العشاء
حضر متأخرا عن المعتاد،
فتحت له الباب، وهى متجهمة غاضبة،
والغيظ فى قلبها تكتمه بالكاد،
مشى خلفها الى المطبخ،
مسح على شعرها،
إستدارت له بنظرة عتاب،
والدموع من عينيها تنساب،
ضمها إلى حضنه،
ومسح وجهها بشفتيه،
وإلتقط فمها فى قبلة طويلة،
نسيا على أثرها العشاء،
حيث إندمجا
فى عناق حميمى.
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل
حضر متأخرا عن المعتاد،
فتحت له الباب، وهى متجهمة غاضبة،
والغيظ فى قلبها تكتمه بالكاد،
مشى خلفها الى المطبخ،
مسح على شعرها،
إستدارت له بنظرة عتاب،
والدموع من عينيها تنساب،
ضمها إلى حضنه،
ومسح وجهها بشفتيه،
وإلتقط فمها فى قبلة طويلة،
نسيا على أثرها العشاء،
حيث إندمجا
فى عناق حميمى.
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل