الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المحطة الأخيرة بقلم :أحمد المالكي

تاريخ النشر : 2015-07-05
المحطة الأخيرة بقلم :أحمد المالكي
المحطة الأخيرة

 دمعة العين لباسها وألم يحكي قصتها ويكون الصمت جوابها وعشرة عمر تحكي زمانها و73 عام تكون المحطة الأخيرة من عمر زواجها.


في المحطة الأخيرة وفي الرحلة الأخيرة من زمن عاشت مع زوجها عاشت معه زمن طويل دام أعوام مضت ولكن للأسف لن يعود, كان الوفاء مبدأها وكان إخلاصها هو الذي تريده في حياتها, تحملت عقبات الحياة وصعابها ما بين ليله وأخرى يرحل ويرحل كل شي عنها.

صانت زوجها كزوجه بوعودها من 73 عام, وأتى يوم مر بها كصاعقة البرق بسبب تلقت خبر وفات زوجها صرخت بأعلى صوتها ولكن لا يوجد أي مجيب لها ودمع يقف حاير بين جفون عينها ولكن ظل ألم يمزق بداخلها حاولت أن يبقى معاها ولكن قدر الله فوق كل شي, وعندما نظرت إليه ولمرة الأخيرة وقالت تركته بين يدي الله والدمع ينزل بكثره من عينها والحزن يخيم عالمها ونبرة الصوت مخنوقها تودع زوجها وأكملت ما بقي من واجبها كزوجه أربع أشهر وعشرة الأيام تقضيها بين جدار منزلها الذي ما زال طيف زوجها يرفرف داخل أحضانه وأركانه وزوايا المنزل وتتأمل إلى السماء وترفع يدها وتتطلب من الله أن يغفر لزوجها, ويبقى الدمع الحاير يحوم عليها ولا أحد يقدر عليها أن يداوي جروحها التي لم تبراء وها اليوم ختام رحلتها بدأت على الانتهاء وفي التذكرة الأخيرة من حياة أنثى عاشت أميرة في عين زوجها وستظل أميرة بعيون أبنائها وتكون أميرة أبناها وبطلة قصتي إنها جنتي وتاج فوق رأسي وحبها يجري في عروقي.


( الجنة تحت أقدام الأمهات )

بقلم :أحمد المالكي

والمساعد :علي البلوشي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف