الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أنظمة دکتاتورية دکتاتورية ضد شعوبها بقلم:علي ساجت الفتلاوي

تاريخ النشر : 2015-07-25
علي ساجت الفتلاوي
نسى الطين ساعة أنه طين حقير فصال تيها و عربد
وکسى الخز جسمه فتباهى وحوى المال کيسه فتمرد
هذان البيتان الشعريان المعبران للشاعر إيليا أبو ماضي، تذکرتهما وانا أتابع تصريحات غريبة من نوعها صدرت عن مسٶولين إيرانيين يوحون من خلاله بأنهم يقفون مع شعوب تواجه أنظمة دکتاتورية، بمعنى إن نظامهم ديمقراطي وان الشعب الايراني ينعم بالحرية و العدالة و المساواة، وهو کلام عندما نقارنه مع الواقع الايراني نجد إنه يناقضه تماما.
نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية وبعد أن قام مضطرا و رغم أنفه بالتوقيع على الاتفاق النووي مع الدول و بعد أن شعر بإنه قد اسقط مابيده و إفتضح أمره و إنکشفت أکاذيبه و شعاراته المزيفة، فإنه يحاول کعادته التمويه و التغطية على المطب الذي وقع فيه والذي لايمکنه الخروج منه مثلما دخل أبدا، وإن التصريحات الاخيرة ولاسيما تلك التي تشدد على تصعيد التدخلات في دول المنطقة و توسيع نطاقها، انما هو جهد مبذول بذلك الاتجاه.
منذ سنوات عديدة، يواصل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية تدخلاته المکشوفة و السافرة في سوريا دعما لنظام دکتاتوري دموي معادي لشعبه هو نظام بشار الاسد، مثلما إنه"أي نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية"، هو الآخر نظام قمعي إستبدادي يقوم على أساس نظرية ولاية الفقية القمعية الاقصائية الاستبدادية، لکن أن يبادر مسٶولون في هذا النظام لإظهار خلاف و عکس ذلك تماما فإنما هو أمر يثير السخرية المفرطة و يبين على أي نوع من أنواع الطرق و الاساليب اللاعقلانية و المضادة للمنطق و الواقع يستند هذا النظام.
نظام الجمهورية الاسلامية الذي قام لحد الان بتنفيذ أحکام الاعدام بحق 120 معارضا إيرانيا ينتمون لمنظمة مجاهدي خلق او حتى يٶيدونها او يتعاطفون معها و الانکى من ذلك إنه قد قام بإعدام 30 ألفا منهم من الذين کانوا يقضون أحکاما بالسجن خلال فترة قياسية تنفيذا لنزوة و رغبة جنونية إنتقامية طافت برأس مٶسس النظام خميني في عام 1988، مثلما إن هذا النظام قد إشتهر بممارساته القمعية اللاإنسانية و التي فضحت المقاومة الايرانية الکثير منها، وان هکذا نظام ليس جديرا أبدا بالادعاء بمناصرة الشعوب و مساعدتها للتحرر ذلك إن الشعب الايراني نفسه أحوج مايکون لمن يمد يد العون کي يطيح بهذا الکابوس الجاثم على صدره منذ أکثر من ثلاثة عقود.
[email protected]
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف