الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/24
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

داء التشبث بالمنصب بقلم:عبد الحمزة السلمان

تاريخ النشر : 2015-07-05
داء التشبث بالمنصب بقلم:عبد الحمزة السلمان
داء التشبث بالمنصب

عبد الحمزة السلمان   


يعاني العراق من حالة غريبة.. يعانيها المسؤولين في الدولة, من ذوي المناصب المرموقة, وهي داء التباهي, وحب الذات, و التمسك بالمنصب, وإعتباره  ريعا يدر عليهم ربحاً.التشبث بالمناصب  خلال الحكومات السابقة, جعلت العراق ينحدر إلى أقل مستوى في كافة المجالات, لعدم إمتثال المسؤول لإرادة الشعب, بالتنحي عن المنصب, رغم إدعائهم بأنهم اختيار الشعب ويمثلون ارادته, لا بالتسلط وخداما له .

عندما تعرض العراق للهجمة الشرسة, وإحتلال أرضه, ومعاناة الشعب, لم ينطق الكثير من ذوي المناصب الحكومية المهمة لنصرة هذا الشعب,  ولازالوا على صمتهم لحد الآن, مشغولين بالمال والسفر, وكل تفكيرهم ما يخدم مصالحهم الشخصية, وكأن الحالة العامة ومعاناة الشعب, لا تعني لهم شيئ .

نجد في الدول التي تعيش الديمقراطية, تنصيب مسؤوليها, إختيارا بإرادة الشعب, ويستجيبون لكل مطالب الشعب, ويخدمون بلدهم بإخلاص وتفاني, ينظرون الى المستقبل, وما سيكتب التاريخ عنهم.

صار العراق فقط إسم, تتناثر حروفه الأربعة, بأفواه من لا يستحقون النطق بها, وأصبحنا نفقد مستقبلنا, ومستقبل أولادنا, يوما بعد يوم, لتردي الحالة التي نعيشها, وسط جشع السراق والخونة, ومن باع ضميره, بأرخص الأثمان .

أشرفنا اليوم على حافة الهاوية, لنفقد كرامتنا وأخلاقنا ومبادئنا, على الرغم من أن ركيزتنا الوحيدة هي الحشد الشعبي, والمرجعية الشريفة سر بقائنا, ببركات آل الرسول الأعظم (عليهم أفضل الصلاة والسلام ).

هل يطبق المنطق الديمقراطي, الذي ندعي بأنه يسود حياتنا السياسية ؟ وإذا كان كذلك لماذا التهجم, وشن الحملات, لكسب آراء عامة الناس, بالمخادعة والحيل, التي باتت مكشوفة, من الشعارات البراقة الكاذبة .

أن التغيير عندما يكون إرادة اللأغلبية, ومبارك من قبل المرجعية, التي توكل زمام الأمور جميعها لها, وما تحمل من رؤيا صادقة, وناطقة بالحق, باسم الشعب ولخدمة الصالح العام , فيجب الإستسلام لأمرها, طوعاٌ ثم التنحي.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف