الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

إستغلال المواطن المسكين بقلم:ميسون كحيل

تاريخ النشر : 2015-07-06
إستغلال المواطن المسكين بقلم:ميسون كحيل
إستغلال المواطن المسكين

مقولة تعلمناها عن ظهر قلب من أباءنا وأجدادنا مفادها" الناس للناس "ومن يقدم خدمة للناس له عند الله أجر عظيم ومن لديه القدرة على ذلك ولم يفعل فإن إيمانه ناقص منقوص لكنه خير وافضل من أن يقوم الفرد أو المؤسسة أو اي جهة كانت من أعمال تُستغل فيها طيبة الناس وحاجاتهم وفقرهم وآلامهم! تماما كما يحدث في كثير من الحالات التي أود ذكرها لا يشترك فيها سوى المحتاج لها وأما الفئات الاخرى - الشبعانة-  فلا أعتقد أنها قد ترى المقصود فكيف تشترك به؟

برامج المسابقات المنتشرة على كثير من المحطات الفضائية تقوم بما تقوم به من إستغلال للإنسان الفقير المحتاج الذي يضيع أموال بحاجة لها هو وابناءه حتى وإن كانت بسيطة حالما بجائزة لا تتجاوز بعض من الدولارات ففي احدى المحطات ولا ارغب في ذكر اسمها أو مكانها تقدم يوميا في شهر رمضان برنامج مسابقات تجني من وراءها أموال وأموال فجميع الجوائز ليست من جيب المحطة أو القائمين عليها أصلا وتحاور المشتركون من خلال مشاركتهم عبر إرسال الرسائل من جهازهم الخلوي ثم تقرر المحطة بمن تتصل ومن تختار للمشاركة دون أدنى إعتبار للبقية ممن ارسلوا رسائل حلم و رغبتهم في المشاركة رغم أن المحطة تدعي أن الكمبيوتر هو من يحدد هذا الإختيار! والطامة الكبرى أن قيمة وسعر الرسالة الواحدة في حدود دولار واحد وهناك من يرسل 50 رسالة لأجل المشاركة ولا يتم إختياره وهم كثر ( فكم 50 في 50) تذهب ولا تعود ويبقى المواطن المسكين يحلم منتظرا الفرج.

اعتراضي أن لا يتم إستغلال هذا المواطن فلن يتصل بالبرنامج أحد الوزراء أو اي من ابناءه ولا يتصل رجال الأعمال وحاشيتهم ولا يتصل الأغنياء والخارجون من الوطن لقضاء الراحة والإستجمام في لندن وباريس لذا كان الأولى ان يتم تحديد أرقام أرضية غير مكلفة واتاحة الفرصة لكل من يستطع الإتصال والإجابة الصحيحة على اي من الاسئلة وهذا لا يضر المحطة بشيء لأن الجوائز تبرعت بها مؤسسات وهيئات وشركات متعددة فقنواتنا ليست أم بي سي يا سادة وارحموا المواطن المسكين بدلا من إستغلاله.

كاتم الصوت: يقول كونفوشيوس لا تعطني سمكة بل علمني كيف أصطاد.

كلام في سرك: كل مرة ينسى الناس أحد...هل نسى الناس أطفال الحجارة..؟

ملاحظة: مقابل مليون دولار قدم زوجته هدية !!! نحن في زمن الدولار وليس الإنسان!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف