الأخبار
الإمارات تواصل دعمها الإنساني للشعب الفلسطيني وتستقبل الدفعة الـ14 من الأطفال الجرحى ومرضى السرطانسرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفة
2024/3/29
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

صمت الأم بقلم:يوسف حمدان

تاريخ النشر : 2015-07-28
لستُ أعرفُ السببْ
هي التي نأت عن الكلامِ بالصممْ.
فهل بِصَمتِها عتبْ؟
أكان صمتُها مزلزلاً كفوهةِ اللهبْ؟
أخافُ أن أكونَ قد جلبتُ .. عن جهالةٍ ..
لها القنوطَ والسأمْ.
أتسكتُ الجراحُ عندما يسيطرُ الألمْ؟
***
أظنُ أنها بِصمتِها تقولُ أبلغ الكلامْ.
فلا تدعْ لعتمةِ الظنونِ أن تُبدِّدَ النهارْ.
سُكوتها مبررٌ .. وهمُّها مقدسٌ..
فإنه الولوجُ في ملاعبِ الصغارِ
والضياعُ في شواغل الكبارْ.
وأنه تفانٍ في الكفاحِ والتعبْ!
لأنها تقارعُ الصعابَ دونما صخبْ.
***
أحبُها.. أحبهُا
كما تحبُ طفلَها الحبيبَ ..
لا كما يحبُ تاجرٌ مناجمَ الذهبْ..
أحبهُا كما تكونُ .. أينما تكونْ.
أحبُها ..
بهدأة السكونِ .. فورة الغضبْ.
أحبهُا ..
بدونها ستفقدُ الحِلى بريقَها..
سيكسُد الذهبْ.
بدونها سيسقطُ الخرزْ..
فلا يعود ناظما لسُبحةِ الأُسَرْ.
بدونها ستصبحُ المدنْ
طوابقاً رتيبةً وناطحاتْ..
سقيمةً مملةً بلا حياةْ.
بدونها .. لمن سيورق الشجر؟
ومن سيجلبُ الحبورَ
في مدارس البنين والبناتْ؟
ومن سيُدخلُ الكبارَ جنَّةَ الطربْ؟
ومن يعلِّمُ الأطفالَ قيمةَ الأدبْ؟
أحبهُا .. أحبُها
ولو بحُبِّها تكونُ مستحيلةَ الهوى..
ولو بحُبِّها أكونُ أعجبَ العجبْ.
يوسف حمدان - نيويورك
27/7/2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف