الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

هنيئاً لكم أيها المقدسيون الأشراف رباطكم في المدينة المقدسة بقلم: أحمد يونس شاهين

تاريخ النشر : 2015-07-27
هنيئاً لكم أيها المقدسيون الأشراف رباطكم في المدينة المقدسة بقلم: أحمد يونس شاهين
هنيئاً لكم أيها المقدسيون الأشراف رباطكم في المدينة المقدسة
بقلم: أحمد يونس شاهين

تمر القضية الفلسطينية اليوم في مرحلة لا تحسد عليها من أسوأ المراحل التي عايشتها باختلاف ظروفها ومتغيراتها، ولكن اليوم المرحلة مختلفة عن سابقاتها من مراحل، فالمتغيرات الإقليمية عربياً ودولياً ألقت بظلالها على قضيتنا الفلسطينية وأدخلتها في حيثيات الجمود السلبي، وما طرأ على الوطن العربي من أحداث وما يسمى بثورات وحروب طائفية أدخلته في دوامة العنف المخطط له من جهات غربية أرادت النيل من استقرار وأمن الشعوب العربية، وهذا ما ثبت بالفعل بعد أن تم تدمير العراق إبان ولاية بوش الابن ومن ثم تدمير ليبيا وإدخالها في دوامة الحرب الأهلية وبعد ذلك سوريا التي ما زالت تعيش حالة من الفوضى التي تأثر بها اللاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك وأدت إلى تهجير الآلاف منهم، ولم تكن اليمن بمنأى فقد كان لها نصيب من حجم هذا المخطط، وما يحدث في مصر الشقيقة اليوم ما هو إلى استكمال للمخطط الصهيوأمريكي وتحديداً في سيناء الهدف الأساسي منه إضعاف الجيش المصري خير أجناد الأرض.
إن القضية الفلسطيني هي محور الصراع العربي وكل ما تشهده المنطقة العربية اليوم هدفه الرئيسي هو وأد القضية الفلسطينية وجعلها قضية ثانوية مؤجلة النظر فيها وكل ما هو جديد يبقى الأهم والقابل للاهتمام دولياً وعربياً بالدرجة الأولى، أما داخلياً فالانقسام الفلسطيني هو الفخ الذي وقع فيه الفلسطينيون وألحق كل الضرر بقضيتنا الفلسطينية وكثيراً ما كتبنا حول هذا الأمر من مقالات سابقة، فالحديث الأهم اليوم حول ما تشهده المدينة المقدسة من تطورات متجددة يوم بعد يوم فبالأمس واصلت دولة الاحتلال فرض سياسة الأمر الواقع من تغيير لمعالم المدينة المقدسة وتوسيع حربها الاستيطانية ومصادرة المزيد من الأراضي العربية في الضفة والقدس لإجبار الفلسطينيين على قبول هذا الأمر المفروض بسياستها التعسفية فلم يسلم الطفل من الاعتقال ولا المرأة المقدسية واستفحلت قوات الاحتلال بممارساتها الهمجية دون الاكتراث للمعايير الدولية التي كفلت للمواطن الفلسطيني حق الدفاع عن وطنه وأرضه.لم يقف في وجه المتطرفين المدعمين بقوات الاحتلال إلا صدور أطفال وفتيان ونساء وشباب وشيوخ المدينة المقدسة رغم التهديدات بهدم منازلهم واعتقالهم لثنيهم عن حق الدفاع عن مدينتهم وأقصانا الشريف، فهنيئاً لكم أيها المقدسيين رباطكم في المدينة المقدسة،، بين الفينة والأخرى يشن هؤلاء المتطرفون الصهاينة هجمات واقتحامات متعاقبة على المسجد الأقصى بهدف السيطرة على ما تبقى منه ومن قدسيته.
إن ما يحدث في القدس من اعتداءات كان آخرها التطاول علي أشرف المرسلين صلى الله عليه وسلم ما هو إلا محاولة إسرائيلية لجر المنطقة إلى دوامة الصراع الديني والمخبأ خلفه نية الدولة اليهودية وصرف الأنظار عن الانتهاكات المستمرة وهدم المنازل وبناء المستوطنات على الأراضي الفلسطينية في القدس وحصار غزة المستمر منذ سنوات.
نحتاج نحن الفلسطينيون اليوم العمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني الذي يكتب له كل عام عام جديد يضاف إلى عمره، وان لا ننظر إلى مصغرات الأمور ونلتفت إلى ما هو أهم وهو مشروعنا الوطني الذي دافعنا عنه وقدمنا من اجله التضحيات الجسام، فلا يختلف فصيل أو تيار وطني على ماهية المشروع الوطني الفلسطيني وهذا يفرض على الكل الفلسطيني الالتزام بواجبه الوطني والأخلاقي تجاه القضية الفلسطيني ودون ذلك فهو خارج الإطار الفلسطيني ودائرة النضال من أجل الدولة الفلسطينية الواحدة.

 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف