الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

سوالف حريم - فضل ذوي الفضل بقلم:حلوة زحايكة

تاريخ النشر : 2015-07-25
سوالف حريم - فضل ذوي الفضل بقلم:حلوة زحايكة
حلوة زحايكة
سوالف حريم
فضل ذوي الفضل
لم أعرف الكاتب والمناضل ابن قريتي محمد حسين مسلم جوهر كشخص، وما التقيته في حياتي، لكنّني سمعت عنه الكثير، كونه خدم قريته ووطنه وشعبه، كانسان مكافح ونقابيّ حظي باجماع قادة الحركة العمالية في فلسطين والأردن، وشعبنا المعطاء لا ينكر فضل ذوي الفضل من أبنائه، وفي محاولة منّي للمساهمة في نشر فضائل الرّوّاد من أبناء قريتي، ليس من باب التّعصّب القبيلي، وإنّما من باب "أن أهل مكة أدرى بشعابها" فقد كتبت عن الأدباء من أبناء قريتي كونهم يشكلون النّسبة الأعلى لكتاب من بيئة متجانسة وقرية تنحدر من أصول بدوية، ليس في فلسطين فحسب بل في العالم العربيّ جميعه، فمن يعرف أن عدد الأدباء من أبناء السّواحرة يفوق العشرين أديبا؟ وهم في غالبيتهم متميّزون بنتاجهم الأدبيّ وبسيرة حيواتهم النّقيّة. ومن هذه المنطلقات فإنّ الرّاحل محمد جوهر من أوائل من كتبت عنهم، وكان لا يزال على قيد الحياة في حينه، ولا أعلم إن قرأ ما كتبت عنه أم لا؟ فالرّجل يقيم في عمّان. لكن بالتأكيد فإن عددا من أقاربه الأقربين ومن ضمنهم أخوه الأديب ابراهيم جوهر قد قرأوا ما كتبت. وتدور الأيّام ويغادر محمّد جوهر هذه الدّنيا الفانية، فيقوم أخوه ابراهيم بعمل مركز ثقافي يحمل اسمه أخيه الرّاحل، ويعيد طباعة روايته "فتاة الكرمل" وكأنّي به يعرّف الأجيال الجديدة على أخيه الأديب الرّاحل. وعند افتتاح هذا المركز الثقافي في ٢٣ تموز ٢٠١٥ كان لي شرف أن يكرّمني القائمون عليه بدرع تقديريّ، فشكرا لهذا الكرم وهذا النّبل، وعذرا على عدم حضوري افتتاح المركز لأسباب صحّيّة.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف