الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الّليلة الأخيرة بقلم: نسيمة الهادي اللجمي

تاريخ النشر : 2015-07-05
الّليلة الأخيرة بقلم: نسيمة الهادي اللجمي
الّليلة الأخيرة

اشتدّ البرد .... اشتدّ أكثر .... أحسّت بلساعته تتخلّل جسدها .. نظرت إليه وهو ينام مطمئنّا و ابتسامة جميلة تعلو محياه  البريء , لقد لعب اليوم في الحقل طويلا وطارد الفراشات ... غنّى مع العصافير ... قطف الأزهار ... صنع منها تاجا وضعه على رأسها وهو يتمرّغ في حضنها ويقبّلها ويردّد "ماما .. ماما  .. أحبّك ماما " لقد كان  اليوم  يختلف كثيرا وهي أيضا شعرت بحبّه في قلبها كما لم تشعر به من قبل ... سقطت دموعها على وجنتيها وهي تتملّى وجهه الملائكي في نور الشّمعة المرتعش  بالكاد تراه  وصدرت منها  آهة ألم  تقول "تبّا للفقر واليتم "  ..... سرت برودة شديدة في أطرافها فأسرعت تدثّره بمزيد من الغطاء  وكلّما أحسّت بالبرد دثّرته أكثر  ...وظلّت تفعل إلى أن أخذها النّوم ......استيقظت فجرا مذعورة على إثر حلم غريب نظرت بجانبها لم تجده .....وقعت عيناها على كدس كبير من الأغطية المختلفة  .... طار عقلها ...... أسرعت تزيح الأغطية ترمي بها هنا وهناك ..... وأخيرا وجدته ودوّت صيحة شقّت الفضاء .....أخذت طريقها إلى السّماء ....عمّ بعدها سكون موحش .... ويقال إنّ البعض قد شاهد في فجر ذلك اليوم امرأة تحمل بين أحضانها طفلا صغيرا تعبر به  سماء الغابة   وحولها هالة من نور أبيض سرعان  ما امتزج بنور السّماء .

 نسيمة الهادي اللجمي

صفاقس .. تونس
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف