حرب سيناء بداية النهاية
تمر مصر في هذه المرحلة بأصعب الظروف من خلال الحرب الدائرة في سيناء إن هذه الحرب هي استثنائية لطبيعة القوة وحجم ونوع السلاح المستخدم ضد الجيش المصري من قبل الجماعات الموجودة في سيناء كتنظيم ولاية سيناء فتلك الجماعات لا تعمل بمفردها ان لم يكن من الاستحالة العمل بمفردها, فحجم القوة التي تتمتع بها هذه التنظيمات يجعلنا نتيقن تماما انها تابعة لأجهزة عسكرية ومخابراتية دولية خارجية تناصب العداء لمصر وشعبها, وتتمتع بقوة السلاح والمال وتهدف الى اضعاف الجيش المصري أي اضعاف الجيش الاقوى عربيا, وبذلك يسهل على الاطراف الخارجية تقسيم مصر فلا يمكن تقسيم البلاد في ظل وجود جيشها, وبذلك يتم تقسيم مصر حسب الاهواء الغربية, والتقسيم الفعلي لباقي الدول العربية بعد ان اصبحت مقسما نظريا كالعراق وليبيا وسوريا ..الخ.
وبغض النظر عن طبيعة الجماعات الموجودة في سيناء فإنها تساعد في تحقيق المؤامرات الدولية تجاه الوطن العربي بشكل عام والدولة المصرية على وجه الخصوص, من مخططات تقسيمها الى أربع دويلات متناحرة حسب مخططات أمريكية وصهيونية وقد جاء في مخطط برنارد لويس بتقسيم مصر الى:
1- سيناء وشرق الدلتا تحت الإمرة الصهيونية
2- الدولة النصرانية
3- دولة النوبة في الجنوب
4- مصر الإسلامية عاصمتها القاهرة , وتقام على ما تبقى من اراضي مصرية.
أي انه في حالة نجاح الجماعات الموجودة في سيناء فيعد ذلك اول مسمار في نعش الدولة المصرية الموحدة, وقيام الدويلات الاربع التي تم رسمها من قبل الماسونية العالمية, فحرب سيناء ان نجحت فهي بداية نهاية وحدة الدولة المصرية.
وفي النهاية نسال الله العظيم ان يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.
تمر مصر في هذه المرحلة بأصعب الظروف من خلال الحرب الدائرة في سيناء إن هذه الحرب هي استثنائية لطبيعة القوة وحجم ونوع السلاح المستخدم ضد الجيش المصري من قبل الجماعات الموجودة في سيناء كتنظيم ولاية سيناء فتلك الجماعات لا تعمل بمفردها ان لم يكن من الاستحالة العمل بمفردها, فحجم القوة التي تتمتع بها هذه التنظيمات يجعلنا نتيقن تماما انها تابعة لأجهزة عسكرية ومخابراتية دولية خارجية تناصب العداء لمصر وشعبها, وتتمتع بقوة السلاح والمال وتهدف الى اضعاف الجيش المصري أي اضعاف الجيش الاقوى عربيا, وبذلك يسهل على الاطراف الخارجية تقسيم مصر فلا يمكن تقسيم البلاد في ظل وجود جيشها, وبذلك يتم تقسيم مصر حسب الاهواء الغربية, والتقسيم الفعلي لباقي الدول العربية بعد ان اصبحت مقسما نظريا كالعراق وليبيا وسوريا ..الخ.
وبغض النظر عن طبيعة الجماعات الموجودة في سيناء فإنها تساعد في تحقيق المؤامرات الدولية تجاه الوطن العربي بشكل عام والدولة المصرية على وجه الخصوص, من مخططات تقسيمها الى أربع دويلات متناحرة حسب مخططات أمريكية وصهيونية وقد جاء في مخطط برنارد لويس بتقسيم مصر الى:
1- سيناء وشرق الدلتا تحت الإمرة الصهيونية
2- الدولة النصرانية
3- دولة النوبة في الجنوب
4- مصر الإسلامية عاصمتها القاهرة , وتقام على ما تبقى من اراضي مصرية.
أي انه في حالة نجاح الجماعات الموجودة في سيناء فيعد ذلك اول مسمار في نعش الدولة المصرية الموحدة, وقيام الدويلات الاربع التي تم رسمها من قبل الماسونية العالمية, فحرب سيناء ان نجحت فهي بداية نهاية وحدة الدولة المصرية.
وفي النهاية نسال الله العظيم ان يحفظ مصر وشعبها من كل سوء.