الأخبار
حمدان: إذا أقدم الاحتلال على عملية رفح فسنُوقف التفاوض.. والاتصال مع الضيف والسنوار متواصلأكثر من ألف معتقل في احتجاجات الجامعات الأميركية ضدّ الحرب على غزةرئيس كولومبيا يُعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيلبلينكن: نريد الآن هدنة بغزة.. وعلى حماس أن تقبل العرض الجيد جداًتركيا تقرر الانضمام لدعوى الإبادة الجماعية ضد إسرائيلالكشف عن نص العرض المقدم للتوصل لهدوء مستدام في قطاع غزةنتنياهو: قواتنا ستدخل رفح بصفقة أو بدونهاوفد حماس يغادر القاهرة للعودة برد مكتوب على المقترح الجديد لوقف إطلاق الناربلينكن: أمام حماس مقترح سخي جداً وآمل أن تتخذ القرار الصحيح سريعاًتضامناً مع فلسطين.. احتجاجات الجامعات الأميركية تتسع وسط مخاوف إلغاء مراسم التخرجتل أبيب تستعد لإصدار الجنائية الدولية أوامر اعتقال ضد مسؤولين إسرائيليين كبارإعلام إسرائيلي: 30 جندياً في الاحتياط يرفضون الاستعداد لاجتياح رفحقناة كان: القيادة الإسرائيلية منقسمة بشأن مستقبل الحرب في غزةارتفاع درجات الحرارة يفاقم معاناة النازحين في غزة ويزيد من البؤس اليوميالأمم المتحدة: إزالة الركام من قطاع غزة قد تستغرق 14 عاماً
2024/5/2
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

حرب سيناء بداية النهاية بقلم: أ. ابراهيم محمد منيب عبدربه

تاريخ النشر : 2015-07-02
حرب سيناء بداية النهاية بقلم: أ. ابراهيم محمد منيب عبدربه
حرب سيناء بداية النهاية
تمر مصر في هذه المرحلة بأصعب الظروف من خلال الحرب الدائرة في سيناء إن هذه الحرب هي استثنائية لطبيعة القوة وحجم ونوع السلاح المستخدم ضد الجيش المصري من قبل الجماعات الموجودة في سيناء كتنظيم ولاية سيناء فتلك الجماعات لا تعمل بمفردها ان لم يكن من الاستحالة العمل بمفردها, فحجم القوة التي تتمتع بها هذه التنظيمات يجعلنا نتيقن تماما انها تابعة لأجهزة عسكرية ومخابراتية دولية خارجية تناصب العداء لمصر وشعبها, وتتمتع بقوة السلاح والمال وتهدف الى اضعاف الجيش المصري أي اضعاف الجيش الاقوى عربيا, وبذلك يسهل على الاطراف الخارجية تقسيم مصر فلا يمكن تقسيم البلاد في ظل وجود جيشها, وبذلك يتم تقسيم مصر حسب الاهواء الغربية, والتقسيم الفعلي لباقي الدول العربية بعد ان اصبحت مقسما نظريا كالعراق وليبيا وسوريا ..الخ.
وبغض النظر عن طبيعة الجماعات الموجودة في سيناء فإنها تساعد في تحقيق المؤامرات الدولية تجاه الوطن العربي بشكل عام والدولة المصرية على وجه الخصوص, من مخططات تقسيمها الى أربع دويلات متناحرة حسب مخططات أمريكية وصهيونية وقد جاء في مخطط برنارد لويس بتقسيم مصر الى:
1- سيناء وشرق الدلتا تحت الإمرة الصهيونية
2- الدولة النصرانية
3- دولة النوبة في الجنوب
4- مصر الإسلامية عاصمتها القاهرة , وتقام على ما تبقى من اراضي مصرية.
أي انه في حالة نجاح الجماعات الموجودة في سيناء فيعد ذلك اول مسمار في نعش الدولة المصرية الموحدة, وقيام الدويلات الاربع التي تم رسمها من قبل الماسونية العالمية, فحرب سيناء ان نجحت فهي بداية نهاية وحدة الدولة المصرية.
وفي النهاية نسال الله العظيم ان يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
 
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف