الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حبيبتي بقلم:سوسن ابو الرب

تاريخ النشر : 2015-07-28
أخبَرهُ صَديقُه أنّه قَد أُعجبَ بفتآةٍ مآ ويودّ خِطبتهآ ,,
سأله ;
- مَن هِيَ سَعيدة الحظّ تلكَ الّتي سَرقت قلبكَ يآ أخي ؟
أجآبه صَديقه ;
- ممم دَعهآ مفآجأة ,, سَترى كَم هيَ فآتنة ,, كم هِي خفيفَة روحٍ وثقيلَة عقل ,,
- هههه حسناً سأنتظرُ إذن ,, أوه سَتكون عريساً رآئعاً بتلك البدلة السّودآء ,,
- ضربه صديقة بمرحٍ على كتفه ثمّ همس " ليتكَ مستعدٌ للزوآج الآن ,, لتزوّجنآ معاً في ليلة وآحدة واخترنآ أختين ,, كمآ اتفقنآ سآبقاً , هههه كم أنتَ فآشل يآ رجل "
ضحكآ معاً واسْتمرّا في الحَديث طِوآل السّهرة ,, خططّآ لحفل زِفآفهمآ وكيفَ سيبقيآن أخوآن طِوآل الحيآة ,, وحتّى أنّهمآ سيجعلآن مِن أبنآئهم إخوآناً مثلَهمآ ,,
بَعد عدّة أيآم ,, رنّ هآتفه ,,
- ألو مرحباً ,,
- فإذآ به يَسمع صَوتهآ حَزيناً ,, " سآمحني ,, لآ أملكُ شيئاً بيدي " وأقفلت الخط !
- ألو ,, ألو ,, مآ بكِ ؟ ما الّذي حصل ؟ ألو ,, ألو ,,,,, لآ إجآبة !! فقد أقفلَت الخطّ وتركتهُ بينَ أموآج الحيرَة والتّفكير ! يُحآول الاتصآل بهآ بلآ فآئدة " عزيزي المشترك , الرّقم المطلوب مغلق حالياً ......."
وفي السّهرة مع أصدقآئه كمآ اعتآد ,, جآءَه صديقَه ذآته ,, أخذه جآنباً وعلى وجهه علآمآت الفرح ,, "لقد وصلتني الموآفقة ,, غداً هو عقد القِرآن ,, أكآد أطيرُ فرحاً يآ صديقي"
- مبآرك ,, هههههه كم أنآ سعيدٌ لسعآدتكَ يآ أخي ,, حضنه ثمّ سأله ,, ولكن من هيَ ؟ ألن تخبرني أيضاً اليوم ؟ هههه لآ أريد الانتظآر للغد !
- اوه لقد نسيت ,, إنهآ رَغد ,, ابنَة أبي محمدٍ النّجآر ,, إنهآ مميّزة بكلّ شيء أليس كذلك ؟
انقبض قلبُه عندَ سمآعه اسمها ,, دفن رأسه فوق كتفِ صديقه من جديد ,, ولكن هذه المرّة ليس فرحاً ,, بل ليُخفي دموعه الّتي انهمرت رُغماً عنه !
لَم يعُد قآدراً على الحَرآك ,, شُلّ تفكيره وكلّ مآ فيه ,, دوآمة مآ تحيط به ,, ليوقظه صوت صديقه : "أجبني يآ رجل ,, ما بك! ألآ ترآهآ منآسبة لي ؟ لقد جُننت بهآ منذ أن رأيتهآ مع أختي مرّة"
- مسح دموعه بكتف صديقه الّذي سيتزوّج حبيبته هو غداً ,, رفع رأسه وهَمس : "بلى بالطّبع ,, إنهآ أميرة النّسآء ,, موفّق يآ أخي ,, تذكّرت أنني وعدت وآلدتي بالعودة باكراً إلى البيت ,, أرآك غداً"
وَصل البيت وهو لآ يعلم كيف وصل ,, وهو لآ يرى أمآمه ,, لآ يعلم ما الّذي يدور حوله ,,
صديقي المقرّب ,, بل أخي ,, وحبيبتي !
سوسن ابو الرب

(( يتبع في الجزء الثاني ))
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف