روح الحياة بقلم ناهد ندا
يقولون نصف الحب اهتمام وأنا ٌأقول بل كل الحب اهتمام ولكى أبرهن على وجهة نظرى أرجو أن تقرأوا معى هذه القصة:
ارتشف آخر قطرة بفنجان قهوته وشرع بعينيه الى نافذتها .. فجأة فُُتحت النافذة وأطلت منها فتاه جميلة .. ابتسم لها ملوحا باشارة تعنى أنه سيزور بيتهم الليلة فقد كان قد عقد العزم على خطبتها ولما لا وهى تبادله الحب و تناسبه بكل شئ ومن اصل طيب . وتزوجا الحبيبان ومرت السنون وكانا بقمة السعادة إلى أن أطل شبح الحزن فاغرا فاه على حياتهما حين علما أن الزوجة والحبيبة لا تستطيع الانجاب فلديها عيب خلقى بالرحم يمنعها من الحمل . قرر الزوج أن يظل وفيا لزوجته ولا يتزوج بأخرى ولكنها ولأنها كانت تعشقه ألحت عليه بالزواج من أخرى لينجب طفلا يحمل اسمه ويكون سندا له بالدنيا . رفض الزوج مرارا وتكرارا ولكن الحاح زوجته واصرارها دفعه للموافقة وبالفعل اختارا معا زوجة أخرى وحدث ما حلما به وخططا له فقد حملت الزوجة الجديدة بعد شهرين من الزواج وأنجبت طفل أسموه عمر . كانت الزوجة الجديدة مدللة جدا ولا تهتم بأى شئ سوى زينتها وأصدقائها وفسحها وتركت تربية عمر للزوجة القديمة . كانت الزوجة القديمة بمثابة الأم الحنون لعمر ، تحبه وتهتم بكل شئ يخصه ومرت السنوات وكبر عمر وتخرج من الجامعه
فقرر الزوج أن يأخذ أسرته الزوجة القديمة والزوجة الجديدة وعمر ويذهب لبلدته بالصعيد كى يتعرف عمر على أهل والده . استقلوا سيارتهم وانطلقوا برحلتهم . كان الجو ماطرا والأرض منحدرة وحدثت الكارثة .. انقلبت السيارة فى منطقة جبلية ومات الزوج وأصيب كل من الزوجة القديمة والزوجة الجديدة وعمر . ولم تستطع عربة الاسعاف أن تصل لهذه المنطقة لوعورتها . كانت هناك بالقرب وحدة صحية بسيطة جدا وغير مجهزة لاستقبال مثل هذه الحالات الحرجة . كانت اصابة عمر سطحية وقام طبيب الوحدة الصحية باسعافه ولكن اسعاف الزوجتين كان يتطلب التبرع بالدم وبكمية كبيرة حيث نزفتا كثيرا . لحسن الحظ أم لسوئه لا أدرى فقد كانت الزوجتين نفس الفصيلة وهى نفسها فصيلة دم عمر . طلب الطبيب من عمر التبرع لاحداهما بالدم كى ينقذ حياتها لانه لا يستطيع التبرع للاثنتين معا وهنا وقف عمر مذهولا من الموقف أيهما يختار .. أمه الذى أنجبته ولم تهتم به مطلقا ، أم زوجة أبيه والذى يعتبرها امه .. كادت الحيرة تقتله ولكنه فجأة وبدون تردد جلس بجوار زوجة أبيه ماددا زراعه ليسحب الطبيب منها الدم . وعاشت زوجة الأب وماتت الأم . فقد قرر عمر أن يحتفظ بأم تهتم على أن يحتفظ بأم تنجب فقط .
هل رأيتم يا أعزائى كم هو مهم الإهتمام .. الإهتمام : أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى لبعض الوقت ضغوط العمل
و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخصص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك ، تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.
عزيزى الزوج لا تهمل زوجتك بحجة ضغوط الحياة فقد تستطيع أن تكسب قلب المرأة بلحظة تشعرها باهتمامك وحبك لها . عزيزتى الزوجة لا تهملى زوجك بحجة ليس لديك وقت للمنزل والعمل والأولاد .. زوجك يحتاج منك الدفء والاهتمام والا بحث عنه خارج المنزل .
بقلمى / ناهد ندا
يقولون نصف الحب اهتمام وأنا ٌأقول بل كل الحب اهتمام ولكى أبرهن على وجهة نظرى أرجو أن تقرأوا معى هذه القصة:
ارتشف آخر قطرة بفنجان قهوته وشرع بعينيه الى نافذتها .. فجأة فُُتحت النافذة وأطلت منها فتاه جميلة .. ابتسم لها ملوحا باشارة تعنى أنه سيزور بيتهم الليلة فقد كان قد عقد العزم على خطبتها ولما لا وهى تبادله الحب و تناسبه بكل شئ ومن اصل طيب . وتزوجا الحبيبان ومرت السنون وكانا بقمة السعادة إلى أن أطل شبح الحزن فاغرا فاه على حياتهما حين علما أن الزوجة والحبيبة لا تستطيع الانجاب فلديها عيب خلقى بالرحم يمنعها من الحمل . قرر الزوج أن يظل وفيا لزوجته ولا يتزوج بأخرى ولكنها ولأنها كانت تعشقه ألحت عليه بالزواج من أخرى لينجب طفلا يحمل اسمه ويكون سندا له بالدنيا . رفض الزوج مرارا وتكرارا ولكن الحاح زوجته واصرارها دفعه للموافقة وبالفعل اختارا معا زوجة أخرى وحدث ما حلما به وخططا له فقد حملت الزوجة الجديدة بعد شهرين من الزواج وأنجبت طفل أسموه عمر . كانت الزوجة الجديدة مدللة جدا ولا تهتم بأى شئ سوى زينتها وأصدقائها وفسحها وتركت تربية عمر للزوجة القديمة . كانت الزوجة القديمة بمثابة الأم الحنون لعمر ، تحبه وتهتم بكل شئ يخصه ومرت السنوات وكبر عمر وتخرج من الجامعه
فقرر الزوج أن يأخذ أسرته الزوجة القديمة والزوجة الجديدة وعمر ويذهب لبلدته بالصعيد كى يتعرف عمر على أهل والده . استقلوا سيارتهم وانطلقوا برحلتهم . كان الجو ماطرا والأرض منحدرة وحدثت الكارثة .. انقلبت السيارة فى منطقة جبلية ومات الزوج وأصيب كل من الزوجة القديمة والزوجة الجديدة وعمر . ولم تستطع عربة الاسعاف أن تصل لهذه المنطقة لوعورتها . كانت هناك بالقرب وحدة صحية بسيطة جدا وغير مجهزة لاستقبال مثل هذه الحالات الحرجة . كانت اصابة عمر سطحية وقام طبيب الوحدة الصحية باسعافه ولكن اسعاف الزوجتين كان يتطلب التبرع بالدم وبكمية كبيرة حيث نزفتا كثيرا . لحسن الحظ أم لسوئه لا أدرى فقد كانت الزوجتين نفس الفصيلة وهى نفسها فصيلة دم عمر . طلب الطبيب من عمر التبرع لاحداهما بالدم كى ينقذ حياتها لانه لا يستطيع التبرع للاثنتين معا وهنا وقف عمر مذهولا من الموقف أيهما يختار .. أمه الذى أنجبته ولم تهتم به مطلقا ، أم زوجة أبيه والذى يعتبرها امه .. كادت الحيرة تقتله ولكنه فجأة وبدون تردد جلس بجوار زوجة أبيه ماددا زراعه ليسحب الطبيب منها الدم . وعاشت زوجة الأب وماتت الأم . فقد قرر عمر أن يحتفظ بأم تهتم على أن يحتفظ بأم تنجب فقط .
هل رأيتم يا أعزائى كم هو مهم الإهتمام .. الإهتمام : أن تسمح لنفسك أن تعيش في عالم شريكك بعض الوقت ـ أن تتناسى لبعض الوقت ضغوط العمل
و متطلبات الحياة و صعوبة المعيشة و تخصص وقتا لتكون بكامل وجدانك مع شريك حياتك ، تعيره إنتباهك ، تسأله عن أحواله و ما يشغل باله ، تسمعه يتحدث عما يجول في خاطره ، تتعاطف معه ، إذا شعر بالحزن تأثرت و إحتضنت همه و خففت عنه ، و إذا شعر بالسعادة فرحت معه و لأجله و تمنيت له دوامها.
عزيزى الزوج لا تهمل زوجتك بحجة ضغوط الحياة فقد تستطيع أن تكسب قلب المرأة بلحظة تشعرها باهتمامك وحبك لها . عزيزتى الزوجة لا تهملى زوجك بحجة ليس لديك وقت للمنزل والعمل والأولاد .. زوجك يحتاج منك الدفء والاهتمام والا بحث عنه خارج المنزل .
بقلمى / ناهد ندا