الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

في فلسطين يجري اغتيال الشباب والعجائز بدم بارد بقلم : ثائر حنني

تاريخ النشر : 2015-07-28
في فلسطين يجري اغتيال الشباب والعجائز بدم بارد
منذ وطأت أقدام الصهيونية البغيضة فلسطين ودنست أرضها المقدسة بفعل تواطؤ دولي لا يستهدف فلسطين وحدها فحسب بل ألأمة العربية من محيطها لخليجها ,دأبت قواتها وعصاباتها على ممارسة سياسة القتل المبرمج والممنهج بحق أطفال وشباب وعجائز الشعب العربي الفلسطيني ,ودفن العديد منهم وهم أحياء في مقابر جماعية ضمت جثامين المئات وتم اكتشافها مؤخرا في عدة مدن فلسطينية ساحلية وخصوصا في مدينة يافا العربية ...تلك السياسة المطبوخة جيدا في دهاليز الحركة الصهيونية العالمية ومعها القوى الامبريالية الاستعمارية والتي تستهدف إجراء أكبر عملية تطهير عرقي وأكبر جريمة بحق الإنسانية أسفرت حتى ألان عن تهجير أكثر من نصف السكان العرب في فلسطين, وطردهم خارج ديارهم وحدود أوطانهم ألأصلية,إضافة لاحتجاز مئات الآلاف ممن بقوا صامدين على أرض وطنهم الأم وسج بهم في أتون المحارق والغرف المعتمة في سجون تمارس فيها أبشع ألوان القهر والتنكيل والتعذيب والبطش.
وعلى الرغم من قبول القيادة الفلسطينية لأسوء إتفاق سلام عرفته البشرية والشعوب المناضلة ضد الظلم والاحتلال والاستعمار ,وقدمت في طياته تنازلات فلسطينية هائلة ومجانية للجانب الصهيوني الغاصب, لم تفلح كلها في لجم واستئصال النزعة الغريزية الإجرامية لدى الصهاينة وجهابذة الحركة الصهيونية العالمية ,ولم تمنعهم من الاستمرار في ممارسة سياسة الإعدام والقتل بدم بارد بحق أطفالنا وشبابنا وشيوخنا ..تلك السياسة التي أودت حتى ألان بحياة مئات الأطفال الرضع وآلاف الشباب والشيوخ العجز والتي كان اّخرها إحراق الطفل محمد ابو خضير وهو حيٌ يرزق في القدس المحتلة ,وكان من قبله الطفل حامد خطاطبة من بلدة بيت فوريك والذي تم إعدامه وإحراق جسده الطاهر ,وكذلك الشيخ العجوز من نفس البلدة محمد عودة زلموط الذي قطعت أطرافه وأوصاله بمنشار الخشب وهو حيٌ يسبح بحمد الله في أبشع جريمة عرفها التاريخ البشري, أضطر معها الرئيس الأمريكي في حينه الخروج عن صمته وإدانتها بأفظع وأشد العبارات, واضطرت أيضا الساسة الصهاينة والصحافة العبرية لإدانتها بشدة.
ولا زالت حتى يومنا هذا يد الصهيونية النازية موغلة في دماء الأبرياء من أبناء شعبنا وأمتنا حتى طالت يدها الغادرة خيرة قادة الشعب الفلسطيني وخيرة شبابه المناضل وتستمر في سياسة الإعدام الممنهج بحق من يقع أسيرا في يد قواتها المجرمة كما حصل مع الشاب المناضل نبيل عارف حنني والمناضلين امجد مليطات وبشار عبد اللطيف وأخيرا وليس اّخرا الشاب الفلسطيني ابن مخيم قلنديا محمد أبو لطيفة الذي اغتيل مباشرة بعد اعتقاله ,وقبله عشرات العمال الذين اغتيلوا عند اجتيازهم السياج الفاصل بين الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48م طلبا للرزق والمعيشة وانتهوا شهداء إلى عليين.
وإزاء تلك السياسة الصهيونية الموغلة في القتل والحبس والتهويد والاستيطان فإننا نجد لزاما علينا الوقوف عند مسؤولياتنا التاريخية وعلى المستويين الرسمي والشعبي تجاه أطفالنا ونسائنا وشبابنا وشيوخنا والقفز على كل خلافاتنا وما يفرق شملنا ورص الصفوف موحدين في مواجهة غطرسة الاحتلال وجرائمه البشعة بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا ,والتوافق سريعا على وضع البرامج والخطط والاستراتيجيات النضالية الملائمة للمرحلة والمفيدة في مواجهة المحتل مع التمسك بالثوابت الوطنية التاريخية ودون إنتقاص لأي من حقوقنا المشروعة في كامل التراب الوطني الفلسطيني وفي المقدمة منها حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وبسط السيادة على كامل حدود فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف.

بقلم : ثائر حنني
بيت فوريك- فلسطين
تموز-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف