الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المرسوم الرئاسي وترقين القيد وألإجازات بقلم: د.م. حسام الوحيدي

تاريخ النشر : 2015-07-06
المرسوم الرئاسي وترقين القيد وألإجازات بقلم:  د.م. حسام الوحيدي
ألمرسوم الرئاسي وترقين القيد وألإجازات

بقلم:  د.م. حسام الوحيدي

يتربع على عرش هيئة التنظيم وألإدارة العسكرية الفلسطينية قائد فلسطيني مناضل ، وطني بليغ ، ذو نظرة ثاقبة  ، فلسطينيته مميزة  ، ومقدسيته متألقة ، والذي ندور حول فلكه في هذه العجالة إنه رئيس هيئة التنظيم وألإدارة العسكرية اللواء ركن " محمد يوسف" ، وللحق والإنصاف يتميز هذا القائد الفلسطيني بأنه كمبيوتر يتحرك على الأرض ، ذاكرة عبقرية لا يملكها حتى عباقرة عالميين ، دائماً يتحدث منتسبي قواتنا الفلسطينية ضباطاً وأفراداً سواء كانوا من المحافظات الجنوبية او الشمالية ، من الساحات الخارجية أو الاقاليم عن ذكائه وعبقريته وعن تجاربهم معه فيما يخص الذاكرة وذكاء الذاكرة ، ومن القصص العديدة والمتعددة  إخترنا مقتطفات ، احد ضباطنا الفلسطينيين زار هيئة التنظيم والإدارة مراجعاً بموضوع إداري بسيط ولحسن حظه التقى اللواء "محمد يوسف" في مكتبه ورحب به حُسن ترحيب ودار بينهما حديث إجتماعي ودي وتغلغل اللواء "يوسف" في إحترام الرجل وإنتهى هذا اللقاء التعارفي بين قائد فلسطيني اللواء "يوسف" واحد الضباط الفلسطينيين ، القصة ليست هنا ، بعد خمس سنوات يلتقي هذا الضابط ثانية مع القائد اللواء "محمد يوسف" ، وألذي زاد من عجبه ان اللواء "يوسف" سأله عن ادق التفاصيل مطمئناً عن أحواله وكأنه إلتقاه البارحة ، مما زاد من إعجاب الرجل قائلاً فعلاً بأن فخامة الأخ الرئيس القائد العام "ابو مازن" ذو نظرة ثاقبة بوضعه الرجل المناسب في المكان المناسب ، انه القائد المناسب والمتناسب لهيئة التنظيم وإلادارة ، ومما هو جدير بالذكر بأن هيئة التنظيم والإدارة تزدحم بالمراجعين يومياً سواء عندما كان مقرها في مدينة غزة او في مدينة رام الله وتجد رئيس هيئة التنظيم والادارة وطاقم الهيئة يعملون كخلية نحل دون كلل او ملل ، تفتخر فلسطين بهم فخرها بقدسها ، وفخر قدسها بفلسطينيتها ، لا ننسى نجاح قائدنا الفلسطيني اللواء "محمد يوسف" إبان عهد الانقسام والانقلاب على الشرعية في المحافظات الجنوبية في نقل الهيئة برمتها وبدون أي خسائر تُذكر من مدينة غزة  الى مدينة رام الله بكل خِفة ونجاح . 

 تحت شعار "حركة فتح لا تأكل ابنائها" ، حركة فتح لا تأكل شعبنا الفلسطيني ، شكرت جموع شعبنا الفلسطيني فخامة الاخ الرئيس "محمود عباس" على المرسوم الرئاسي بإعادة المقطوعة رواتبهم من ضباط وأفراد ، والشكر الجزيل كذلك للقائد الاخ المناضل اللواء "الحاج إسماعيل جبر" ، وكذلك للقائد المناضل "محمد يوسف" الذين أوصلوا الليل بالنهار في سبيل رفعة شعبنا الفلسطيني . 

المسألة المهمة التي سنطرق بابها في هذه العجالة ، هو ان هناك شريحة من الضباط والأفراد سواء من المحافظات الجنوبية او الشمالية ، دائماً يسألون ويترددون ودائماً يراجعون ، هذه الفئة قد تم ترقين قيدهم بسبب تأخرهم في إجازاتهم تحت بند "الغياب" وليس عليهم اي مخالفات او تنجح ، وعند مراجعاتهم للعودة للقيود يُقال لهم تحتاجون مرسوماً رئاسياً ، بعضهم رُتب سامية ، فإن هذه الشريحة من الضباط والافراد تنظر بلهفة الى فخامة الاخ الرئيس "ابو مازن" وسيادة اللواء "الحاج اسماعيل جبر" وسيادة اللواء "محمد يوسف" لمرسوم رئاسي تحت مسمى "عودة عامة" يتم نشره في الصحف المحلية بعنوان مراجعة هيئة التنظيم والإدارة لتسوية اوضاعهم وعودة قيودهم.

وبالإجمال ، يجب معالجة كل الحالآت والملفات ، تفريغات ٢٠٠٥ ، الحالآت المتعلقة بالوكالآت ، التقارير الكيدية ، مرضى غادروا قطاع غزة للعلاج ، والكثير الكثير من المناشدآت لعودة رواتبهم ، متقاعدين ،  منذ الانقسام  إختلطت الامور ببعضها ، إذاً شعبنا الفلسطيني عامة وحركة فتح خاصة وجميع منتسبي قواتنا الفلسطينية سواء في المحافظآت الجنوبية والشمالية ينظرون الى عفو عام ، عودة رواتب جميع من توقفت رواتبهم منذ الإنقسام بجميع حالاتهم بدون قيد او شرط بكل سهولة ويٌسر بدون اي تعقيدآت في هذا الرمضان المبارك وتسوية اوضاع ٢٠٠٥ ، عبر مرسوم رئاسي من رمز الشرعية الفلسطينية فخامة الاخ الرئيس "محمود عباس"  تحت عنوان "عودة عامة لرواتب جميع من تم ترقين قيودهم او قطعت رواتبهم منذ الانقسام" في المحافظآت الجنوبية والشمالية ، بمعنى في كل فلسطين وفي الساحآت الخارجية ، فهم جميعاً ابناء الشرعية الفلسطينية وقائدهم جميعاً هو فخامة الاخ الرئيس "ابو مازن" .  

 الدكتور م.  / حسام الوحيدي

[email protected]

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف