كوثرُ والمنى عاشقتان
يرميان الدلوَ في قلبي وينتشلان
شعرا صافيا ويشربان
وقلبي به نورٌ وحنينٌ وحنان
لا أُفرطُ بواحدةٍ هذا جنان
خليليَّ لا تسابقاني فالموتُ للشجعان
سأسقيهما من قلبي كوثرَ الجنان
وإن غابت إحداهما أُصبتُ بغثيان
قلبي يتسعُ الجميع وكل من عليها فان
فأحتَضِنُ المنى وأشربُ الكوثرَ وأبقى ذهلان
فإن جادتْ وأعطت لثمتُ الشفتان
وإن شحتْ ومنعت اكتفيتُ بشمِ الفستان
أُقبلُ هذه وأتركُ هذه وأضمهما كالظمآن
يرميان الدلوَ في قلبي وينتشلان
شعرا صافيا ويشربان
وقلبي به نورٌ وحنينٌ وحنان
لا أُفرطُ بواحدةٍ هذا جنان
خليليَّ لا تسابقاني فالموتُ للشجعان
سأسقيهما من قلبي كوثرَ الجنان
وإن غابت إحداهما أُصبتُ بغثيان
قلبي يتسعُ الجميع وكل من عليها فان
فأحتَضِنُ المنى وأشربُ الكوثرَ وأبقى ذهلان
فإن جادتْ وأعطت لثمتُ الشفتان
وإن شحتْ ومنعت اكتفيتُ بشمِ الفستان
أُقبلُ هذه وأتركُ هذه وأضمهما كالظمآن