أبناء المطلقات من منظور مجتمعي...
توجد بالمجتمع العديد من المؤسسات التي تهتم برعاية الفئات الخاصة كالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأحداث وغيرها من المؤسسات الاجتماعية التي تولي اهتماماً خاصاً ببعض الفئات التي تحتاج رعايتها؛لأن تلك الفئات بدون رعاية هذه المؤسسات قد يعرضوا للأخطار والاهمال وهو ما يؤثر سلباً على المجتمع.
ومن خلال المسح الشامل في المدارس للطلاب الذين لديهم مشاكل مدرسية كانخفاض التحصيل الدراسي والتأخر الصباحي والغياب والعدوان والانطواء يتضح لنا أن معظمهم ممن يعانون من انفصال الوالدين وذلك بنسبة تصل لأكثر من 85% من هؤولاء الطلاب،وهو ما يستدعي الدراسة والبحث لتقليل هذه النسبة وبالتالي أداء المدرسة لدورها كاملاً.
إن طلابنا ممن يتعرضون لظروف انفصال الوالدين يتحملون عبئاً زائداً من الضغط النفسي والاجتماعي والفراغ التربوي وهو ما يستدعي منا الاهتمام بعمل مؤسسات تكون مهمتها رعاية تلك الفئة من الطلاب وعمل التأهيل الاجتماعي والتربوي اللازم لهم بالتعاون مع الوالدين والمدرسة وهو ما سيساهم في حل مشكلاتهم.
جاسم عيسى المهيزع
توجد بالمجتمع العديد من المؤسسات التي تهتم برعاية الفئات الخاصة كالأيتام وذوي الاحتياجات الخاصة والأحداث وغيرها من المؤسسات الاجتماعية التي تولي اهتماماً خاصاً ببعض الفئات التي تحتاج رعايتها؛لأن تلك الفئات بدون رعاية هذه المؤسسات قد يعرضوا للأخطار والاهمال وهو ما يؤثر سلباً على المجتمع.
ومن خلال المسح الشامل في المدارس للطلاب الذين لديهم مشاكل مدرسية كانخفاض التحصيل الدراسي والتأخر الصباحي والغياب والعدوان والانطواء يتضح لنا أن معظمهم ممن يعانون من انفصال الوالدين وذلك بنسبة تصل لأكثر من 85% من هؤولاء الطلاب،وهو ما يستدعي الدراسة والبحث لتقليل هذه النسبة وبالتالي أداء المدرسة لدورها كاملاً.
إن طلابنا ممن يتعرضون لظروف انفصال الوالدين يتحملون عبئاً زائداً من الضغط النفسي والاجتماعي والفراغ التربوي وهو ما يستدعي منا الاهتمام بعمل مؤسسات تكون مهمتها رعاية تلك الفئة من الطلاب وعمل التأهيل الاجتماعي والتربوي اللازم لهم بالتعاون مع الوالدين والمدرسة وهو ما سيساهم في حل مشكلاتهم.
جاسم عيسى المهيزع