الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

انبشني لأنبشك بقلم ربى مهداوي

تاريخ النشر : 2015-07-25
انبشني لأنبشك بقلم ربى مهداوي
انبشني لأنبشك
بقلم ربى مهداوي
يتراقص العالم  بصمت في لحظة وبأعلى صوت في لحظة اخرى، كل منهم يحاول أن يثبت جدارته في ذاك المرقص المزيف، الذي لا يحمل إلا ألوان زاهية تخرج العقل عن الذهن النفسي، والجسدي، ليصبح مقيد بأفعال وتصرفات خارج عن وعيه الذاتي.
جمع هذا المرقص من ألوان بشريه متعددة، هنالك من  يتناوب بالجلوس مع شخصيات وقيادات عالمية وعربية وآوروبية يتآمرون بضحكات مفتعلة مع كاسات عرق، تخرج أصوات ضرب اتفاق من الزجاجات لإعلان أهداف نهائية، هدفها بيع ضعاف أنفس في زاوية الحياة.
حتى تجد في أرض الواقع حروب أهلية و باردة تتوسع منافذها بأراض مقدسة.
وجانب من مرقص رخيص يحمل بمفاهيمه مضمون ثقافة بلا ثقافة، يهدف من ممارسته اللعب بالكلمات، ليتقنها أشخاص قد ساعد الزمن بأغلاق ذهنهم عن واقعهم، ليصبحوا منبر إعلامي يميل حسب تيارات لاهواء رؤوس الأموال، يتمنون للحظة ما أن يندرجوا ضمن ادراجهم ولو بجلسه واحده، ليعيشوا بصراع داخلي باطني،  وعلنا يتراقصون بخطابات لعلى وعسى يندمجون في لحظة لذاك المرقص الوهمي.
وما اجمل ذاك المرقص الجامع فيها رجال قد ساهمت لقمة عيشهم بالتبرج واللعب وتجربة ما يدعى بمتعة الحياة بين طاولات قد كان في طفولتهم يسمعون عنها. ومنهم من يحاول عناق انفاس لحياة جديدة بعدما خذلتهم حياتهم، و وجدوا أن اللاوعي هو أفضل للخروج من عالم الواقع ذاك.
وهنالك طاولة قد احتملت أناس متنوعه منهم من قام برذيلة الحياة بذنب، ومنهم من قام بها ويحاول إسقاط ضميره عن جسده، و منهم من كذب، ومنهم من نهب، ومنهم من يدعي الأخلاق ويحاول إخفاء مظهره بعمل لوك جديد حتى لا يعرف، ومنهم من لطخ دمه بأخيه، ومنهم من دنس لسانه بالكلام عن غيره، و منهم من وضع في عنقة خطايا لأناس بالظلم .
لم يكتف هذا مرقص الحياة بذلك كان لابد من تشكيلة أخرى من النساء اللواتي استطعن أن يخرجن إلى حرية ذاتهن ضمن مفاهيم محدودة، بالسهر والخروج -ضمن اعتقادهن الضيق- من قيود شرقية قد افتعلها مجتمعها، أو رجال شرقيين ساهموا بكذبتهم المتكررة إخراج المرأة عن جسدها الضيق، وهنالك من يسعن الى التمتع بحياة بطريقتهن الخاصة.. وهنالك اردنا أن يقمن بدور الوجود الذاتي، بتحريك ايديهن والاشارة لمحيطهن للجميع للتحرك اليهن ولو على حساب أجساد مبعثرة ليشعرن بالقوة الوهمية.
وما أجمل من هذا المرقص شارع يلم به كافة أجناس البشر من فقير، غني، سارق، كاذب، شيخ، حكيم، جاهل وعاقل كل واحد بدرجته وحسب ممارسة  ضغوطات الحياة له، وما أجمل من ظاهرة البقاء لديهم بأن ينبش الآخر حتى يصل إلى ما يريد.
معارك يومية، وقتال داخلي، وحروب على السلطه، وتسلط على السلاح، وممارسة الاحتكار الإعلامي، وشراء اقلام يوميا لاستغلال ظروفهم المادية والوصول إلى مرحلة بيع القيم،  ومواجهة صراع الفقراء لإثبات القوة بجبروت البشر ، والادعاء بالقوة وعدم الخوف وهم في داخلهم أجساد كادت من الهلوسة تقتلهم.
وحياة مفتعلة بين الكره والحب، والحقد والطيبة، وبين الفتنه وتدمير حياة الآخر لإنعاش الذات،  ألا نستحق ولو لدقائق لنقيم ذالك!!!؟؟، ام أننا سنبقى على واجهة انبشني لانبشك!!! لنجد أن شعوبنا وارضنا قد طالت الهلاك نتيجة جهل يعم ونتيجة اتباع ذاك الجهل، قد هال سقف الزمن على مراقص الحياة ودمر معنى الإنسانية بكافة الديانات سواء الإسلامية أو حتى المسيحية أو اليهودية ووووو .
ليصبح الدين بمفتعل من البشر كل يحلل على شاكلته، فاحذروا الانطياع. قد زمن الجهل حااان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف