أسس النهضة المصرية (1 – 2)
الدول المتقدمة اليوم تصارع الزمن من اجل امتلاك اكبر واضخم وسائل الانتاج والاعتماد على المعرفة الفنية والابداع والابتكار ووسائل التكنولوجيا الحديثة لاحداث قفزات تنموية سريعة .
فمصر فى حاجة ماسة الى نهضة شاملة فى جميع جوانب الحياة فى المجال السياسى والاقتصادى والتعليمى والصحى والاجتماعى والتنمية البشرية
ففى المجال السياسى :
لا بد ان نسعى جاهدين الى استكمال خريطة الطريق وتفعيل التعددية الحزبية وان ندافع عن حقوق الانسان ونعتبر اى عدوان على حرية الانسان عدوانا على كل واحد منا ونرفض قتل اى انسان صاحب رأى او فكر سواء نتفق معه او نختلف معه لاننا نعتبر ذلك عودة الى العصور الوسطى عندما كان يحرقون خصومهم فى الرأى كما نرفض اى قوانين استنثنائية .
وفى المجال الاقتصادى
لابد من دفع التنمية الشاملة فى مجال الصناعة ان مقومات التقدم ليست لوغارتمات كل ماعلينا ان نقرأ كتالوج تلك الدول التى تقدمت فبدأت بالقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية والتهرب الضريبى.
املنا الوحيد فى بناء صناعة وطنية من خلال تعليم مهندسينا التقنية والتصميم للمصانع لكى يكون عندنا صناعة مصرية بأيد مصرية لو حتى نبدأ بالصناعات التى لاتحتاج لتكنولوجيا كبيرة مثل تصنيع المواتير والطلمبات وتصنيع السيارات فلا مانع من استقدام علماء وخبراء اجانب بمرتبات مجزية لتعليم مهندسينا اسرار الصناعة والتكنولوجيا . كما يمكن الاستعانة بالعقول والخبرات المصرية المهاجرة فى تصنيع خاماتنا المحلية لننطلق ونصبح من الدول المؤهله للتقدم الصناعى وبذلك نتجاوز الازمات الاقتصادية ونحقق العدالة الاجتماعية.
وفى مجال التعليم :
لابد ان نسأل انفنسا هل منهاجنا صالحة لتعليم الطلاب ام لا ؟! لوكانت منهاجنا صالحة فلماذا سبقتنا دول كانت اقل منا فى التنمية فى ستينات القرن الماضى مثل كوريا وماليزيا وسنغافورة وغيرها من الدول المتقدمة .. فينبغى ان نغير فلسفة التعليم والانتقال من مرحلة الحفظ والتلقين الى حرية الابداع والابتكار. ان الدول المتقدمة تعتبر التعليم مشروعها القومى ولذلك ادرك محمد على باشا ان النهضة الحقيقية تبدأ بالتعليم وهذا مافعله وبنى مصر الحديثة على اساس من العلم الحديث
وفى المجال الصحة :
لا يختلف اثنان على انه لايوجد علاج مناسب فى مصر. فالمستشفيات الحكومية ليس لديها الامكانيات المناسبة لعلاج المرضى الفقراء فبات وقائع موت المرضى فى هذه المستشفيات امرا عاديا فالاطباء شغلهم الشاغل ان ينصرفوا الى عياداتهم الخاصة ويهملوا المرضى الفقراء بالمستشفيات العامة ليستقبلوا المرضى القادرين الذين يدفعون اليهم بالاموال الطائلة رغم ان اغلب دول العالم يكون بها العلاج المتميز متاح للجميع من خلال نظام تأمين صحى شامل
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبري
الدول المتقدمة اليوم تصارع الزمن من اجل امتلاك اكبر واضخم وسائل الانتاج والاعتماد على المعرفة الفنية والابداع والابتكار ووسائل التكنولوجيا الحديثة لاحداث قفزات تنموية سريعة .
فمصر فى حاجة ماسة الى نهضة شاملة فى جميع جوانب الحياة فى المجال السياسى والاقتصادى والتعليمى والصحى والاجتماعى والتنمية البشرية
ففى المجال السياسى :
لا بد ان نسعى جاهدين الى استكمال خريطة الطريق وتفعيل التعددية الحزبية وان ندافع عن حقوق الانسان ونعتبر اى عدوان على حرية الانسان عدوانا على كل واحد منا ونرفض قتل اى انسان صاحب رأى او فكر سواء نتفق معه او نختلف معه لاننا نعتبر ذلك عودة الى العصور الوسطى عندما كان يحرقون خصومهم فى الرأى كما نرفض اى قوانين استنثنائية .
وفى المجال الاقتصادى
لابد من دفع التنمية الشاملة فى مجال الصناعة ان مقومات التقدم ليست لوغارتمات كل ماعلينا ان نقرأ كتالوج تلك الدول التى تقدمت فبدأت بالقضاء على الفساد والرشوة والمحسوبية والتهرب الضريبى.
املنا الوحيد فى بناء صناعة وطنية من خلال تعليم مهندسينا التقنية والتصميم للمصانع لكى يكون عندنا صناعة مصرية بأيد مصرية لو حتى نبدأ بالصناعات التى لاتحتاج لتكنولوجيا كبيرة مثل تصنيع المواتير والطلمبات وتصنيع السيارات فلا مانع من استقدام علماء وخبراء اجانب بمرتبات مجزية لتعليم مهندسينا اسرار الصناعة والتكنولوجيا . كما يمكن الاستعانة بالعقول والخبرات المصرية المهاجرة فى تصنيع خاماتنا المحلية لننطلق ونصبح من الدول المؤهله للتقدم الصناعى وبذلك نتجاوز الازمات الاقتصادية ونحقق العدالة الاجتماعية.
وفى مجال التعليم :
لابد ان نسأل انفنسا هل منهاجنا صالحة لتعليم الطلاب ام لا ؟! لوكانت منهاجنا صالحة فلماذا سبقتنا دول كانت اقل منا فى التنمية فى ستينات القرن الماضى مثل كوريا وماليزيا وسنغافورة وغيرها من الدول المتقدمة .. فينبغى ان نغير فلسفة التعليم والانتقال من مرحلة الحفظ والتلقين الى حرية الابداع والابتكار. ان الدول المتقدمة تعتبر التعليم مشروعها القومى ولذلك ادرك محمد على باشا ان النهضة الحقيقية تبدأ بالتعليم وهذا مافعله وبنى مصر الحديثة على اساس من العلم الحديث
وفى المجال الصحة :
لا يختلف اثنان على انه لايوجد علاج مناسب فى مصر. فالمستشفيات الحكومية ليس لديها الامكانيات المناسبة لعلاج المرضى الفقراء فبات وقائع موت المرضى فى هذه المستشفيات امرا عاديا فالاطباء شغلهم الشاغل ان ينصرفوا الى عياداتهم الخاصة ويهملوا المرضى الفقراء بالمستشفيات العامة ليستقبلوا المرضى القادرين الذين يدفعون اليهم بالاموال الطائلة رغم ان اغلب دول العالم يكون بها العلاج المتميز متاح للجميع من خلال نظام تأمين صحى شامل
جمال المتولى جمعة
مدير أحد البنوك الوطنية بالمحلة الكبري