الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

البدايات الاولى لقسم التصوير بحركة فتح بقلم:محمد الكردي

تاريخ النشر : 2015-07-27
البدايات الاولى لقسم التصوير بحركة فتح بقلم:محمد الكردي
للاسف الشديد ان يكتب الانسان عن شيء وهو بعيدا منه او سمعه او نقله عن دون التحقق من الروايا او القصة او الحكاية وهو يعرف جيدا ان الناقل لاتعنيه الدقة ... رغم كل ذالك يأخذ منه وهنا يقع بأخطاء كثيرة وكبيرة غيرانه متأكد منه خاصة وهو يدعي انه مؤرخ كمثل كثير من الذين كتبو عن تاريخ وانطلاقة قسم التصوي في حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) هذا الكاتب يدعي انه مؤرخ .. كيف يكتب شيء وهو غير متحقق منه رحم الله ابو هريرة ليذهب هذا ويقرىء عن ابو هريرة كيف جمع الاحاديث النبوبة .... هذا الكاتب خلط الحابل بالنابل ولهذا قررت ان اكتب فترة البداية منذ اواخر 1967 وحتى عام 1970 شهر 9 ابدأ بالاخت سلافة سليم جادالله ابنت نابلس جبل النار من هنا كانت البداية ....؟؟؟؟ 
سلافة جاد الله.. أول مصورة في تاريخ الثورة الفلسطينية 
سلافة جاد الله، اسم لم يتكرر كثيرا في وسائل الإعلام الفلسطينية ولا يعرفه الكثير ممن مروا في مسيرة الإعلام الفلسطيني، على الرغم من أنها وضعت اللبنات الأولى لمؤسسة التصوير والسينما الفلسطينية.
انخرطت سلافة ابنة مدينة نابلس العائدة من القاهرة في العام 1967 بعد تخرجها من معهد السينما في القاهرة، في العمل الوطني حين كان عمل النساء نمطيا ويتركز في قطاع التعليم بصورة خاصة.
صورها دفعت 'وفا' لنبش الحكاية وتجميعها وتركيبها من زملاء لها عايشوا هذه الفترة وكانوا جزءا من نسيجها، وروى توفيق حسن خليل المعروف بـ'أبو ظريف' جزءا من فصول هذه الحكاية التي لم نتمكن من متابعتها حتى النهاية.
لم تغادر سلافة موقع عملها بحثا عن فرص جديدة في الحياة، ولا طمعا في مناصب إنما غيبتها رصاصة مسدس استقرت برأسها بسبب حادث عمل أدى لشللها وأفقدها القدرة على العمل والاستمرار.
بدأت سلافة عملها بالتصوير في اواخر العام 1967، وأول مشاريع عملها كانت تصوير الشهداء حفاظا على ذكراهم، وكانت تقوم بكل العمل من التصوير والتحميض والطباعة في مطبخ صغير حتى سمي هذا القسم بـ'المطبخ'، وشكل هذا المطبخ في جبل التاج نواة قسم التصوير الفوتغرافي ونواة لأرشيف صور الثورة الفلسطينية.
ويبدو أن تصوير الشهداء لم يرض طموحها ورغبتها في خدمة قضيتها، فانطلقت لتصوير المخيمات والمعارك ومنها معركة الكرامة والتي شكلت صورها أول معرض للصور في تاريخ الثورة، وفيه عرضت 80 صورة فوتوغرافية بالإضافة إلى مخلفات الأسلحة الناجمة عن المعركة وتوزعت مواد المعرض على 11 خيمة. وكان المقر الذي اقيم به المعرض هو مخيم الوحدات .... 
ويصفها 'أبو ظريف': كانت جريئة جدا، لم أقابل من يماثلها في جرأتها وحبها لعملها وإخلاصها له، وكانت وطنيتها صافية لا يعلو عليها شيء.
وانتقلت سلافةمن المطبخ مع طاقم التصوير الذي توسع إلى مبنى في الدوار الثالث تحت السفارة البريطانية حينها، ... وكانت تقوم بتدريب الكوادر التي ينتدبها القادة للعمل في التصوير بمشاركة هاني جوهرية، وقاموا بتدريب معظم كادر التصوير والذي تحول للتصوير السينمائي إلى جانب الفوتغرافي بعد شراء كاميرا تصوير سينمائي عيار pm 16 ملم بقيمة 4000 آلاف دينار حينها، (عايشت هذه الكاميرا مسيرة التصوير لتستقر بعد العودة في غزة في مقر وزارة الثقافة).
ومع اتساع العمل انتقلت وحدة التصوير لمقر أوسع في منطقة اللوبيدي بعمان، وأصبح مقرا للعمل والحياة ووصل عدد المصورين حينها إلى ستة مصورين، وعن هذه الفترة يروي 'أبو ظريف': كنا نقوم بتوزيع العمل بيننا على ثلاثة فرق، وكل فريق مشكل من اثنان .... اولا فريق يقوم بالتصوير، والفريق الثاني بالتحميض، والثالث يقوم على عملية الإدارة واستقبال الطلبات وتوزيع الصور، وكنا نوزع حوالي 500 صورة يوميا على كافة الصحفيين في أنحاء العالم إضافة إلى التنظيف وتحضير الطعام، وكنا نتناوب بصورة يومية على هذه المهام، وكنا نسمي يوميا واحدا منا مسؤولا عن الوحدة على الرغم من تسمية هاني جوهرية رسميا مسؤولا عن الوحدة'.
وعايشت سلافة ظروف النشأة هذه وكان لها دورا بارزا فيها إلا أن القدر كان لها بالمرصاد، وحسب رواية 'أبو ظريف': في نهاية العام 1968 خرجت رصاصة من مسدس كمال عدوان 'اسم حركي لأحد المصورين بالوحدة' بالخطأ لتستقر في رأسها، واحتاجت لوقت طويل لتشفى، وقد تركت الرصاصة آثارها للأبد بشلل نصفي، وبعد فترة من إصابتها تقدم عدوان لخطبتها لكنها رفضت طلبه خوفا من أن يكون طلبه بدافع الشفقة والشعور بالذنب'.
وظلت سلافة على تماس مع العمل من خلال زيارة زملاء لها، والذين كانوا يحرصون على إيصال قيمة تفرغها (خمسة دنانير) لها بصورة شهرية، وغابت أخبارها عنهم بعد الخروج من الأردن، حيث استقرت في دمشق مع شقيقها.
وشارك سلافة في العمل في هذه المرحلة من عمر التصوير كل من: هاني جوهرية، و'ناصيف'، وإبراهيم ناصر المعروف، باسم مطيع، وأبو ظريف، ونبيل المهدي المعروف ، وعبد الحافظ الأسمر المعروف باسم 'عمر المختار'.
وكانت وحدة التصوير هذه على علاقة مباشرة مع كل من ممدوح صيدم 'أبو صبري' وأبو جهاد، حيث كان قسم التصوير يصور بعض الوثائق العسكرية التي يحضرها أبو صبري مع بعض المواد الأخرى، ومن ثم يقوم بتحميضها وطباعتها كما يطبع الصور.
أما عن علاقة أبو جهاد بالقسم فكانت تتركز على تصوير العمليات الفدائية خلف خطوط العدو، فكان أبو جهاد يأتي لاصطحاب المصور وجمعه بالمجموعة الفدائية التي ستقوم بالتنفيذ، وهو من طلب من مطيع الالتحاق بالتصوير كونه كان يعمل في استوديو في الكويت قبل انضمامه لصفوف الفدائيين.
وكانت معركة 'الحمة' أولى المعارك التي تم تصويرها فوتغرافيا وسينمائيا في نهاية العام 1968، وفيها تمكن الفدائيون من السيطرة على الحمة الفلسطينية لمدة ست ساعات، واستشهد فيها عدد كبير من المقاتلين أشهرهم كان خالد أبو العلا، الذي استشهد وأصيب برصاصة جندي إسرائيلي من خلف سياج لكنه أبى إلا أن يقوم بقتله قبل استشهاده في هذه المعركة، كما قال لنا رواة عايشوا المعركة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف