الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كن بخير بقلم:بسمة بعجاوي

تاريخ النشر : 2015-07-27
بعدما عشقتك....لم أكن بحاجة إلى نغم يأسر احساسي بك.فقد كان قلبي يعزف سيمفونية الهوى كلما ذكر اسمك أمامي.لأشعر أنه يعنيني.أنه لي.لأجد نفسي أغار عليه من ألسنتهم! .
و بعدما عشقتك.لم أكن أحتاج مبررا لأبتدأ صباحي ببسمة أمل.و أفرش أحلام المساء بوهم وردك!.لم أكن أحتاج ما يبرر دفئا يخطفني ليعلنك أمير قلبي.
و بعدما عشقتك..لم يكن لسبب سوى أن القدر حط روحك في رحال قلبي.فتراني لا أدري ما أفعل .أ أذكرك أنك سلبت روحي سهوا؟أم أحاول خائبة إرجاع روحي المسكونة بك انتصار لكبريائي؟!!!.نعم.فأنا لم أعتد الضعف بعد .و ما زلت أجهل كيف تغير المشاعر ذواتنا لنجهل فيما بعد من نحن!كيف تغيرنا ؟!و أي حماقة تلك التي تحكم تصرفاتي.وأنصاع لأوامرها؟!
عندما عشقتك...لم أكن أشتهي من الألوان إلا تلك التي يلبسها جسدك .و لم أكن أتمنى أن يصادفني من الوجوه سوى وجهك .و لم يكن يعنيني من التفاصيل سوى تفاصيل يومك.لأجد نفسي غارقة.عاشقة لكل ما فيها .و ليتك تدري كم كان يرهقني البحث عنك في تفاصيلك.في كلماتك.لم يكن الفضول يوما طبعي!.فتجدني أجلد روحي بسؤالها.ما بالك ساذجة لهذا الحد؟!و أين فكرك المتزن؟!لماذا يأخذني هواك إلى الجنون و الحماقة؟!و لماذا يذوب شخصي ليضيء طريق أوهامي !!وجدت نفسي تنتصر لغرورك لأكمل البحث عني فيك...لأبحث عن حرف اسمي بين خطوط يديك عساك تكتبه طيشا!أتأمل ملامح صورك ..عساها تفتقدني بعد غياب.أتراه يفتقدني؟..يذكرني؟ألي نصيب في ذاكرته؟في أناقته؟في تفكيره..في عينيه الجميلتين؟!!كم كان يوجعني أن يتهرب عقلي من مر الإجابة ليستبيح الخيال دمعة واهمة تنام بحضنك !.
في الوقت ذاته كانت الغيرة تقتل أحلامي بك.تسرق الدفء من بساط أحلامي.لكم أوجعتني الغيرة و أبكتني.لكن كان يسعدني احساسي الواهم بقربك!!.
أجاهد نفسي على نسيانك...فلا أصعب من حب رجل يحاصر نفسه بكل ما أوتي من قوة بالوحدة و الكبرياء معا.كم حاولت أن أفرغ ذاكرتي منك.لأجد الغياب يملأني بك.لتجدني أتمناك معي في كل لحظة سعادة لأقاسمك بسمتي .و في كل لحظة تحاول الحياة أن تختبر بها صبري و إيماني..أتمناك قربي لأقوى بك.
يا سيد قلبي.إن الحزن الذي يسكنني هو الذي يطالبني بأن أمسك راحتيك لتطوق خصري نحو درب مجهول لا نملك اختيار القرار لنمشي فيه.
إن الخوف من عالم مجنون و مصير محتم هو الذي يطالبني بأن أكسر حصار وحدتك و أسكن صدرك لأنام آمنة بعيدة عن العالم أجمع.
لم أكن أعلم من قبل كيف تعشق الروح؟لأجد نفسي أقترب من خالقها.إن حبك جعلني اقترب من الله أكثر.فلم أؤمن بالقدر أكثر من الآن.و لم أكن لأصدق لولا هذا الإيمان أنني و برغم غيرتي العمياء عليك أتمناك سعيدا حتى لو مع غيري!.و عساها تأخذ عيوني لتراك بها كما أراك.و عساها تهيم بك لتجد روحها تستميحك و أنت المخطئ !تستمع و إن لم تكن تسمع.تسعدك و إن كنت قد جرحتها.تهديك و إن كنت تضللها..و تبقى حضنا دافئا لك حتى تطمئن لها لتكسر حصار غرورك و كبريائك!.
لا تغيب عن عالمي.يكفيني أعلم أنك بخير لأشعر أن الدنيا ما زالت بخير.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف