل الصدى . . .*
*فلتباركي عشاءنا سيدتي الأرض*
*فنحن من جُبلت حنطتنا من الخوف*
*راود السماء في صباها*
*و أشعل المريخ بالوعود*
*أردنا ، و لا عزاء لنا أن نريد*
*أردنا السد ميعاداً لذائقة شعرية*
*أردنا الهضاب ملتقى للسطور*
*أردنا الشلال موسيقى عاطفية*
*و عزفنا أوركسترا من الصخور*
*أردنا من الحياة بيتاً*
*فنلناه بين أكوام الحديد*
*لبسنا المنجل قلادة*
*عشنا على مقصلة الورود . . .*
*إذا ضحكنا بانت أسنان التبغ ذهبية*
*تلمع كصدأ الخريف*
*يتقلب الخمر بين مسامة و أخرى*
*يصفر لرؤيتنا النهار و يقلب ساعاته*
*يبحث فينا عن صبي يلتهمه العمر*
*ثم يعتذر للشفق من شدة الموت*
*الليل فينا مكبل بالسكون*
*يسمح أن تولد فيه الدموع*
*ينقل أصوات المخاض إلى التربة*
*كي تتجذر فينا نبتة الإرادة*
*أغصانها بلا أوراق بعد عودتنا*
*جذورها خلقت بلا أوتاد . . .*
*كنا كصفحة بالية في يوميات حزينة*
*ذات حبر انطوائي على نفسه*
*حتى إذا لمع سيف الشمس على الرقاب*
*جمعناها فقرة فقرة*
*نملك أضلاعاً غير متساوية في القصر*
*سجن الحياة يعبد ذاك السكون*
*تواري أقلامنا الثرى كلما أورد خبراً*
*عسى المداد أن يخرج الثمر*
*من يزرع البهجة في بقايا قلب*
*تورع عن النبض في الشتاء*
*تعرى عن الفجر و المساء*
*كل رمان الأرض حباته تنمو بمقلتي*
*و لا أراها*
*كل أزمان القياصرة تولى عن سجادته الحمراء*
*أصبحت خيطاً أبيضاً*
*أرفع من موجة تذكرني*
*و لا أعرفها . . .*
*في فلق البحر أقاتل الأسماك*
*صوتي يقاتل الموسيقا الصاخبة بسلاح المنفى*
*سلاح يكاد يذبح وطنيتي*
*و يبقيني في خيمة أحدثكم عن كفها*
*طريداً تتعاطفني المنظمات*
*تراودني عن قلمي*
*كي أكيل لها من دمي هوية للذكرى*
*سأخرج عن صمتي في محيط الهذيان*
*كي أرى الرمان بعد زواله*
*كي تدوس قصيدتي بلاط الملك*
*يتزوج قافيتي الملك*
*أنظم على بحر لاجزري قصيدتي في المد*
*تكف الراقصة عن الرقص*
*لا ينحني المساء إلا في كفه أرواحاً*
*تشتهي من الملائكة عود ند*
*تتضاءل الشمس قريباً*
*صمت و صدى لانهائي*
*يجتاحني منذ بدء الخليقة*
*قبلها بعشرة أعوام*
*كان شيطان يوزع قبلاته*
*على الجنان في دقيقة*
*هذا آدمي تعال فاقتله . . .*
*ذبلت شمعة على باب بيتي*
*لتأخذني إلى بعض السفن*
*إلى بحيرات مهملة*
*قصتي مع السكون طويلة*
*فهي الأوراق الوحيدة*
*التي تتساقط من كثرة الأشجار*
*الباحثة عن منابع النهر*
*الفاقدة لشجرة العائلة*
*هذا الشلال تحجّر*
*كان عقيماً جداً*
*لكثرة التعذيب و السلاسل*
*يريدونه بالشتاء جمراً*
*يريدونه بالصيف يموت من البرد*
*و أنا القابع في سكوني*
*أملك مع الوحدة سيقان ورد*
*أتلوها حول قبري المنيف*
*ألقى المطر صاعداً*
*إلى غيمة بخيلة*
*ألقى فمي متعدد الألوان*
*ترسم معالمه سفينة*
*إطارها كتعاقب الليل و الضحى . . .*
*أحزم أسراري للسفر*
*و في المحطة تستقبلني الأحداق*
*ينفذ الفحم من معدة القطار*
*كي أكون وجبة للمسافرين*
*يمشون على جسدي كالجمر*
*يملكونني كياقوتة حسناء*
*لا يشتريها أكابر مترفيهم*
*أنا سكون خلف القدر*
*أمضي دون شكوى*
*أنا إرادة البحر إذا رحل*
*أسطورة بيد حبلى*
*تقودني إلى جسدها الرهيف*
*تخبرني بإرادة و سكون*
*أنني بعد اليوم أو قبل الغد*
*ثورة مائية في زنزانة عطشى . . .*
*هكذا انطلق الخوف من جديد*
*يحدثنا عن سطوة الاحتلال*
*عن رحم أم وئدت و لن تعود*
*تسرح في أوهامنا جبال من الصور*
*تفتن يداي البالغتين في الذكورة*
*نعومة أظفارنا تبددت مع الريح*
*نبات الصبار نما على جلد الحقائب*
*كان أسوداً جداً ، في قعر المحيط*
*يبالغ في ليله المدى*
*و ابيضَّ من كثرة الحريق*
*ليستعد السفر و يبدأ في انتشال مرساة*
*من أعماق الذاكرة*
*ينتشل الصدى . . .*
*فلتباركي عشاءنا سيدتي الأرض*
*فنحن من جُبلت حنطتنا من الخوف*
*راود السماء في صباها*
*و أشعل المريخ بالوعود*
*أردنا ، و لا عزاء لنا أن نريد*
*أردنا السد ميعاداً لذائقة شعرية*
*أردنا الهضاب ملتقى للسطور*
*أردنا الشلال موسيقى عاطفية*
*و عزفنا أوركسترا من الصخور*
*أردنا من الحياة بيتاً*
*فنلناه بين أكوام الحديد*
*لبسنا المنجل قلادة*
*عشنا على مقصلة الورود . . .*
*إذا ضحكنا بانت أسنان التبغ ذهبية*
*تلمع كصدأ الخريف*
*يتقلب الخمر بين مسامة و أخرى*
*يصفر لرؤيتنا النهار و يقلب ساعاته*
*يبحث فينا عن صبي يلتهمه العمر*
*ثم يعتذر للشفق من شدة الموت*
*الليل فينا مكبل بالسكون*
*يسمح أن تولد فيه الدموع*
*ينقل أصوات المخاض إلى التربة*
*كي تتجذر فينا نبتة الإرادة*
*أغصانها بلا أوراق بعد عودتنا*
*جذورها خلقت بلا أوتاد . . .*
*كنا كصفحة بالية في يوميات حزينة*
*ذات حبر انطوائي على نفسه*
*حتى إذا لمع سيف الشمس على الرقاب*
*جمعناها فقرة فقرة*
*نملك أضلاعاً غير متساوية في القصر*
*سجن الحياة يعبد ذاك السكون*
*تواري أقلامنا الثرى كلما أورد خبراً*
*عسى المداد أن يخرج الثمر*
*من يزرع البهجة في بقايا قلب*
*تورع عن النبض في الشتاء*
*تعرى عن الفجر و المساء*
*كل رمان الأرض حباته تنمو بمقلتي*
*و لا أراها*
*كل أزمان القياصرة تولى عن سجادته الحمراء*
*أصبحت خيطاً أبيضاً*
*أرفع من موجة تذكرني*
*و لا أعرفها . . .*
*في فلق البحر أقاتل الأسماك*
*صوتي يقاتل الموسيقا الصاخبة بسلاح المنفى*
*سلاح يكاد يذبح وطنيتي*
*و يبقيني في خيمة أحدثكم عن كفها*
*طريداً تتعاطفني المنظمات*
*تراودني عن قلمي*
*كي أكيل لها من دمي هوية للذكرى*
*سأخرج عن صمتي في محيط الهذيان*
*كي أرى الرمان بعد زواله*
*كي تدوس قصيدتي بلاط الملك*
*يتزوج قافيتي الملك*
*أنظم على بحر لاجزري قصيدتي في المد*
*تكف الراقصة عن الرقص*
*لا ينحني المساء إلا في كفه أرواحاً*
*تشتهي من الملائكة عود ند*
*تتضاءل الشمس قريباً*
*صمت و صدى لانهائي*
*يجتاحني منذ بدء الخليقة*
*قبلها بعشرة أعوام*
*كان شيطان يوزع قبلاته*
*على الجنان في دقيقة*
*هذا آدمي تعال فاقتله . . .*
*ذبلت شمعة على باب بيتي*
*لتأخذني إلى بعض السفن*
*إلى بحيرات مهملة*
*قصتي مع السكون طويلة*
*فهي الأوراق الوحيدة*
*التي تتساقط من كثرة الأشجار*
*الباحثة عن منابع النهر*
*الفاقدة لشجرة العائلة*
*هذا الشلال تحجّر*
*كان عقيماً جداً*
*لكثرة التعذيب و السلاسل*
*يريدونه بالشتاء جمراً*
*يريدونه بالصيف يموت من البرد*
*و أنا القابع في سكوني*
*أملك مع الوحدة سيقان ورد*
*أتلوها حول قبري المنيف*
*ألقى المطر صاعداً*
*إلى غيمة بخيلة*
*ألقى فمي متعدد الألوان*
*ترسم معالمه سفينة*
*إطارها كتعاقب الليل و الضحى . . .*
*أحزم أسراري للسفر*
*و في المحطة تستقبلني الأحداق*
*ينفذ الفحم من معدة القطار*
*كي أكون وجبة للمسافرين*
*يمشون على جسدي كالجمر*
*يملكونني كياقوتة حسناء*
*لا يشتريها أكابر مترفيهم*
*أنا سكون خلف القدر*
*أمضي دون شكوى*
*أنا إرادة البحر إذا رحل*
*أسطورة بيد حبلى*
*تقودني إلى جسدها الرهيف*
*تخبرني بإرادة و سكون*
*أنني بعد اليوم أو قبل الغد*
*ثورة مائية في زنزانة عطشى . . .*