ما إذا نوت تركيا غزو سوريا منفردة
الدخول التركي البري في سوريا بشكل منفرد ولأجل ما تسمى بمنطقة آمنة أو عازلة تحت حجة محاربة تنظيم داعش وإيواء اللاجئين ،فإنها كعملية إنزال في المستنقع السوري.
للأسباب التالية:
ـ إذا كانت حقا تأزمت علاقاتها مع التنظيم فإن الأخير سيرد بالعمليات الانتحارية والتفجيرات في العمق التركي وخاصة أن تركيا هي نقطة العبور لمقاتليه وله اتباع في تركيا نفسها.
ـ احتمال اصطدام القوات التركية بالوحدات الكردية ي ب ك وخاصة أن التحالف الدولي يريد تحرير الشريط الشمالي لقطع التمويل عن داعش من خلال إسناده (التحالف) المباشر لقوات غرفة البركان وهذا ما سيشعل شمالي كردستان من جهة وربما حدوث توتر جديد مع التحالف نفسه.
ـ النظام قد لا يصطدم بتلك القوات، بالعكس في حال حدوث الحالتين السابقتين سيكون هذا أقصى ما تمنته النظام منذ تحول أردوغان من صديق إلى عدو ،وقد يحرك الموالين له في تلك المناطق إن وجدوا باسم المقاومة لحفظ الماء الوجه
وإذا تعدت تركيا الشريط السوري إلى العمق عندها سيكون للنظام وإيران آراء أخرى وسيبدأ بحرب الصواريخ،وهذا لا يعني ان النظام سيصمد أو تركيا ستهزم لكن الأمور ستعقد أكثر.
وتركيا لن تحاول وحدها في إسقاط النظام، لكن الدخول التركي المنفرد سيكون مكلفاً.
في نهاية اذا كانت عملية الغزو تمت أو ستتم بإرادة التحالف سيكون أقل خسارة على تركيا خارجياً
وفي الحالتين القوات البرية التركية ستكون كما القوات الأميركية في العراق عام 2003 إبان سقوط نظام صدام حسين.
بقلم .خالد ديريك
للأسباب التالية:
ـ إذا كانت حقا تأزمت علاقاتها مع التنظيم فإن الأخير سيرد بالعمليات الانتحارية والتفجيرات في العمق التركي وخاصة أن تركيا هي نقطة العبور لمقاتليه وله اتباع في تركيا نفسها.
ـ احتمال اصطدام القوات التركية بالوحدات الكردية ي ب ك وخاصة أن التحالف الدولي يريد تحرير الشريط الشمالي لقطع التمويل عن داعش من خلال إسناده (التحالف) المباشر لقوات غرفة البركان وهذا ما سيشعل شمالي كردستان من جهة وربما حدوث توتر جديد مع التحالف نفسه.
ـ النظام قد لا يصطدم بتلك القوات، بالعكس في حال حدوث الحالتين السابقتين سيكون هذا أقصى ما تمنته النظام منذ تحول أردوغان من صديق إلى عدو ،وقد يحرك الموالين له في تلك المناطق إن وجدوا باسم المقاومة لحفظ الماء الوجه
وإذا تعدت تركيا الشريط السوري إلى العمق عندها سيكون للنظام وإيران آراء أخرى وسيبدأ بحرب الصواريخ،وهذا لا يعني ان النظام سيصمد أو تركيا ستهزم لكن الأمور ستعقد أكثر.
وتركيا لن تحاول وحدها في إسقاط النظام، لكن الدخول التركي المنفرد سيكون مكلفاً.
في نهاية اذا كانت عملية الغزو تمت أو ستتم بإرادة التحالف سيكون أقل خسارة على تركيا خارجياً
وفي الحالتين القوات البرية التركية ستكون كما القوات الأميركية في العراق عام 2003 إبان سقوط نظام صدام حسين.
بقلم .خالد ديريك