الأخبار
بلومبرغ: إسرائيل تطلب المزيد من المركبات القتالية وقذائف الدبابات من الولايات المتحدةانفجارات ضخمة جراء هجوم مجهول على قاعدة للحشد الشعبي جنوب بغدادالإمارات تطلق عملية إغاثة واسعة في ثاني أكبر مدن قطاع غزةوفاة الفنان صلاح السعدني عمدة الدراما المصريةشهداء في عدوان إسرائيلي مستمر على مخيم نور شمس بطولكرمجمهورية بربادوس تعترف رسمياً بدولة فلسطينإسرائيل تبحث عن طوق نجاة لنتنياهو من تهمة ارتكاب جرائم حرب بغزةصحيفة أمريكية: حماس تبحث نقل قيادتها السياسية إلى خارج قطرعشرة شهداء بينهم أطفال في عدة استهدافات بمدينة رفح"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيران
2024/4/20
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

أسئلة مطروحة ؟ بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي

تاريخ النشر : 2015-07-03
أسئلة مطروحة ؟ بقلم: نبيل عبد الرؤوف البطراوي
أسئلة مطروحة ؟
ظاهرة أصبحت مزعجة الى حد القلق من حيث التأثير على الكثير من مناحي الحياة اليومية والمجتمعية والدينية والبنيوية حيث باتت تهدد الكثير من مقومات المجتمع العربي الاسلامي ,وهي ظاهرة – داعش – .
بكل تأكيد ولا يختلف أثنان على أن المواطن العربي يعاني الكثير من تلك الأنظمة التي استعبدته على مر السنوات الماضية ,والتي أبقته رهينة البحث عن شبه الحياة بصمت دون النظر الى المقدرات والطاقات التي تمتلكها أمتنا العربية والتي كان يجب أن تكون أحدى مقومات الحياة الكريمة والتي تضع الشعب العربي في الصفوف الأولى المؤثرة في حركة التاريخ للبشرية جمعاء وخاصة ونحن نمتلك الكثير من المقومات لهذا ولكن جشع وولاء الحكام لأعداء الامة أفقدتها قدرتها وطاقاتها فبات الانسان العربي يبحث عن حضوره في بلاد الاخرين .
السؤال هنا ماذا سوف ينتج لنا الظلم والقهر والاستبداد والقمع وتحكم ثلة قليلة من أبناء الأمة بمقدرات الأمة وحرمان الآخرين ,وماذا ستنج البطالة المتفشية بين الشباب العربي ,ماذا ستنج العنصرية التي باتت تجتاح أوربا ودول العالم التي تدعي المدنية ,ماذا سينتج التعصب والتكفير والتخوين والاستخدام المسيء لبيوت الله والافكار الهدامة التي تعمل على تمزيق المجتمع الواحد والأسرة الواحدة ,ماذا سوف ينتج السماح لتعري في الشوارع والاماكن العامة في أوربا وحذر التستر والحفاظ على النفس والعمل على تصنيف البشر على اسس دينية .
ولكن هل داعش هي حالة رفض لما سبق ؟؟؟لا اعتقد لأن سلوك القهر والظلم والتكفير والتخوين ومعاملة البشر على أسس مرضية قائمة وملحوظة من خلال سلوكهم وممارساتهم ,والمخيف من هؤلاء اليوم أنهم نشطوا في الدول المحيطة بالكيان الصهيوني دون اعطاء اشارات بأن هذا الكيان السرطاني هدف بالنسبة لهم ,والملاحظ ظهور هؤلاء نتيجة فشل الاخوان في السيطرة والحكم في البلاد العربية التي سادتها (الفوضى الخلاقة )أي أن هؤلاء كانوا عبارة عن الكرت الخفي أما أن يحكم الإخوان وأما أن يجتاح التتار الجدد البلدان العربية بهدف تدمير ما تبقى من مقدرات لهذه الامة لتسهيل على اسرائيل وامريكيا السيطرة على المنطقة العربية ومقدراتها بالشكل والطريقة التي تريد .
السؤال هل قتل المواطن العربي وتفجير المساجد وقتل الجندي المصري وتهجير مسيحيين القدس سوف يعمل على تحرير الأمة ونصرة قضاياها ؟لماذا لم يرى هؤلاء الجندي الصهيوني المحتل لفلسطين والذي بات أمام عيونه؟ ولماذا لم يرى هؤلاء المستوطن الصهيوني الذي يدنس المسجد الاقصى صباحا ومساءا ؟
بكل تأكيد داعش ظاهرة أصبحت مخيفة بحاجة الى علاج ولا يكمن علاجها بالقتل والحجر ولكن يجب أن يكون العلاج قائم على أساس تجفيف كل العوامل التي استدعت وجود هذه الظواهر من القمع والقهر والظلم والبطالة لتجفيف كل الروافد البشرية لهذه المجموعات وكذلك القيام بالمراجعات الفكرية والعقائدية وتصحيح المفاهيم التي زرعها بعض الجهلة في مراحل المراهقة السياسية لأهداف حزبية آنية بغرض تشويه الاخرين والايمان وزرع روح الايمان بالمواطنة الحقيقية للجميع ليكون الوطن ومقدراته من حق الجميع لا أن يبقى المجتمع مقسم الى طبقة السادة والعبيد .
وهنا يجب الابتعاد وعدم الانصياع خلف من يحاولون الربط بين الدين الإسلامي وهذه الظواهر المرضية فكتاب الله هو الدستور والمنقذ والمخلص للبشرية من كل أوجاعها ورسولنا الكريم أرسل ليتمم الأخلاق عند الإنسانية جمعاء ورسالة الرحمة والمحبة والمؤاخاة كانت شعار الفتوحات الإسلامية وأخيرا العدل أساس الحكم .
نبيل عبد الرؤوف البطراوي
2-7-2015م
عضو الأمانة العامة لشبكة
كتاب الرأي العرب
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف