الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/26
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

مصر والاحتفال بالذكرى بقلم: أ. محمد سمير الجبور

تاريخ النشر : 2015-07-02
مصر والاحتفال بالذكرى بقلم: أ. محمد سمير الجبور
مصر والاحتفال بالذكرى
الكاتب: أ. محمد سمير الجبور
لم يدرك أحد أن تمر الذكرى الثانية لثورة 30 يونيو بهذا الشكل وبهذه الطريقة، فقد كان أبرز مشاهد الاحتفال بالذكرى من قبل الجماعات الارهابية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، ولتبدأ الجماعة الاحتفال بهذه الذكرى بأنها ذكرى (دموية بامتياز)؛ وبناء على ذلك فقد اختارت الجماعة صيداً ثميناً وفي وقت إستشنائياً للعديد من الاعتبارات: أولها أن اغتيال شخص النائب العام تنبع من (القيمة الرمزية) التى يمثلها المستشار الراحل؛ وثانيها إيصال رسالة لكل المصريين بأنه لا يمكن لهم بعد ذلك الاحتفال بهذه الذكرى الا عبر بحر من الدماء وذلك لإفساد الاحتفال باليوم والاحتفال بذكراه
إن المؤسسة العسكرية المصرية أدركت أنها ستدفع الثمن باهظاً -منذ اللحظة الأولى- عندما ساندت شعبها بدخول مصر في حالة ثورية جديدة في 30 يونيو 2013 ،عندما خرج الملايين من عامة الشعب المصري للمطالبة بإسقاط حكم الإخوان، ومحاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" بعد عام كامل من حكمه، واستكمال أهداف ثورة 25 يناير 2011؛ وإحداث تغييرات سياسية داخلية وإقليمية ودولية فارقة بعد أن أعلنت القوات المسلحة تضامنها مع الموجة الثورية في 30 يونيو 2013 وعزل الرئيس محمد مرسي، وإعلان القوات المسلحة بمشاركة قوى سياسية ودينية عن خارطة طريق جديدة تسلم بمقتضاها رئيس المحكمة الدستورية العليا "عدلي منصور" مهام منصبه كرئيس مؤقت للبلاد، والتي هدفت إلى تصحيح مسار ثورة 25 يناير2011.
ان المتتبع للمشهد الحالي على الساحة المصرية يؤمن بأن مصر الكنانة تخوص (حرب وجود) على كافة الأصعدة، وهو استكمال للفاتورة التي دفعتها وستدفعها القوات المسلحة المصرية انطلاقاً من المسئولية الوطنية والتاريخية للمؤسسة العسكرية المصرية المستمرة تجاه شعبها وتجاه تحقيق آمال هذا الشعب. فالحرب التي تدار الآن بين الجيش المصري الباسل والجماعات الارهابية في سيناء هي حرب ارهابية بلا جدال والتي تهدف بلا شك الى افشال وسقوط الدولة المصرية ككل بشتى الطرق الارهابية، لأن ما يجري في الواقع هو مخطط مستمر وهادف يستهدف ضم مصر وجيشها إسوة بالدول العربية وجيشها المدمر مثلما العراق وسوريا وليبيا واليمن؛ ولكن ما يميز هذا الجيش العنيد أن يقاتل بعزيمة وعنفوان وبعقيدة عسكرية مصرية بحتة لإفشال تلك المخططات المستمرة للنيل من مصر وجيشها.
وبالنهاية يتوجب على الرئيس عبد الفتاح السيسي وعلى المؤسستين العسكرية والأمنية المصرية تطوير الاستراتيجيات الأمنية للتعامل مع الجماعات الارهابية والتي ترتكب الجرم المتكرر بحق المواطن المصري وهيبة الدولة المصرية، حتى تتمكن الأجهزة الأمنية من إحباط تلك المخططات والمشاريع الهادفة لإسقاط الدولة المصرية مما يتحقق الردع العام لتك الجماعات.
تحيا مصر بقوة شعبها وعقيدة جيشها العظيم
رحم الله شهداء قواتنا المسلحة
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف