الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسوب أمام الجلالة بقلم: مزوار محمد سعيد

تاريخ النشر : 2015-07-06
رسوب أمام الجلالة بقلم: مزوار محمد سعيد
عندما يعتصر الخوف والضمير قلب فرد ما، فإنه بذلك يبدأ في توجيه الكثافة القائمة على معارفه في اتجاهات مختلفة وبلا فائدة، وعندها يكون عليه أن يفسّر ما يحدث له عبر ما هو غير راغب في التحدث عنه، وهي عملية معقدة للغاية، تنهك الفرد وتجعله أكثر استسلاما لحواشي فوائده الوجودية بكافة تداعياتها؛ هي أمور تحدث بمعزل عن العقل الذي يدخل في اجازة اضطرارية ولفترة هو ذاته لا يعلم كافة تفاصيلها: لا من حيث المدة، ولا من حيث الطول.
من يسكب ما هو على وفاق معه في رموز هي لا تكتسي آجالها هو قادر على معرفة الفرق بين ما هو راغب فيه وما هو متجلي أمامه في حلقة لا تنفك أن تفتح لوقت قصير، هي منعطفات لا ترضخ للمفاهيم ولا للتأويل، ومع ذلك هي تكتسي أغلفتها من كل الجوانب المؤثرة على الفعل البشري بالموازاة مع طموحه، كون أنّ العامل الحاسم في كل تفصيل هو الاقرار بما هو تأصيل.
ما يناسب التعميم الجاري في كواكب المجرة التعاقدية للفرد الإنساني مع ذاته، هي أمور لا تكون في مجال التشظي بالمعنى الخارق للكلمة، أي أنها مسارات لعب تجعل من تأله صفاته نقمة على نعمها الكثيرة غير المحصورة على القادر على جردها؛ فما يمكّن الإنسان من صرف عقده هي تلك المسائل التي تجبر الأفراد على اقتباس المسارات من أجل تحقيقها.
أحيانا الطاقة والعزم لا يكفيان في حالات العناد الأقصى، وهي مسائل لا تكون إلا بحاجة إلى درر أحلام تستيقظ أمام الفرد الوجودي، ومع ذلك هي قادرة على رفعه باتجاه ذاته العملية بشكل خيالي جدا؛ فلا يستطيع الإنسان أن يكون بلا جرس يرن في داخله، ولا يقدر على العيش وهو حامل لذوات غير ذاته هو، إنّ العملية تكون بمثابة القدر التي تجمع كل المكونات لتصهرها فوق نار هادئة.
على كافة التوجهات أكون أنـا، الرافد إلى ذاته عبر ما يمكن للجميع تسميته بأقدار أنصاف البشرية، ومع ذلك فإن التقدير الذي لا يكون مهمَّا إن ما تعلّق الأمر بالوجود البشري، فهو فاعل إن ما كان مؤثرا على صعيد العمل الإنساني، وهي عملية لا تسير فعلا في المسار المطلوب إن ما تعلق الأمر بالإنسان فحسب.
ما أقدر الناس على اللا-مبالاة حين يطلب الزمن ذلك، ومع هذا يحز في النفس أن تتخذ أمورها صعوبات تستكين إلى مراصدها الأوهام بعيدا عن فترات القضم الجانبي، فيا للعمر من نسوك إن ما اشتدّ حرّ المبادئ الفعلية أمام الإنسان، لأنّ الأزمان لا ترحم.
لا يهمّ إن كانت علامات الإنسانية تصاغ بعيدا عنها، لكن المهمّ حسب رأيي في الحد الأدنى أن هناك وجودا، غير خاضع أو خاضع لما هو فيه، يكون ملغيا أو مترددا أمام ما يجول حوله، يصبح ممارسا أو ملاصقا لما يقود إليه، هذا الوجود يدعى: الإنسان.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف