الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مواجهة تقليصات الأنروا ما بين الجديّة والإنفعال

تاريخ النشر : 2015-07-25
مواجهة تقليصات الأنروا ما بين الجديّة والإنفعال

ما بين الحقيقة والشائعة تتواتر معلومات عن تقليصات إضافية في خدمات الأنروا تطال المواقع الأكثر حساسية وأهميّة والأكثر شمولاُ للاجئين الفلسطينيين في الجغرافيّات المختلفة الواقعة ضمن نطاق عمليات منظمة الأنروا.

أبرز هذه المعلومات أو الشائعات تلك المتعلّقة بتجميد العام الدراسي وتأجيله إلى مدة غير معلومة (4 أشهر) مما يعني في النظام التعليمي (بحسب أنظمة الدول المضيفة) الغاء العام الدراسي، وهو ما دعى الى دقّ ناقوس الخطر من قبل وزير التربية والتعليم اللبناني في ظل صمت من قبل وزارة التعليم في السلطة الفلسطينية.

ورداً على الشائعة الحقيقية ،الأنروا أصدرت توضيحاً قالت فيه "ان ما نسب الى مديرية التربية والتعليم في الوكالة هو لـ "تأجيل انطلاق السنة الدراسية أربعة أشهر عار عن الصحة"، إلا أنها استدركت انه في حال لم تتمكن الوكالة من تأمين 101 مليون لسد العجز المالي، فانها ستضطر الى "اتخاذ قرار صعب في ما اذا كان بالإمكان فتح أبواب المدارس والمعاهد أم لا".

ماذا تودّ الأنروا ان تقول، ان ما هو شائعة حتى الان ممكن ان يتحول الى حقيقة، إذا لم تستدرك الدول المانحة زيادة إلتزاماتها الماليّة لتواكب الحدّ الأدنى من الخدمات التي تقدّمها الأنروا لمجموع اللاجئين، مع إيحاءات من قبل الأنروا لإعادة ترتيب الأولويّات.

الأنروا نفسها، أعلنت وأمام الإعلام عن تقديمات مالية إضافيّة وصلت إلى 148 مليون دولار "111 من السعودية، 15 مليون من الكويت، 22 مليون من السويد 18 من الحكومة و4 من مؤسسات المجتمع المدني" وعلى الرغم من قول المدير العام ان ما قدمته السعودية مرتبط بحالات الطوارىء، فهل يمكن تلمس حالة طارئة أكبر من التهديد بفقدان العام الدراسي لأكثر من 300 ألف طالب فلسطيني.

ما نلاحظه، ان الأنروا تمارس سياسة تصعيديّة تجاه المانحين، وتعطي اكثر من إشارة، حول الأبعاد والخلفيات التي يمارسها المانحون ومدى ارتباطها بالسياسة اكثر من الخدمات، المشكلة لدى المانحين سياسيّة وليست تمويليّة، وما تقوم به الأنروا "كمؤسسة" هو إبعاد الشبهات عنها والقول أنها مؤسسة وسيطة ما بين المانحين واللاجئين.

الأنروا تعطي اكثر الإشارات وضوحاً، لدور أكثر تصعيداً وجديّة من قبل اللاجئين ومؤسساتهم المعنية سواء كانت سياسية أو دبلوماسيّة أو مجتمعيّة للتحرّك الفاعل والمؤثّر قبل فوات الأوان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف