شعبنا محاصر فى كل الأتجاهات
وما زلنا نغيبّ العقل نعم نحن محاصرون فى بيوتنا ...فى مدارسنا ...فى مؤسساتنا..فى مكاتبنا ....محاصرون داخل الأنظمة والأحزاب والطوائف واليوم داخل الفصائل والميليشيات
اليوم وبعد أن تحررت بلادنا شكليا وقامت عندنا الدول والأنظمة القمعية واختبرنا كل أنواع الثورات والأيديولوجيات والدساتير المفبركة , وخضنا الحروب باسم التحرير وباسم الدين وازداد عندنا الأغنياء والثروات وتحولت عندنا الطبيعة من نعمة الى نقمة ....أصبحنا محاصرين من كل الجهات ...محاصرين فى أفكارنا وحياتنا ومصيرنا ووجودنا
لقد كان تاريخنا الحىّ هو الأمل الوحيد والسبيل الوحيد لتحريرنا فى الماضى من حصار الجغرافيا ...تاريخ العلوم والفنون والفكر السياسى والأجتماعى والأقتصادى ....انه التاريخ البهىّ الذى يتأسس على الأيمان بالعقل ودوره فى تجويد الحياة وتجديدها اعتنقوه فى الغرب فكانت النهضة واستمرت حتى اليوم ورفضناه فى الشرق فكان الأنحطاط ....واستمر هذا الرفض الذى لايزال قائما حتى الآن مهما تنوعت أساليبه ....هذا الرفض لايزال السبب الرئيسى فى تخلفنا وضعفنا ومآسينا وانقساماتنا فى الداخل وتبعيتنا للخارج ....وما دام دور العقل مغيبا فسنبقى هكذا ...فرديين وقبليين ..وأنانيين ...وطائفيين ومتعصبين .. وبالتالى فنحن أمام مشاريع فتنة وحروب أهلية مستمرة لاتبقى ولا تذر
ان للتاريخ الحقيقى للشعوب جوهرا واحدا هو تحرير الأنسان وهذا يفترض أول ما يفترض الأحتكام للفكر والعقل والأيمان بالديمقراطية وللأسف أغلب اللذين آمنوا فى عالمنا العربى مثل هذا الأيمان اما دفنوا تحت الأرض أو هاجروا واما هجّروا واما كان لهم موعدا مع المسدسات الكاتمة للصوت وهكذا فبدل أن يكون تاريخنا مدخلا لتحريرنا من الجغرافيا ومن الأعداء أصبح هو ذاته وسيلة قمع لنا وحصار علينا وصرنا أسرى للقوى الأقليمية
جان عبدالله
وما زلنا نغيبّ العقل نعم نحن محاصرون فى بيوتنا ...فى مدارسنا ...فى مؤسساتنا..فى مكاتبنا ....محاصرون داخل الأنظمة والأحزاب والطوائف واليوم داخل الفصائل والميليشيات
اليوم وبعد أن تحررت بلادنا شكليا وقامت عندنا الدول والأنظمة القمعية واختبرنا كل أنواع الثورات والأيديولوجيات والدساتير المفبركة , وخضنا الحروب باسم التحرير وباسم الدين وازداد عندنا الأغنياء والثروات وتحولت عندنا الطبيعة من نعمة الى نقمة ....أصبحنا محاصرين من كل الجهات ...محاصرين فى أفكارنا وحياتنا ومصيرنا ووجودنا
لقد كان تاريخنا الحىّ هو الأمل الوحيد والسبيل الوحيد لتحريرنا فى الماضى من حصار الجغرافيا ...تاريخ العلوم والفنون والفكر السياسى والأجتماعى والأقتصادى ....انه التاريخ البهىّ الذى يتأسس على الأيمان بالعقل ودوره فى تجويد الحياة وتجديدها اعتنقوه فى الغرب فكانت النهضة واستمرت حتى اليوم ورفضناه فى الشرق فكان الأنحطاط ....واستمر هذا الرفض الذى لايزال قائما حتى الآن مهما تنوعت أساليبه ....هذا الرفض لايزال السبب الرئيسى فى تخلفنا وضعفنا ومآسينا وانقساماتنا فى الداخل وتبعيتنا للخارج ....وما دام دور العقل مغيبا فسنبقى هكذا ...فرديين وقبليين ..وأنانيين ...وطائفيين ومتعصبين .. وبالتالى فنحن أمام مشاريع فتنة وحروب أهلية مستمرة لاتبقى ولا تذر
ان للتاريخ الحقيقى للشعوب جوهرا واحدا هو تحرير الأنسان وهذا يفترض أول ما يفترض الأحتكام للفكر والعقل والأيمان بالديمقراطية وللأسف أغلب اللذين آمنوا فى عالمنا العربى مثل هذا الأيمان اما دفنوا تحت الأرض أو هاجروا واما هجّروا واما كان لهم موعدا مع المسدسات الكاتمة للصوت وهكذا فبدل أن يكون تاريخنا مدخلا لتحريرنا من الجغرافيا ومن الأعداء أصبح هو ذاته وسيلة قمع لنا وحصار علينا وصرنا أسرى للقوى الأقليمية
جان عبدالله