الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/25
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الإناث يتفوقن بفارق كبير: قراءة سريعة في نتائج الثانوية العامة في قطاع غزة بقلم:إبراهيم الصوراني

تاريخ النشر : 2015-07-04
الإناث يتفوقن بفارق كبير: قراءة سريعة في نتائج الثانوية العامة في قطاع غزة بقلم:إبراهيم الصوراني
الإناث يتفوقن بفارق كبير: قراءة سريعة في نتائج الثانوية العامة في قطاع غزة

إبراهيم الصوراني

صدرت أمس مساءأ، الثالث من يوليو، نتائج الثانوية العامة في فلسطين، وكالعادة أخذت النتائج زخماً كبيراً من إهتمام الشارع الفلسطيني كونها ما زالت مقياساً هاماً للإنجاز التعليمي.. وهو أمر يحتاج إلى الكثير من التفكير في مؤشرات العلامات الأكاديمية في الثانوية العامة كونها مقياساً للنجاح أو الفشل.. هذا التفكير يجب أن يشمل إعادة التفكير في مخرجات التعليم الثانوي على المدى الطويل، كونها تحدد المسار المهني للأشخاص في مقابل الرؤية الإستراتيجية لبناء الإنسان الذي يعتبر رأس مال فلسطين في التنمية المستدامة.

وجدت نفسي أتفحص بشكل سريع النتائج في قطاع غزة، لأصاب بالمفاجأة من بعض المؤشرات على مستوى المقارنة بين خريجي فرعي العلمي والعلوم الإنسانية، والمقارنة بين الذكور والإناث والمقارنة بالإنجاز على مستوى العلامات الأكاديمية.

بلغ عدد الناجحين في قطاع غزة في كافة الفروع 19,813 متقدماً، منهم 10,965 بمعدل 70 % فما فوق أي ما نسبته 55.3 %

لماذا المقارنة عند الحد الأدني 70%؟ لأنه ببساطة هو الحد المصنف ب "بجيد" حسب العديد من الجامعات الدولية كمفتاح قبول، وما دون ذلك يعتبر الطالب/ة مقبول.. وبالرغم من أن وزارة التربية والتعليم العالي تعتبر معدل 60% بامتحان شهادة الدراسة الثانوية العامة لطلبة قطاع غزة، الحد الأدنى كشرط للالتحاق بالجامعات في برامج البكالوريوس حسب قرار مجلس التعليم العالي لعام 2007 بجلسته رقم 30..فإن هذا يعتبر معدلا متدنياً للقياس عليه .. مع ذلك فإن من حصلوا على أقل من 60 % هم 4,470 طالبا وطالبة أي ما نسبته 22.6 % وما أقل من ربع الطلبة بقليل هم غير مؤهلين لدخول التعليم الجامعي النظامي.

عودة للطلبة الذين حصول على معدل 70 % فما فوق، منهم 4,085 الفرع العلمي أي ما نسبته 37.2 %، و 5,786 لفرع العلوم الإنسانية 52.8 %، الأمر الذي يشير إلى التوجه الملحوظ لفرع العلوم الإنسانية على حساب الفرع العلمي.

الأمر المثير للملاحظة والإهتمام، أن من بين مجموع الناجحين في كافة الفروع من الطلبة الذين حصول على معدل 70 % فما فوق فإن 3,635 هم ذكور أي بما نسبته 33.1 % وأن 7,330 هن إناث أي بما نسبته 66.8 % وهو ضعف عدد الذكور.

وفي مقابل ذلك فإن عدد الناجحين في قطاع غزة في كافة الفروع أقل من 70 % هو 8,848 منهم 4,525 ذكور و4,323 إناث، وهي نسبة متقاربة. ولكن بالنظر إلى المقارنة بين فرعي العلمي والعلوم الإنسانية نجد أن 1,034 هو من الفرع العلمي و6,970 من فرع العلوم الإنسانية أي حوالي 7 أضعاف، وهو الامر الذي يثير القلق حول مستوى خريجي فرع العلوم الإنسانية.

واخيراً في هذه العجالة، فإن عدد الناجحين في قطاع غزة في كافة الفروع الذين حصلوا على معدل90 % فما فوق هو 2,785 طالب وطالبة منهم منهم 588 ذكور أي ما نسبته 21 % و 2,197 إناث أي ما نسبته 79 %، وهو ما يقارب أربعة أضعاف الطلبة الذكور.

بلا شك أننا نهنئ فتيات غزة على هذا الإجتهاد الواضح.. ونشير إلى انه يجب دراسة هذه المؤشرات بشكل أعمق وعلى مستويات مختلفة، لعلنا أيضا أن ندرك اين مواضع الخلل ومواضع الصواب، وأي المدارس وأي المحافظات أبلت أفضل من غيرها.. ولماذا كانت هذه المتغيرات الكبيرة في الإنجاز؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف