الأخبار
"عملية بطيئة وتدريجية".. تفاصيل اجتماع أميركي إسرائيلي بشأن اجتياح رفحالولايات المتحدة تستخدم الفيتو ضد عضوية فلسطين الكاملة بالأمم المتحدةقطر تُعيد تقييم دورها كوسيط في محادثات وقف إطلاق النار بغزة.. لهذا السببالمتطرف بن غفير يدعو لإعدام الأسرى الفلسطينيين لحل أزمة اكتظاظ السجوننتنياهو: هدفنا القضاء على حماس والتأكد أن غزة لن تشكل خطراً على إسرائيلالصفدي: نتنياهو يحاول صرف الأنظار عن غزة بتصعيد الأوضاع مع إيرانمؤسسة أممية: إسرائيل تواصل فرض قيود غير قانونية على دخول المساعدات الإنسانية لغزةوزير الخارجية السعودي: هناك كيل بمكياليين بمأساة غزةتعرف على أفضل خدمات موقع حلم العربغالانت: إسرائيل ليس أمامها خيار سوى الرد على الهجوم الإيراني غير المسبوقلماذا أخرت إسرائيل إجراءات العملية العسكرية في رفح؟شاهد: الاحتلال يمنع عودة النازحين إلى شمال غزة ويطلق النار على الآلاف بشارع الرشيدجيش الاحتلال يستدعي لواءين احتياطيين للقتال في غزةالكشف عن تفاصيل رد حماس على المقترح الأخير بشأن وقف إطلاق النار وتبادل الأسرىإيران: إذا واصلت إسرائيل عملياتها فستتلقى ردّاً أقوى بعشرات المرّات
2024/4/19
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

قلب تحت فوهات البنادق بقلم: سميحة خليف

تاريخ النشر : 2015-07-01
قلب تحت فوهات البنادق بقلم: سميحة خليف
قلب تحت فوهات البنادق

بقلم: سميحة خليف.

في الحرب التي أطلت على المدينة، انتشر المستعمرون مشاة على أطراف المدينة،وعندما نقلت لهم الأوامر بالتحرك داخلها، كان بيت أبيها هو البيت الأول في دخول جنود الاحتلال إليه.

وعندما فجر باب البيت من قبلهم، ركضت مختبئة خوفاً تحت سقف درج البيت، وأبيها أصيب بعدة طلقات نارية في جسده لكنها لم تقتله، فتشوا البيت عن مجاهدين، لكن لم يلاحظوا لهم أثراً، فخرجوا... القصف اشتد في الأجواء، فصرخ أباها عليها:
اخرجي من البيت فوراً، هيا يا ابنتي أسرعي.

ابنته: لا أستطيع أن أتحرك يا أبي.

بقيت بمكانها ولن تتحرك، مصدومة مما رأت أمامها، وفجأة... دخل المدافعين عن وطنهم البيت، وقاموا بإسعاف أباها، وبدأت نيران الرصاصات الصاعدة من فوهات البنادق تتواجه في آن واحد، فاشتعل ضجيج الحرب أكثر.

رآها أحد المجاهدين مختبئة، فبادرها قولاً: أخرجي من هنا بسرعة، المكان ليس أمن لكِ، أخرجي قبل أن تتأذى روحك.

بقيت ساكنة مكانها، وبدأت البكاء، وأتى ليخرجها، أزال حطته عن رقبته وألبسها إياها لأنها كانت مكشوفة الشعر، وأخرجها لمكان أمن، ورجع لأخذ موقعه من الدفاع.

انقضت مدة الحرب، وبدأ نسيج خيالها بقصة حب مبهمة، لكن... حالفها الحظ بصدفة، رأته في محطة الحافلات، وعند رؤيته خرج قلبها من جوفه، وصعدت إلى الحافلة وجلست ورائه، وبقيت جالسة إلى أن نزل من الحافلة وعرفت مكان سكنه.

بعد فترة زارت الموقف لتراه، وعند رؤيته جلست بجانبه، وردت تحية السلام عليه فردها بإيجاب السلام، وقالت له: تفضل، هذه حطتك التي ألبستني إياها إبان الحرب، أتذكر؟

ابتسم ورد قائلاً: نعم، أذكر ذاك اليوم، شكراً لكِ ... والحمّدُ لله على سلامتك.

ابتسمت شاكرة له.

ذهبت الأيام بشروق الشمس وإطلالة القمر، وهي تبني قصة عشق لقلبها دون استئذان قلبه، وتدعي الله في سرها بأن يكون نصيباً لها.

انقضت بعض الشهور، وكان موسم الصيف مزدهر بالأعراس، كانت كالفراشة تنتقل من زفاف إلى آخر، لكن زفاف صديقتها كان هو المفاجئ لها، عندما رأت بعيونها من أحبت زوج لصديقتها، فانتهى عشق قلبها.
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف