الأخبار
ارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماًتصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزة
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

وقفوهم انهم مجرمون..؟ بقلم سرور علي البغدادي

تاريخ النشر : 2015-07-04
ما حصل قد حصل في مذبحة كربلاء العراق بحق انصار المرجع العراقي السيد الصرخي امام مرأى ومسمع كل العالم الاسلامي والغربي وصدى المجزرة وصلت الى اروقة البيت الامريكي والاوربي وكل العالم الغربي والشرقي وكل المنظمات الانسانية والقضائية والجنائية التي تتحدث بالدفاع عن حقوق الانسان وصون كرامته والحفاظ على حياته من اي تهديد ..؟ عندما نتحدث عن مذبحة نقول مذبحة بكل معنى الاجرام وانتهاك النفس من تمثيل وحرق وسحل بالشوارع لمؤمنين صائمين في شهر رمضان عام 2014 الفائت في دولة تطلق على نفسها اسلامية وديمقراطية ..!!؟؟ لانريد ان نعطي ازهاب في وصف الجريمة فكلمة (مذبحة ومجزرة) تغني عن الوصف البشع ،لكن نريد ان نبين اسباب هذه المجزرة والايادي التي قامت بها ، فالكل يعلم ان العراق محكوم دينيا من قبل مرجعية النجف المتمثلة بالسيستاني ويعتبرها الرأي العالمي ان مرجعية السيستاني هي التي مهدت لقضية التغيير وفتحت الابواب لدخول امريكا وايران الى العراق وهذا على لسان القادة الاميركان (بول بريمر/ رامسفيلد/ جورج بوش الابن ) والقادة الايرانيين( متكي / علي خامنئي/ صفوي) 13سنة من التغيير نحو الاسوا ولم نجد اي بارقة امل في خلاص العراق من واقعه المتردي بسبب..؟ ان مرجعية النجف السيستانية ارغمت الناس على انتخاب الفاسدين السارقين الاغبياء العملاء وكل هذا تتبجح هذه المرجعية بصفة القيادة الرشيدة وحث الناس مرارا وتكرار على اعادة الفاشلين للسلطة ..!! هذا الواقع المتردي البائس الذي جعلتنا مرجعية النجقف نعيشه ونلمسه كل يوم بأبواقها واعلامها لتصوير الحالة العراقية امام الرأي العالمي ونصف العراق مهجر والنصف الاخر مقتول ونصف ارض العراق بيد المجاميع الارهابية وهي الى الان تتبجح بهذا السلوك المنحرف وكأنها تسوق بضاعة الموت بغلاف الامان ..!!؟ هرطقات المتكلمين على لسانها من معممين وخاصة متحدثها في كربلاء عبد المهدي الكربلائي المسوق الاول لكل فتنة قاتلة وطائفية في العراق مهدت لمذبحة كربلاء .. اصبحت صناعة الموت في العراق على ايدي رجال الدين من خلال تحريك الموالين والسذج والبهائم والاحزاب على اخماد اي صوت وطني يدعوا الى التهدئة والسلام فهذه المرجعيات الفارغة ومليشياتها تعتاش على الازمات وخلق الفتن وخلق الصراعات بين ابناء الوطن خدمة لأجندات ايرانية وغيرها فكان لابد من قتل النفس العراقي الوطني الذي اصبح مهددا لها وكاشفا لكل جرائمها تحت غطاء الدين وحماية المذهب والمقدسات.. ..؟ملفات وملفات تدين السيستاني وصبيانه واحزابه وما فعلوا من جرائم بحق الشعب العراقي مجزرة كربلاء شاهدا حيا على قبح وبشاعة ما فعلته مرجعية النجف وعاملها في كربلاء بحق انصار واتباع السيد الصرخي.. نريد من المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان التحرك الكامل والفوري لفتحها فأن بقاء هؤلاء المتمرجعين واذنابهم من معممين وسياسين سيضر بالعملية الديمقراطية لان العراق اصبح رواندا اسيا من التطهير العرقي والديني على يد مليشيات السيستاني ولم يرعوا اي حرمة لانسان او عقيدة تخالفهم بالرأي فهم مجرمون بحق الشعب العراقي حتى وصل بهم وحشية القتل الى ان يقتلوا ويذبحوا أناس عُزل صائمون لايملكون سوى سجادة صلاة وقرأن ومسبحة قتلوهم شر قتلة برمضان والسبب انهم رفضوا طائفية السيستاني واحتلال ايران وقتل السُة . فهل سنرى عدل القضاء بهؤلاء المجرمون..!؟
انها رسالة موجهة للمنظمات الانسانية ودعاة الحرية في العالم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف