المحطة الأخيرة
دمعة العين لباسها وألم يحكي قصتها ويكون الصمت جوابها وعشرة عمر تحكي زمانها و73 عام تكون المحطة الأخيرة من عمر زواجها.
في المحطة الأخيرة وفي الرحلة الأخيرة من زمن عاشت مع زوجها عاشت معه زمن طويل دام أعوام مضت ولكن للأسف لن يعود, كان الوفاء مبدأها وكان إخلاصها هو الذي تريده في حياتها, تحملت عقبات الحياة وصعابها ما بين ليله وأخرى يرحل ويرحل كل شي عنها.
صانت زوجها كزوجه بوعودها من 73 عام, وأتى يوم مر بها كصاعقة البرق بسبب تلقت خبر وفات زوجها صرخت بأعلى صوتها ولكن لا يوجد أي مجيب لها ودمع يقف حاير بين جفون عينها ولكن ظل ألم يمزق بداخلها حاولت أن يبقى معاها ولكن قدر الله فوق كل شي, وعندما نظرت إليه ولمرة الأخيرة وقالت تركته بين يدي الله والدمع ينزل بكثره من عينها والحزن يخيم عالمها ونبرة الصوت مخنوقها تودع زوجها وأكملت ما بقي من واجبها كزوجه أربع أشهر وعشرة الأيام تقضيها بين جدار منزلها الذي ما زال طيف زوجها يرفرف داخل أحضانه وأركانه وزوايا المنزل وتتأمل إلى السماء وترفع يدها وتتطلب من الله أن يغفر لزوجها, ويبقى الدمع الحاير يحوم عليها ولا أحد يقدر عليها أن يداوي جروحها التي لم تبراء وها اليوم ختام رحلتها بدأت على الانتهاء وفي التذكرة الأخيرة من حياة أنثى عاشت أميرة في عين زوجها وستظل أميرة بعيون أبنائها وتكون أميرة أبناها وبطلة قصتي إنها جنتي وتاج فوق رأسي وحبها يجري في عروقي.
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
بقلم :أحمد المالكي
والمساعد :علي البلوشي
دمعة العين لباسها وألم يحكي قصتها ويكون الصمت جوابها وعشرة عمر تحكي زمانها و73 عام تكون المحطة الأخيرة من عمر زواجها.
في المحطة الأخيرة وفي الرحلة الأخيرة من زمن عاشت مع زوجها عاشت معه زمن طويل دام أعوام مضت ولكن للأسف لن يعود, كان الوفاء مبدأها وكان إخلاصها هو الذي تريده في حياتها, تحملت عقبات الحياة وصعابها ما بين ليله وأخرى يرحل ويرحل كل شي عنها.
صانت زوجها كزوجه بوعودها من 73 عام, وأتى يوم مر بها كصاعقة البرق بسبب تلقت خبر وفات زوجها صرخت بأعلى صوتها ولكن لا يوجد أي مجيب لها ودمع يقف حاير بين جفون عينها ولكن ظل ألم يمزق بداخلها حاولت أن يبقى معاها ولكن قدر الله فوق كل شي, وعندما نظرت إليه ولمرة الأخيرة وقالت تركته بين يدي الله والدمع ينزل بكثره من عينها والحزن يخيم عالمها ونبرة الصوت مخنوقها تودع زوجها وأكملت ما بقي من واجبها كزوجه أربع أشهر وعشرة الأيام تقضيها بين جدار منزلها الذي ما زال طيف زوجها يرفرف داخل أحضانه وأركانه وزوايا المنزل وتتأمل إلى السماء وترفع يدها وتتطلب من الله أن يغفر لزوجها, ويبقى الدمع الحاير يحوم عليها ولا أحد يقدر عليها أن يداوي جروحها التي لم تبراء وها اليوم ختام رحلتها بدأت على الانتهاء وفي التذكرة الأخيرة من حياة أنثى عاشت أميرة في عين زوجها وستظل أميرة بعيون أبنائها وتكون أميرة أبناها وبطلة قصتي إنها جنتي وتاج فوق رأسي وحبها يجري في عروقي.
( الجنة تحت أقدام الأمهات )
بقلم :أحمد المالكي
والمساعد :علي البلوشي