الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

ما ذنب .. وذنب..؟ بقلم د.يحيى محمود التلولي

تاريخ النشر : 2015-07-28
ما ذنب .. وذنب..؟ بقلم د.يحيى محمود التلولي
ما ذنب ... وذنب ...؟

بقلم د./ بحيى محمود التلولي

قد يصدر عن شخص ما أو تنظيم أو حزب أو جماعة
قولا ما، أو فعلا معينا استنادا لنص أو دليل شرعي، أو اعتمادا على قول عالم، وقد يكون هذا الاستناد والاعتماد محرفا أو مؤولا لمدلول النص عن مواضعه، وبالتالي نجد الانتقادات، والصيحات تصدر من كل صوب وحدب؛ انتقادا لهذا النص أو ذاك العالم، وبالتالي قد يتم الوقوع في المحظور الذي لا تحمد عقباه.

والشخص الموضوعي هو الذي يصدر قراراته وانتقاداته بناء على معلومات صحيحة حول الموضوعات؛ لذا نقول لكل منتقد: ما ذنب هذا النص إذا حرف عن مواضعه أو حُمِّل من المعاني والدلالات ما لا يحتمل؟ فما ذنب النص عندما نجد ما نجد في مثل هذه الحالات، وغيرها:

*
عاقا لواديه يضربهما فتقول له: اتق الله، فيقول: الله يقول: "فلا تقل لها أف" وأنا أضربهما.

*
زانيا تقول له: لا تزن. فيقول الله قال: "فلا تقربوا الزنى" وأنا أزني.

*
شاربا للخمر عندما يقول:

دع المساجد تعج بالمصلين *** وهلم إلى كأس
الخمر فاسقينا

ما قال ربك يوما ويل لسكير *** وإنما قال ويل
للمصلينا

*
يُكَفَّر شخص فيهدر دمه، وتستباح أمواله، وقد تنتهك حرماته أو عرضه.

وكذلك ما ذنب العالم الذي قولوه ما لا يقول أو فهم كلامه فهما غير صحيح؟ فمثلا:

*
كان أحد الدعاة يتكلم عن الطلاق، فيقول: لا بد من الطلاق في طهر قبل المساس، فكان أحد المستمعين كلما أراد أن يحلف بالطلاق على زوجته يتوضأ.

*
سألني أحد الأغنياء عن شخص: هل نعطيه زكاة؟ ففلت له: تحسس طريقة؛ لتوصيل المال لوالدته، فتعطيها لأهله، أو أعطيها لزوجته، ولا تعطيه المال؛ لأنه طوال النهار يشيش( يشرب شيشة)، وبعد فترة سألته: هل أعطبت أسرة هذا الشخص شيئا من الزكاة؟ فقال: لا. فقلت: ولِمَ؟ فتفاجأت برده: ألم تقل أنه بحشش؟

وعليه لا بد من توخي الحيطة والحذر في مثل هذه الحالات، ولا نحكم على نص أو عالم إلا بعد التأكد من صحة ما يقال، والوقوف على دلالات الألفاظ وفهمها فهما صحيحا.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف