الأخبار
إعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونسإطلاق مجموعة تنسيق قطاع الإعلام الفلسطينياتفاق على تشكيل هيئة تأسيسية لجمعية الناشرين الفلسطينيين
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بصراحة بقلم:محمد فاروق الإمام

تاريخ النشر : 2015-07-01
بصراحة بقلم:محمد فاروق الإمام
بصراحة

محمد فاروق الإمام

العالم كله يعيش على وقع الأحداث الملتهبة في الشرق الأوسط من نيويورك إلى موسكو مروراً بباريس ولندن، والعالم كله يعيش في قلق من تطور الأحداث في سورية والعراق واليمن، والعالم كله يتخبط في خلط الأوراق بعيداً عن الأسباب الحقيقية التي تدفع هذا العالم إلى شفير الهاوية، والحل ببساطة شديدة يتلخص في أربعة أمور إذا ما عمل هذا العالم مجتمعاً على حلها فلن يكون هناك أي قلق يمكن أن يعكر الأمن والسلام في هذا العالم، ولن يكون هناك إرهاب أو تطرف يضرب هنا وهناك.

صدع العالم أسماعنا بالإرهاب، وجيش الجيوش لمحاربته، والإرهاب نتيجة حتمية لتجاهل هذا العالم لحل هذه المعضلات الأربع التي تتلخص في:

-القضية الفلسطينية ورفع الحيف والظلم الذي وقع على الفلسطينيين.

-الأنظمة الديكتاتورية التي غرس نبتتها الغرب في المنطقة.

-أجندة إيران الفارسية ومحاولة هيمنتها على المنطقة.

-محاربة الجماعات الإسلامية المعتدلة وحرمانها من حقها الطبيعي في تحقيق أمانيها وأحلامها كباقي التنظيمات العلمانية والليبرالية والقومية والاشتراكية والدينية التي لا تتمتع بعشر ما تتمتع به الحركات الإسلامية المعتدلة من قاعدة شعبية، والدليل واضح بيّن: (نجاح جبهة الإنقاذ في الجزائر في تسعينيات القرن الماضي، ووصول حزب الحرية والعدالة إلى الحكم في تركيا، ووصول حركة النهضة في تونس إلى الحكم، ووصول جماعة الإخوان في مصر إلى الحكم)، وكل هذه الأحزاب والحركات هي إسلامية معتدلة لا تقر لا التطرف ولا الغلو ولا احتكار الرأي ولا تعمل على إقصاء أحد.

هذه المعضلات الأربع التي أتينا على ذكرها إذا ما وجد العالم طريقاً لحلها فسينعم العالم بالأمن والأمان، وستجفف منابع الإرهاب والتطرف ولن يكون لها أي مسبب لوجودها ونموها، والتي ستفقد الحاضنة الشعبية التي تلتف حولها وتؤيدها وتدفع بالشباب البريء ليكونوا ضحايا لأفكارها المتشددة التي لا تقرها شرائع السماء ولا قوانين الأرض.

 
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف