الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حدث ذات صيف بقلم:خليل الشيخة

تاريخ النشر : 2015-07-02
خليل الشيخة
قصة قصيرة جداً

مع طفلتها عبرت الشارع. أحكمت يدها على الطفلة خشية سيارة طائشة، ثم اتجهت إلى مقبرة الشهداء. في الطريق مناظر حية، هذا طابور للخبز، هذا للبرتقال وآخر لحليب الأطفال. هناك شيخ بطيء الخطى يحضن طفلاً ويبكي، وعجوز ترفع يديها إلى السماء والصخب المجلجل الآتي من المحركات والسيارات يقتل الصمت في الشوارع الطويلة. تمر سيارة أنيقة تحمل رجلاً معتصماً وراء نوافذ الروزرايز والمكيف البارد ينيمه في قيلولة الظهيرة. تصريحات متشعبة من الخارج:" الحصار مستمر، الحليب مفقود، الأدوية محظورة، وبلد متحضرة جداً تطالب بسقوط المعتصم. ما زالت الأم تمشي في الأزقة تمسك بيد الطفلة. تسأل الطفلة أمها عن باقات الزهور التي تحمل في السلة:
لمن هذه الباقة ؟ تجيب الأم باقتضاب : لأخيك الذي مات في حرب ال (......) ثم تسأل ثانية:
_ وهذه الأخرى لأبيك الذي استشهد في حرب (......) ... والأخرى لأختك الطفلة التي ماتت من الجوع ...
صمتت الطفلة وكأنها فهمت شيئاً ما، ثم رنت إلى واحة خاوية أمامها اعتادت أن ترى فيها أطفالاً يلعبون، لم تسأل أين ذهبوا لأنها تعرف، لكنها تمنت في سريرتها لو تناولت كأساً من الماء البارد في قيظ الصيف.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف