الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مابين المؤتمر والمتآمر ماتت الضمائر!!بقلم: حميد الحريزي

تاريخ النشر : 2015-07-02
   ما بين  المؤتمر  والمتآمر ما تت  الضمائر ......

في بلد  واقعه  العلمي والاقتصادي   آسن وواقعه  السياسي  فاسد ، وواقعه الاجتماعي   متردي ، تطفو على  سطح غابة الفضائيات  ، أعداد كبيرة من  المؤتمرات  - الادبية -  العلمية – السياسية – العشائرية -  التصالحية   - الاقتصادية ..... الخ  بما لايخطر   لك على بال حتى في الخيال ......

والادهى من ذلك  ان هذه المؤتمرات   تعقد  في دول   اجنبية  خارج العراق ،  يقصدها  المؤتمرون    وهم    لايحملون  دراسة  ولا في مخيلتهم   سؤال ..... بل سيستمعون الى كلام   معاد  يمكن  ان  يقال اضعافه  في  داخل العراق  ودون  عناء السفر  وتحمل  الكلف .. فغالبا  ما يمضي  المؤتمرون  الموفدون على نفقة الشعب  المحروم جل وقتهم في حضور الحفلات   وموائد الاكلات   بعيدا  عن  الهدف المعلن او شعار  المؤتمر ....

 الغريب  ان بعض  هذه المؤتمرات يحاضرفيها  عراقي  ، يقصد هذه البلاد  ليرق  صوته  ويتفتق  ذهنه   بعيدا  عن احواء بلده !!!

يختتم  المؤتمر   بتوزيع  الشهادات   والهدايا   والتقاط الصور التذكارية  دون اية توصيات   او  جدوى    اوفائدة  للبلد  او المؤسسة  التي  تحملت   مصاريف   باهضة  من اجل  هذا المؤتمر ....

ما ان يعود الموفد   الى بلده  حتى  ينشغل  بنوزيع  الهدايا (الرشى)) على  من سعى  وساهم  في ترشيحه  وتسهيل  امر ايفاده  ومشاركته  في  المؤتمر  خلافا  للضوابط  والمؤهلات   وعلى حساب   العنصر الجاد  والمؤهل  والذي على  مساس  مباشر  بشعار وهدف  المؤتمر ..... هذا  العنصر  الجاد الذي   سيبقى ((اطرش بالزفة )) وسط  زيف  ولاجدية  ولا جديد  المؤتمر ...

عادة لم   تجري عملية تقييم لما  قام  المؤتمرون به وما قدموه    في  سفرهم  ومشاركتهم هذه  وبماذا   سينعكس  على  عمله   من   ناحية  التطوير  والتنوير  نحو الافضل .... فغالبا  ما يبقى الحال عما  هو عليه ، لا بل  تعرقل  كل  عملية تجديد  ربما  يريد ان يقوم بها ((المغفلزن))  من ذوي النوايا  الحسنة   والجادون اللذين  ربما يطعم بهم  جمع    المؤتمرين  لدفع الشبهات ....

هذا الحال  والواقع المرير  يمكن   ان  تسمع  ما هو  اكثر غرابة منه  من افواه المشاركين ...... وقد شملت العدوى  حتى مؤسسات  ومنظمات  المجتمع  المدني والمنظمات  النقابية  والمهنية  حتى الادبية والثقافية منها  ..... ليس بعيدا عنا  مهرجان المربد   وما حصل  في  النجف  عاصمة الثقافة  الاسلامية   ومهرجان   بغداد  عاصمة  الثقافة  ووووووو.

اما  المؤتمرات  والمهرجانات السياسية  فحدث  ولا حرج  .. فليست  اكثر  من  مناسبة لعقد  الصداقات  والاتفافقيات  الجانبية ،  والتباري في  تناول  اطباق الاكلات  وتبادل  النكات   والقبلات ....ناهيك  عن  كون بعضها  يتحول  الى  مناسبة للتآمر على الشعب  وبامواله ...    يتدرب فريق  كرة القدم  في تركيا  ويقيم معسكره  هناك  .... يبن  ارض العراق  عوجه !!!!

 كم تكلف  هذه المعسكرات  في بلد   يغذى  بعض  مواطنيه  من  صناديق القمامة  وفضلات  المطاعم ؟؟؟؟

فاختلط  علينا  الامر  هل هذه   مؤتمرات  لصالح الشعب  والوطن  او مؤامرات لسرقة   امواله  وافساد  كوادره ؟؟؟؟؟؟
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف