الأخبار
مع بدء ترحيل السكان.. تصاعد التحذيرات الدولية من اجتياح رفحمجلس الحرب الإسرائيلي يُقرر المضي في عملية رفحطالع: تفاصيل مقترح وقف إطلاق النار الذي وافقت عليه حماسحماس تُبلغ قطر ومصر موافقتها على مقترحهم لوقف إطلاق النارممثل عشائر المحافظات الجنوبية يحذر من خطورة اجتياح الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفححماس: انتهاء جولة المفاوضات الحالية ووفدنا يغادر القاهرة للتشاور مع قيادة الحركةهنية يكشف أهم شروط حركة حماس للتواصل لاتفاق مع إسرائيلمقتل أربعة جنود إسرائيليين بقصف المقاومة الفلسطينية لمعبر (كرم أبو سالم) العسكريالحكومة الإسرائيلية تغلق مكتب الجزيرة تحت ذريعة أنها "قناة تحريضية"الخزانة الأمريكية : بيانات الاقتصاد تؤكد وجود تباطؤ بالتضخممسؤولون أمريكيون: التوصل إلى اتفاق نهائي بغزة قد يستغرق عدة أيام من المفاوضاتالمستشفى الأوروبي بغزة يجري عملية إنقاذ حياة لطبيب أردنيتحذيرات أممية من "حمام دم" في رفحالمقاومة الفلسطينية تكثف من قصفها لمحور (نتساريم)غارات إسرائيلية مكثفة على عدة مناطق في قطاع غزة
2024/5/11
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

رسالة للجيش المصري بقلم:سامح عسكر

تاريخ النشر : 2015-07-04
رسالة للجيش المصري بقلم:سامح عسكر
الحرب مع داعش في سيناء يلزمها تكتيك حرب عصابات وقوات كوماندوز وصاعقة مدربة..وهذا غير موجود الآن في ساحة القتال..أو موجود ولكن غير مؤثر..

الحرب التقليدية بالمدرعات هي خطر على الجيش..

المدرعات في الحرب الحديثة هي مقابر متنقلة للجنود..

يجب تدريب وتسليح قوات راجلة مسلحة بأسلحة خفيفة ومتوسطة وصاروخية..بدعم جوي وهندسي ومخابراتي تستطيعون القضاء على داعش بسهولة..

الجيش السوري وحزب الله اتبعوا هذا التكتيك في القلمون ضد جبهة النصرة وداعش، وانتصروا وباتت جبال القلمون آمنة بنسبة لا تقل عن 90% والباقي مجرد جيوب مشتتة لا رابط ديموغرافي لها..

فما بالنا لو اتبع الجيش المصري هذا التكتيك وهو أكثر قوة عددية وعسكرية..

كذلك يجب تغيير العقيدة القتالية للجنود...العقيدة القديمة التي تقول بعدو مختلف ومجهز وقوي ومعروف لم تعد تجدي..الآن العدو قد يكون أخيك أو أبيك وقد يكون غير مجهز وبالتالي هو غير معروف...

العقيدة القديمة تسببت في كثرة الضحايا لدى الجيش

أمريكا تعلمت من درس أفغانستان والعراق أن الحرب الحديثة لم تعد تقليدية..بل هي جيل رابع يعتمد على الإعلام والإشاعات والعصابات...وفي الشرق الأوسط اعتمدت على الدين كعنصر رابع..

لذا يجب تسليح الجندي المصري بعقيدة دينية للقتال –إضافة لتسلحه بحرب الإعلام والإشاعات والعصابات- كي يستطيع بها مواجهة الدواعش الأقوياء في هذه الجوانب..

انظروا لجندي مصري قد يقع أسير في أيدي بيت المقدس..ويحاورونه..هل تؤمن بعودة الخلافة الراشدة؟..هل تؤمن بالشريعة ؟..هل تؤمن بجهاد الكفار والمنافقين ؟

الجنود المصريون فقراء معرفياً وسيجاوبون بكل سهولة نعم..لأن الأزهر علمهم وشيوخ السلفية -كمحمدحسان وغيرهم- أن تلك من أوجب الواجبات..وبالتالي ليس أمام الجندي إلا الاعتقاد بتقصيره في حق جنود الخلافة/داعش..أو استعادة روح الجندية بالولاء والطاعة للقادة...والثانية غالباً هي التي تحدث..

أي أن حرب الجنود المصريين لدواعش سيناء هي للسمع والطاعة فقط..لكن من داخلهم يوجد صراع نفسي كبير بين طاعتهم للقادة أو طاعتهم للدين..نتجت عنه ضحالة معرفية وفراغ نفسي عظيم.

العقيدة القتالية الجديدة ستقضي على هذا الصراع والفراغ النفسي ، ويُصبح معها الجنود أكثر حرصاً وتأميناً ومعرفة لأعدائهم الحقيقيون..

نحن بدورنا نحاول خلق هذه العقيدة لدى الشعب..لذا فالدواعش يؤمنون أن أقلامنا أشد سيفاً ورهبة من القنابل..ليس فقط لأننا نقذفهم بالحروف والكلمات ولكن لأن ما نفعله ينزع منهم حاضنتهم الشعبية..

باختصار: قوة الدواعش من حواضنهم الشعبية السنية ، وهي سر قوتهم في سوريا والعراق، فلو توسعوا في خلق هذه الحاضنة بمصر ستكون كارثة لأن المواطن المصري جاهل لا زال يتأثر بشيوخ الدين، والدولة مقصرة في تجديد الخطاب الديني بل وتحارب التنويريين بمنعهم من الإعلام وملاحقتهم قضائياً .

ياسيادة الرئيس..يامعالي وزير الدفاع: لا ضير من المراجعة، أكثر الجيوش احترافاً يراجعون خططهم حتى يستمر نصرهم
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف