الأخبار
بعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكريا بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيينمسؤولون أميركيون:إسرائيل لم تضع خطة لإجلاء المدنيين من رفح..وحماس ستظلّ قوة بغزة بعد الحربنتنياهو: سنزيد الضغط العسكري والسياسي على حماس خلال الأيام المقبلة
2024/4/23
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

واقفون بين يدي الله بقلم:فاطمة المزروعي

تاريخ النشر : 2015-07-01
واقفون بين يدي الله بقلم:فاطمة المزروعي
واقفون بين يدي اللـه

فاطمة المزروعي

لطالما تحدثنا عن هؤلاء الإرهابيين وعن سلوكهم ومقصدهم وتطلعاتهم وأنهم أبعد ما يكونون عن حياض الدين الإسلامي، وأنهم ليسوا إلا مجرمين سفاكي دماء لا أكثر ولا أقل، وإن كانوا يجيدون الضرب على وتر الدين فإنه لا يقتنع ويصغي إلى خطابهم إلا من هو على درجة عالية من السطحية.
جميعنا سمعنا بالعلمية الإجرامية الإرهابية التي استهدفت المصلين في مسجدهم خلال أدائهم لصلاة الجمعة في هذا الشهر الفضيل، عملية إجرامية بكل ما تعني الكلمة تجرد مجرمها ومن دعم ومن خطط ومن أمر من أبسط قيم الأخلاق، فدور العبادة على طول التاريخ لم تكن في أي يوم ساحة لمعركة أو حرب، بل ملاذاً للخائف والأعزل.
وقبل العملية الإرهابية في الكويت وقعت عمليتان إجراميتان في المملكة العربية السعودية، راح ضحية هذه الجرائم بكل بساطة أناس يؤدون الصلاة وهم يقفون بين يدي اللـه، يبتهلون ويدعون ويرجون المولى، فعاجلهم الإجرام دون مهابة لمن يقف بين يديه هؤلاء المصلين، ودون أي خوف أو تردد .. وهذا يعيدنا مرة أخرى إلى المربع الأول وهو بُعدهم التام والواضح عن الدين، بل بُعدهم عن الشعارات التي يحملونها ويبشرون بها، ليظهر جلياً أن شعارهم الوحيد هو القتل وسفك الدماء وترويع الآمنين والمصلين والنسك.
لكنني أعتقد وعلى وقع هذه الجريمة والحزن على الضحايا أن مثل هذه الأحداث الإجرامية ما هي إلا دليل على موت هذا الفكر وانقراضه، حيث كل يوم ينتشر ويظهر على نطاق واسع إفلاس وزيف شعاراته وأكاذيبه.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف