الإعلام سبب الآلام
أردت أن أكتب عن إعلامنا ، فخفت أن أرتكب حماقة وأنا بدوري أكتب ، وقد يُحسب علي أن التدوين جزء من الإعلام ، خفت أن أنافق كما ( حال الكبار) ، وأن أخفي أو أشوه بعض ( الحقائق) لنرانا بخير ( خدعة نفسية للشعور بالقوة بدل الهزيمة النفسية والضعف ) ، وخفت أكثر أن تجرني القوانين ( الفزعة والحمية ) ، فقلت لأصمت !
فصَمتّ عن قول حقيقة أومن بها ولاتخبروا أحدا !
لاتخبروا أن إعلامنا صار سبب آلامنا ، لاتخبروهم أن الإعلام بات كالبنزين يزيد كل اشتعال فينا ، كلما بدأنا نطفئ نيران العداوة والطائفية والتحزبات أشعلها ليرتزق منها ، وكلما هربنا لحقنا، وكلما بكينا زاد ضربنا لنصرخ ،فيقول حينها أمة كلها نزيف وعليها أن تتعلم كيف تداوي جرحها !
صَمتّ أن أقول إن إعلامنا الواعي ( بالمقلوب) لاينقل إلا الوجه المصفوع والمشوه من حياتنا ، لايأبه لبقية الحياة والأمل ، ينقل ساحات المعارك في بلد ما فيجعلنا نوقن أن جهنم هناك ، الشارع الإعلامي مختلف عن الحقيقي ، حياتنا ليست مجرد أخبار بنزينية ، حقيقة لم أعد أحتمل سماع مذيع النشرة الذي صار يترزق على أعصابنا التالفة من تدميره لنا !
* لطفا إعلامنا ..أنت من يحتاج لمن يكتب عن آلامك !!
أردت أن أكتب عن إعلامنا ، فخفت أن أرتكب حماقة وأنا بدوري أكتب ، وقد يُحسب علي أن التدوين جزء من الإعلام ، خفت أن أنافق كما ( حال الكبار) ، وأن أخفي أو أشوه بعض ( الحقائق) لنرانا بخير ( خدعة نفسية للشعور بالقوة بدل الهزيمة النفسية والضعف ) ، وخفت أكثر أن تجرني القوانين ( الفزعة والحمية ) ، فقلت لأصمت !
فصَمتّ عن قول حقيقة أومن بها ولاتخبروا أحدا !
لاتخبروا أن إعلامنا صار سبب آلامنا ، لاتخبروهم أن الإعلام بات كالبنزين يزيد كل اشتعال فينا ، كلما بدأنا نطفئ نيران العداوة والطائفية والتحزبات أشعلها ليرتزق منها ، وكلما هربنا لحقنا، وكلما بكينا زاد ضربنا لنصرخ ،فيقول حينها أمة كلها نزيف وعليها أن تتعلم كيف تداوي جرحها !
صَمتّ أن أقول إن إعلامنا الواعي ( بالمقلوب) لاينقل إلا الوجه المصفوع والمشوه من حياتنا ، لايأبه لبقية الحياة والأمل ، ينقل ساحات المعارك في بلد ما فيجعلنا نوقن أن جهنم هناك ، الشارع الإعلامي مختلف عن الحقيقي ، حياتنا ليست مجرد أخبار بنزينية ، حقيقة لم أعد أحتمل سماع مذيع النشرة الذي صار يترزق على أعصابنا التالفة من تدميره لنا !
* لطفا إعلامنا ..أنت من يحتاج لمن يكتب عن آلامك !!