فضيلة البسمة وقيمة الصمت
فاطمة المزروعي
هل سمعنا بأن الابتسامة قد تسببت في أي يوم ما بالأذى لمن يختارها وسيلة للدخول لقلوب الآخرين؟ وهل تسبب الصمت في أي يوم من الأيام لمن أمسك لسانه بالأذى؟ الإجابة على كلا السؤالين بالنفي، لأن الابتسامة رسالة سلام ومحبة، تكسر القسوة وتحمل في طياتها اللين والطيبة، أما الصمت فهو دوماً محمود ويتم مدحه، خصوصاً عندما يحدث النقاش ويكثر اللغط فلا يعرف ما الذي يقال، فضلاً عن أنه فضيلة لمن لا يعرف بالمعنى أو لا معلومات عنده أو لا إحاطة لديه بما يتم الحديث حوله، عندها يكون الصمت منطقياً ومطلوباً وفضيلة بليغة ..
تدعم حضور الابتسامة والصمت أمثال كثيرة، وقصائد عديدة في تراثنا العربي تحث عليهما، بل إن رسولنا الكريم حث وأوصى بهما، منها قوله عليه الصلاة والسلام: «تبسمك في وجه أخيك صدقة». وفي الصمت قال صلى الله عليه وسلم في حديث إن من يضمن ما بين فكيه أضمن له الجنة، أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام، والمعنى أن من يضمن حسن الكلام الذي يصدر عنه فلا كذب ولا غيبة أو بهتان وافتراء على الناس، فإن الجنة طريقه ومكافأته.
وفي هذا السياق يوصي الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، فيقول: «لا تستخدم فمك إلا في شيئين الابتسامة والصمت، الابتسامة: لإنهاء مشكلة والصمت: لعبور مشكلة».
كم نحن بحاجة لفضيلة البسمة وقيمة الصمت، كم نحن بحاجة لأن نستبدل كثيراً من الكلمات والجمل بصمت مع ابتسامة خفيفة، لتكون خير رد ومعنى ..
فاطمة المزروعي
هل سمعنا بأن الابتسامة قد تسببت في أي يوم ما بالأذى لمن يختارها وسيلة للدخول لقلوب الآخرين؟ وهل تسبب الصمت في أي يوم من الأيام لمن أمسك لسانه بالأذى؟ الإجابة على كلا السؤالين بالنفي، لأن الابتسامة رسالة سلام ومحبة، تكسر القسوة وتحمل في طياتها اللين والطيبة، أما الصمت فهو دوماً محمود ويتم مدحه، خصوصاً عندما يحدث النقاش ويكثر اللغط فلا يعرف ما الذي يقال، فضلاً عن أنه فضيلة لمن لا يعرف بالمعنى أو لا معلومات عنده أو لا إحاطة لديه بما يتم الحديث حوله، عندها يكون الصمت منطقياً ومطلوباً وفضيلة بليغة ..
تدعم حضور الابتسامة والصمت أمثال كثيرة، وقصائد عديدة في تراثنا العربي تحث عليهما، بل إن رسولنا الكريم حث وأوصى بهما، منها قوله عليه الصلاة والسلام: «تبسمك في وجه أخيك صدقة». وفي الصمت قال صلى الله عليه وسلم في حديث إن من يضمن ما بين فكيه أضمن له الجنة، أو كما قال عليه أفضل الصلاة والسلام، والمعنى أن من يضمن حسن الكلام الذي يصدر عنه فلا كذب ولا غيبة أو بهتان وافتراء على الناس، فإن الجنة طريقه ومكافأته.
وفي هذا السياق يوصي الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي، رحمه الله، فيقول: «لا تستخدم فمك إلا في شيئين الابتسامة والصمت، الابتسامة: لإنهاء مشكلة والصمت: لعبور مشكلة».
كم نحن بحاجة لفضيلة البسمة وقيمة الصمت، كم نحن بحاجة لأن نستبدل كثيراً من الكلمات والجمل بصمت مع ابتسامة خفيفة، لتكون خير رد ومعنى ..