نساء من بلدي رامين
الحاجة شهيرة محمود مصطفى ظافر / الرئيس الأسبق لجمعية رامين النسائية الخيرية
{ شخصية نسوية رائدة / مثابرة ومضيئة / كرست نفسها لعمل الخير }
بقلم أ.رشيد مصطفى الراميني / مدير دائرة الدراسات والتنمية المجتمعية / جامعة فلسطين التقنية خضوري
* هناك من النساء الرياديات في المجتمع الفلسطيني من سبقن الرجال أشواطاً في العمل المجتمعي ... الخيري ؛ والوطني والإنساني ... فكن في المقدمة دائما ؛ وكن الخطوة الأولى في تلك المجالات والميادين ؛ ملأن الأرض ؛ والأهل؛ والوطن ؛ حباً وخيراً وعطاءً وتضحيةً وإنسانية .
* ونحن في رامين ، لنا وقفة عز وفخر مع سيدة رامينية فاضلة ومكافحة ، أثبتت جدارة ونجاحاً في تحمل المسؤولية المجتمعية والوطنية ؛ فكانت نموذجاً للمرأة الفلسطينية المثابرة والشجاعة ، أنها الحاجة / شهيرة محمود مصطفى ظافر / ذات التاريخ الحافل بالتفاني وبالعطاء والإنجازات ، تركت بصمات مميزة في العمل المجتمعي والتطوعي ؛ لن تمحى مع الأيام ، وستبقى للتاريخ وللأجيال .. خير شاهد على حضورها وعطاءها وتفانيها ؛ من أجل غيرها والمجتمع من حولها؛ ويطيب للبعض في رامين وما حولها أن يطلق عليها " المرأة الحديدية " الخيرة ؛ والمثابرة ؛ والمكافحة .
*نشأت الحاجة شهيرة المصطفى في بيئة محافظة ؛ وفي ظل أسرة عريقة ؛ تربى أبنائها على حب الخير والوطن ؛ هي مواليد قرية رامين طولكرم ، في العام 1947 ؛ والدها الحاج المرحوم " أبو يوسف الراميني " المشهور بالنخوة والشهامة ؛ وبالكرم العربي الأصيل ؛ ذو شخصية بارزة ونادرة ومميزة ، وهو معروف في رامين وما حولها ؛ وأشهر من نار على جبل كما يقولون ؛ وهي حفيدة المجاهدة المرحومة " صبحه اليعقوب / ام الراجح " من حمولة سلمان في رامين ـ وحسب من عاصرها والمراجع التاريخية ـ كانت ممن حملن السلاح إبان الانتداب البريطاني على فلسطين ؛ وإبان الثورة الفلسطينية الكبرى 36/39 ؛ حيث كان لرامين وأهلها الخيرون الطيبون دور طليعي وريادي ومميز في تلك الثورة .
*واجهت الحاجة شهيرة المصطفى ـ كباقي النساء الريفيات في فلسطين ـ بعض العقبات والمصاعب ـ وهي في سن الصبا والشباب ـ بداية طريقها وخوضها معترك العمل المجتمعي التطوعي .. الخيري الإنساني والوطني .. بحكم العادات والتقاليد ؛ التي تحكم المجتمع القروي المحافظ ؛ ما قد يشكل أحيانا ؛ عائقا وسببا لحالة من اليأس و إلاحباط ؛ لدى تلك الشابة وغيرها من الفتيات والنساء في الريف الفلسطيني ... ولكن الحاجة شهيرة ، استطاعت أن تتغلب على كل تلك الصعاب ... بأن أحرقت اليأس والإحباط بلهيب العطاء والكفاح ... رغم بساطتها وإمكاناتها المتواضعة .
*أظهرت الحاجة شهيرة المصطفى ، منذ طفولتها تفوقا وتميزا في قوة شخصيتها ؛ كان لافتا الأنظار لكل من حولها ؛ تعلمت من والدها المرحوم " الحاج أبو يوسف " حب الخير والعطاء والكرم والشهامة ... واستلهمت من روح جدها المجاهد المرحوم / الحاج مصطفى ألمحمد " أبو الراجح " الاستعداد للتضحية وحب الخير والتفاني من أجل رامين والأهل والوطن ... حيث كان جدها المرحوم ؛ من رواد الجهاد والكفاح في فلسطين ... إبان الثورة الفلسطينية ألكبري 36/39 م .
*تمتعت الحاجة شهيرة المصطفى بشخصية نادرة ومتميزة ... لأن إيمانها كان عظيماً ؛ وشجاعتها كانت فائقة ؛ حيث شكلت بانتمائها الصادق ؛ فيضاً لا ينضب من التفاني والعطاء .. واستطاعت باهتمامها وبجهودها الخيرة ؛ أن تبلور طريقاً وترسم خطة ومنهج عمل خاصا بها .. استطاعت من خلاله أن تنجز نجاحاًت كثيرة وعديدة تحققت ؛ لخدمة المجتمع المحلي والوطني .. تلك الأعمال التي كانت لها في الحياة الدنيا شرفا ومفخرة ؛ وستكون لها في الآخرة شفيعا بإذن الله تعالى .
*الحاجة شهيرة المصطفى إنسانة طيبة وخيرة وخلوقة ؛ وسيدة ريفية بسيطة ومتواضعة ، سخية النفس كريمة الطباع ، بهية وأبية شامخة ؛ صابرة ومثابرة ومكافحة ؛ كرست نفسها وحياتها لخدمة بلدها وأهلها ووطنها ؛ وشعارها في كل ذلك الآية الكريمة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) لها ثلاثة أخوات وثلاث إخوة ؛ توفيت زوجه أحدهم بعد أن تركت ثلاثة أطفال أعمارهم أقل من خمس سنوات ، كان لها فضل الإسهام برعايتهم وتربيتهم ؛ فشبوا رجالا مخلصين ؛ وهي بما قدمت من خير وعطاء جزيل ؛ أصبحت قدوة للفتيات وللنساء وأيضا قدوة للرجال في أعمالها .. ولكل ذلك وأكثر ؛ أصبحت محل ثقة واحترام لدى كل من عرفها ، وأصبحت محل واهتمام واحترم كل الناس في رامين ؛ وحيثما تواجدوا.
*تجاوزت الحاجة الشهيرة دورها الأنثوي ؛ وهي تؤدي أعمالها في المتابعة الميدانية لمشاريعها الخيرية .. ابتداء بتأسيس وترخيص " جمعية رامين النسائية الخيرية " ذات الأهداف السامية والنبيلة ؛ وبسعيها الحثيث والمخلص لتوفير التمويل اللازم لإقامة مبنى خاص بالجمعية وروضة الأطفال التابعة لها ؛ وما يستتبع ذلك من دعم للبرامج و للمشاريع التطويرية ؛ وقد كللت جهودها وزميلاتها في الجمعية ـ بالنجاح في تجسيد ذلك ـ بحيث أصبحت حقيقة واقعة تبهر المتابعين والمهتمين .
*جمعية رامين النسائية الخيرية التي عملت الحاجة شهيرة المصطفى وغيرها من نساء رامين على تأسيسها ؛ تهدف الى رفع مستوى المرأة ؛ ومساعدتها في الاعتماد على النفس ؛ وتأسيس العديد من المشاريع التنموية التطويرية للنساء في رامين ؛ ونجحت الجمعية في تحقيق وتنفيذ الكثير والعديد من البرامج والانجازات .. ومن أهمها ( تأسيس روضة أطفال تابعة للجمعية ؛ تنفيذ مشاريع توعية وتثقيفية للنساء في رامين ؛ دورات تقوية للطلبة المدارس ؛ دورات في الخياطة والتطريز ؛ مشروع تربية النحل ؛ دعم الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات في رامين وما حولها ؛ زيارات للمرضى ولذوي الشهداء والأسرى ؛ تكريم طلبة الثانوية العامة من أبناء وبنات رامين ؛ تنظيم المخيمات الصيفية أثناء عطلة المدارس ـ للذكور والإناث وبالشراكة مع مؤسسات ذات اهتمام واختصاص .. إحياء المناسبات الوطنية .. وغير ذلك من النشاطات وفق رؤية ورسالة وأهداف الجمعية ) .
*أصبحت الحاجة شهيرة المصطفى ؛ من مشاهير النساء الفلسطينيات ؛ المتميزات بالتفاني والعطاء بلا حدود ؛ وأصبحت بعطائها وبتفانيها وبسيرتها العطرة ؛ أن تكون قدوة ونموذجا يحتذي للفتيات وللنساء في رامين وما حولها ؛ كرست نفسها لتحمل المسؤولية الكبرى حين نجحت في تأسيس جمعية نسوية في رامين ؛ وحازت على الأصوات في أكثر من دورة انتخابية تمت تحت إشراف مسئول ، ما أهلها لأن تكون رئيسه لتلك الجمعية الخيرية ؛ ولفترة زمنية طويلة ؛ واستمرت في عطائها عبر هذه الجمعية الخيرية وغيرها من الأطر المجتمعية ذات الاهتمام بالشأن النسوي والوطني بشكل عام ؛ واستمرت حتى أعياها المرض ؛ وسلمت الراية من بعدها لجيل آخر جديد ؛ قدن الجمعية إلى ما فيه خير النساء الأهل في رامين .
*الحاجة شهيرة المصطفى؛ ستذكرها الأجيال من أبناء رامين ؛ سيتذكرها أطفال رامين ؛ ومؤسسات رامين ، والأسر المعوزة والمحتاجة من أهالي رامين .. وسيذكرها كل من كان يقدم الدعم والتبرعات الخيرية لجمعية رامين ومؤسسات رامين وما حولها ـ من خلال هذه الإنسانة الخيرة والمعطاءة .. ستبقى الحاجة شهيرة في تاريخ رامين نقطة مضيئة وعلامة فارقة ؛ وستبقى للتاريخ وللأجيال مفخرة ؛ ومصدر الهام لكل ساع إلى مدارج العلا ومسالك المجد والعز والفخار.
* وفي هذا المقام ؛ يطيب لنا أن نتوجه بالتحية والاحترام والتقدير لهذه السيدة المكافحة الحاجة شهيرة المصطفى ، على دورها المتميز في خدمة المجتمع .. كما غيرها من نجوم النساء المكافحات في الوطن الحبيب والغالي فلسطين ؛ فتاريخ نساء فلسطين حافل بالبطولات التي تتمتع بها نساء فلسطين الماجدات ، ممن ضربن أروع الأمثلة في الكفاح والنضال .. فهي الشهيدة والجريحة والمربية ؛ أخت الرجال ، ومربية الأبناء والأجيال ؛ واستطاعت النساء في فلسطين أن يدخلن التاريخ من أوسع أبوابه كيف لا والمرأة الفلسطينية ؛هي من سطر آيات الصمود الأسطوري في سجون الاحتلال الغاشم .
*والحاجة شهيرة المصطفى هي الآن .. صابرة محتسبة ؛ تصارع المرض ؛ وتتلقى العلاج في الأردن الشقيق للوطن الغالي فلسطين نسـأن الله لها الشفـاء والمعافـاة ؛ وحسن الختـام ؛واللـه ولي التوفيق والهـادي إلى سـواء الصـراط. .
الحاجة شهيرة محمود مصطفى ظافر / الرئيس الأسبق لجمعية رامين النسائية الخيرية
{ شخصية نسوية رائدة / مثابرة ومضيئة / كرست نفسها لعمل الخير }
بقلم أ.رشيد مصطفى الراميني / مدير دائرة الدراسات والتنمية المجتمعية / جامعة فلسطين التقنية خضوري
* هناك من النساء الرياديات في المجتمع الفلسطيني من سبقن الرجال أشواطاً في العمل المجتمعي ... الخيري ؛ والوطني والإنساني ... فكن في المقدمة دائما ؛ وكن الخطوة الأولى في تلك المجالات والميادين ؛ ملأن الأرض ؛ والأهل؛ والوطن ؛ حباً وخيراً وعطاءً وتضحيةً وإنسانية .
* ونحن في رامين ، لنا وقفة عز وفخر مع سيدة رامينية فاضلة ومكافحة ، أثبتت جدارة ونجاحاً في تحمل المسؤولية المجتمعية والوطنية ؛ فكانت نموذجاً للمرأة الفلسطينية المثابرة والشجاعة ، أنها الحاجة / شهيرة محمود مصطفى ظافر / ذات التاريخ الحافل بالتفاني وبالعطاء والإنجازات ، تركت بصمات مميزة في العمل المجتمعي والتطوعي ؛ لن تمحى مع الأيام ، وستبقى للتاريخ وللأجيال .. خير شاهد على حضورها وعطاءها وتفانيها ؛ من أجل غيرها والمجتمع من حولها؛ ويطيب للبعض في رامين وما حولها أن يطلق عليها " المرأة الحديدية " الخيرة ؛ والمثابرة ؛ والمكافحة .
*نشأت الحاجة شهيرة المصطفى في بيئة محافظة ؛ وفي ظل أسرة عريقة ؛ تربى أبنائها على حب الخير والوطن ؛ هي مواليد قرية رامين طولكرم ، في العام 1947 ؛ والدها الحاج المرحوم " أبو يوسف الراميني " المشهور بالنخوة والشهامة ؛ وبالكرم العربي الأصيل ؛ ذو شخصية بارزة ونادرة ومميزة ، وهو معروف في رامين وما حولها ؛ وأشهر من نار على جبل كما يقولون ؛ وهي حفيدة المجاهدة المرحومة " صبحه اليعقوب / ام الراجح " من حمولة سلمان في رامين ـ وحسب من عاصرها والمراجع التاريخية ـ كانت ممن حملن السلاح إبان الانتداب البريطاني على فلسطين ؛ وإبان الثورة الفلسطينية الكبرى 36/39 ؛ حيث كان لرامين وأهلها الخيرون الطيبون دور طليعي وريادي ومميز في تلك الثورة .
*واجهت الحاجة شهيرة المصطفى ـ كباقي النساء الريفيات في فلسطين ـ بعض العقبات والمصاعب ـ وهي في سن الصبا والشباب ـ بداية طريقها وخوضها معترك العمل المجتمعي التطوعي .. الخيري الإنساني والوطني .. بحكم العادات والتقاليد ؛ التي تحكم المجتمع القروي المحافظ ؛ ما قد يشكل أحيانا ؛ عائقا وسببا لحالة من اليأس و إلاحباط ؛ لدى تلك الشابة وغيرها من الفتيات والنساء في الريف الفلسطيني ... ولكن الحاجة شهيرة ، استطاعت أن تتغلب على كل تلك الصعاب ... بأن أحرقت اليأس والإحباط بلهيب العطاء والكفاح ... رغم بساطتها وإمكاناتها المتواضعة .
*أظهرت الحاجة شهيرة المصطفى ، منذ طفولتها تفوقا وتميزا في قوة شخصيتها ؛ كان لافتا الأنظار لكل من حولها ؛ تعلمت من والدها المرحوم " الحاج أبو يوسف " حب الخير والعطاء والكرم والشهامة ... واستلهمت من روح جدها المجاهد المرحوم / الحاج مصطفى ألمحمد " أبو الراجح " الاستعداد للتضحية وحب الخير والتفاني من أجل رامين والأهل والوطن ... حيث كان جدها المرحوم ؛ من رواد الجهاد والكفاح في فلسطين ... إبان الثورة الفلسطينية ألكبري 36/39 م .
*تمتعت الحاجة شهيرة المصطفى بشخصية نادرة ومتميزة ... لأن إيمانها كان عظيماً ؛ وشجاعتها كانت فائقة ؛ حيث شكلت بانتمائها الصادق ؛ فيضاً لا ينضب من التفاني والعطاء .. واستطاعت باهتمامها وبجهودها الخيرة ؛ أن تبلور طريقاً وترسم خطة ومنهج عمل خاصا بها .. استطاعت من خلاله أن تنجز نجاحاًت كثيرة وعديدة تحققت ؛ لخدمة المجتمع المحلي والوطني .. تلك الأعمال التي كانت لها في الحياة الدنيا شرفا ومفخرة ؛ وستكون لها في الآخرة شفيعا بإذن الله تعالى .
*الحاجة شهيرة المصطفى إنسانة طيبة وخيرة وخلوقة ؛ وسيدة ريفية بسيطة ومتواضعة ، سخية النفس كريمة الطباع ، بهية وأبية شامخة ؛ صابرة ومثابرة ومكافحة ؛ كرست نفسها وحياتها لخدمة بلدها وأهلها ووطنها ؛ وشعارها في كل ذلك الآية الكريمة ( فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره ) لها ثلاثة أخوات وثلاث إخوة ؛ توفيت زوجه أحدهم بعد أن تركت ثلاثة أطفال أعمارهم أقل من خمس سنوات ، كان لها فضل الإسهام برعايتهم وتربيتهم ؛ فشبوا رجالا مخلصين ؛ وهي بما قدمت من خير وعطاء جزيل ؛ أصبحت قدوة للفتيات وللنساء وأيضا قدوة للرجال في أعمالها .. ولكل ذلك وأكثر ؛ أصبحت محل ثقة واحترام لدى كل من عرفها ، وأصبحت محل واهتمام واحترم كل الناس في رامين ؛ وحيثما تواجدوا.
*تجاوزت الحاجة الشهيرة دورها الأنثوي ؛ وهي تؤدي أعمالها في المتابعة الميدانية لمشاريعها الخيرية .. ابتداء بتأسيس وترخيص " جمعية رامين النسائية الخيرية " ذات الأهداف السامية والنبيلة ؛ وبسعيها الحثيث والمخلص لتوفير التمويل اللازم لإقامة مبنى خاص بالجمعية وروضة الأطفال التابعة لها ؛ وما يستتبع ذلك من دعم للبرامج و للمشاريع التطويرية ؛ وقد كللت جهودها وزميلاتها في الجمعية ـ بالنجاح في تجسيد ذلك ـ بحيث أصبحت حقيقة واقعة تبهر المتابعين والمهتمين .
*جمعية رامين النسائية الخيرية التي عملت الحاجة شهيرة المصطفى وغيرها من نساء رامين على تأسيسها ؛ تهدف الى رفع مستوى المرأة ؛ ومساعدتها في الاعتماد على النفس ؛ وتأسيس العديد من المشاريع التنموية التطويرية للنساء في رامين ؛ ونجحت الجمعية في تحقيق وتنفيذ الكثير والعديد من البرامج والانجازات .. ومن أهمها ( تأسيس روضة أطفال تابعة للجمعية ؛ تنفيذ مشاريع توعية وتثقيفية للنساء في رامين ؛ دورات تقوية للطلبة المدارس ؛ دورات في الخياطة والتطريز ؛ مشروع تربية النحل ؛ دعم الأنشطة المجتمعية بالتعاون مع مختلف المؤسسات في رامين وما حولها ؛ زيارات للمرضى ولذوي الشهداء والأسرى ؛ تكريم طلبة الثانوية العامة من أبناء وبنات رامين ؛ تنظيم المخيمات الصيفية أثناء عطلة المدارس ـ للذكور والإناث وبالشراكة مع مؤسسات ذات اهتمام واختصاص .. إحياء المناسبات الوطنية .. وغير ذلك من النشاطات وفق رؤية ورسالة وأهداف الجمعية ) .
*أصبحت الحاجة شهيرة المصطفى ؛ من مشاهير النساء الفلسطينيات ؛ المتميزات بالتفاني والعطاء بلا حدود ؛ وأصبحت بعطائها وبتفانيها وبسيرتها العطرة ؛ أن تكون قدوة ونموذجا يحتذي للفتيات وللنساء في رامين وما حولها ؛ كرست نفسها لتحمل المسؤولية الكبرى حين نجحت في تأسيس جمعية نسوية في رامين ؛ وحازت على الأصوات في أكثر من دورة انتخابية تمت تحت إشراف مسئول ، ما أهلها لأن تكون رئيسه لتلك الجمعية الخيرية ؛ ولفترة زمنية طويلة ؛ واستمرت في عطائها عبر هذه الجمعية الخيرية وغيرها من الأطر المجتمعية ذات الاهتمام بالشأن النسوي والوطني بشكل عام ؛ واستمرت حتى أعياها المرض ؛ وسلمت الراية من بعدها لجيل آخر جديد ؛ قدن الجمعية إلى ما فيه خير النساء الأهل في رامين .
*الحاجة شهيرة المصطفى؛ ستذكرها الأجيال من أبناء رامين ؛ سيتذكرها أطفال رامين ؛ ومؤسسات رامين ، والأسر المعوزة والمحتاجة من أهالي رامين .. وسيذكرها كل من كان يقدم الدعم والتبرعات الخيرية لجمعية رامين ومؤسسات رامين وما حولها ـ من خلال هذه الإنسانة الخيرة والمعطاءة .. ستبقى الحاجة شهيرة في تاريخ رامين نقطة مضيئة وعلامة فارقة ؛ وستبقى للتاريخ وللأجيال مفخرة ؛ ومصدر الهام لكل ساع إلى مدارج العلا ومسالك المجد والعز والفخار.
* وفي هذا المقام ؛ يطيب لنا أن نتوجه بالتحية والاحترام والتقدير لهذه السيدة المكافحة الحاجة شهيرة المصطفى ، على دورها المتميز في خدمة المجتمع .. كما غيرها من نجوم النساء المكافحات في الوطن الحبيب والغالي فلسطين ؛ فتاريخ نساء فلسطين حافل بالبطولات التي تتمتع بها نساء فلسطين الماجدات ، ممن ضربن أروع الأمثلة في الكفاح والنضال .. فهي الشهيدة والجريحة والمربية ؛ أخت الرجال ، ومربية الأبناء والأجيال ؛ واستطاعت النساء في فلسطين أن يدخلن التاريخ من أوسع أبوابه كيف لا والمرأة الفلسطينية ؛هي من سطر آيات الصمود الأسطوري في سجون الاحتلال الغاشم .
*والحاجة شهيرة المصطفى هي الآن .. صابرة محتسبة ؛ تصارع المرض ؛ وتتلقى العلاج في الأردن الشقيق للوطن الغالي فلسطين نسـأن الله لها الشفـاء والمعافـاة ؛ وحسن الختـام ؛واللـه ولي التوفيق والهـادي إلى سـواء الصـراط. .