الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

توفي الفتى حسن الندى منذ عام و توفيت المنظمة منذ عدة اعوام بقلم:اياد صلاح ابو العلا

تاريخ النشر : 2015-07-28
((( توفي الفتى حسن الندى منذ عام و توفيت المنظمة منذ عدت اعوام)))

حدث منذ عام ان توفي حسن الندى ابن السبعة عشر ربيعا من مخيم اليرموك في ظروف اكثر من مأساوية في مشفى الهمشري في صيدا

حسن الندى شاب صغير بالعمر كان قد اصيب بحروق بالغة من الدرجة الاولى في مخيم اليرموك قبل عامين من دخوله لبنان مهجرا من مخيم اليرموك باحثا عن العلاج مهجرا مع عائلته من جحيم الحرب في سوريا، وهو من عائلة فقيرة تكاد لاتملك قوت يومها وبمساعدة بعض الجمعيات حاولنا البدء بالعلاج ولكن بسبب صعوبة حالته بعد التنقل من مشفى الى مشفى لم تستطع الجمعيات تحمل تكاليف علاجه الباهظة الثمن وكانت عائلته تسكن الخيم التي اعدت للمهجرين داخل مخيم عين الحلوة واظطررنا بسبب ابلاغنا من قبل الجمعية التي كانت ترعى علاجه عدم امكانية الاستمرار بالعلاج لنقله ليعيش بظرفه الصحي في خيمة لاتصلح حتى لمن هم بصحة جيدة.

بعد فترة حاولت عائلة الفتى بسبب القرارات الجائرة فيما يخص الاقامات للمهجرين الفلسطينيين مغادرة لبنان والعودة عبرا الحدود بهدف تجديد الاقامة فكان ان قررت الحكومة اللبنانية باغلاق الحدود بوجه الفلسطينيين السوريين مم منع عائلة حسن الندى من العودة إلى عين الحلوة مم خلق وضع جديدا يزيد من معاناة حسن الندى. بقي مع الفتى شقيقه الاكبر سنا اياد الندى.
في احد الليالي ساءت حالة الفتى قرر اياد نقل شقيقه المريض الى مشفى الهمشري القريب من مخيم عين الحلوة و في المشفى طلب احد الاطباء من اياد إحضار بعض الادوية من صيدلية قريبة من المخيم.. فكان ان اوقفته دورية للجيش اللبناني بسب مخالفته الاقامة واودعته السجن وهو الراعي الوحيد للفتى حسن الندى
وبقي حسن في المشفى وحيدا مم اصابه بانتكاسة نفسية حادة اثرت على وضعه الصحي تواصلنا مع منظمة التحرير ومسؤول ساحتها فتحي ابو العردات وطالبناهم بالتدخل للافراج عن اياد الندى وابلغناهم بالوضع الصحي لحسن الندى..
لم يشفع ذلك لدى القيادة لا حال الفتى ولا وضعه الصحي لم يحركوا ساكنا اما عن حسن فقد تدهورت حالته الصحية حتى دخل بغيبوبة حاولنا الضغط على المنظمة للتدخل والافراج عن اياد لدى الدرك اللبناني او محاولة ادخال امه العالقة على الحدود دون جدوى و كان ذلك اليوم في وقفة عيد الفطر وتدهور ت حالة الفتى حسن الندى الى ان توفاه الله صبيحة يوم عيد الفطر
اتصلت شخصيا با ابو العردات طالبته بالتدخل والتحرك للافراج عن اخيه لحسن لدفنه
و اثناء التحدث مع ابو ماهر العردات قال حرفيا وبطريقة مستفزة حرفيا (( شو انتم مفكرين انو ماعنا شغل غيركم فما كان مني الا ان هددته باغلاق الشارع ان لم تتحرك المنظمة للافراج عن اخ المرحوم خلال ساعات) ليتصل بعد ساعة ابو العردات ويقول انهم تواصلوا مع الامن العام وسيفرج عن اخ المرحوم خلال ساعة

الخلاصة ان المنظمة وعلى راسها ابو العردات كانت لو ارادت ان تتدخل للافراج عن الفتى تستطيع ولكنها لم ترضخ للنداءات ولكن عند الضغط عليهم وتهديدهم باغلاق الشوارع ومكتب المنظمة تحركوا لدى الامن العام وأطلقوا سراح الفتى
كانت تستطيع المنظمة لو ان حسن الندى قريب لاحد المسؤولين نقله الى مشفى لتدارك وضعه الصحي كانت تستطيع التدخل لدى الحكومة اللبنانية وادخال امه وابيه العالق على الحدود

لكن المنظمة لم تفعل شيئا  لان حسن الندى لاجئ مقهور لا ظهر له ولا اقارب من المسؤولين.. لروح حسن الندى السلام
وللمدعين والمقصرين الخزي والعار‏
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف