الأخبار
ما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيلإسرائيل ترفض طلباً لتركيا وقطر لتنفيذ إنزالات جوية للمساعدات بغزةشاهد: المقاومة اللبنانية تقصف مستوطنتي (شتولا) و(كريات شمونة)الصحة: حصيلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة 32 ألفا و490 شهيداًبن غافير يهاجم بايدن ويتهمه بـ"الاصطفاف مع أعداء إسرائيل"الصحة: خمسة شهداء بمدن الضفة الغربيةخالد مشعل: ندير معركة شرسة في الميدان وفي المفاوضاتمفوض عام (أونروا): أموالنا تكفي لشهرين فقط
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

كذلك الإبداع : من وحي الذكرى والذكريات ( المحاضرة !! ) ـ الجزء الأول بقلم: محسن حكيم

تاريخ النشر : 2015-06-30
كذلك الإبداع : من وحي الذكرى والذكريات ( المحاضرة !! ) ـ الجزء الأول بقلم: محسن حكيم
ـ كذلك الإبداع : من وحي الذكرى والذكريات ( المحاضرة !! )

ـ الجزء الأول :

ـ تفيد آخر الأوراق أن عصفور الغرب اعتذر لأحبته من الأصدقاء ومتتبعي صفحته من القراء الأفاضل عن عدم تمكنه من تقديم التحية المواكبة ليوميات شهر رمضان الأبرك وأنه اكتفى بدلا عنها بالتبرك بأدعية راجيا من المولى تبارك وتعالى أن تكون خالصة لوجهه الكريم وأن ينفع بها البلاد والعباد٠ هكذا ولم يمض وقت طويل عن مداخلته حتى وصله تعقيب كريم من أستاذ فاضل وموجه تربوي كفء وكان يقول في كلمته :

ـ أسأل الله أن يستجيب دعواتكم سيدي محسن ، وأن يوفقكم ساهرا أمينا على الرفع من المستوى الإبداعي للكلمة التي تشق الآفاق حبا وبلسما تشفي النفوس العليلة ..وتحيي الأرواح النائمة ..وتشق الطاعة ضد المتجبر الظالم ، وترشد الضال إلى نورالصراط المستقيم .. لك مودتي يا عصفور الغرب ..!!

ـ وقد ادخر هذا الأخير لموعد إطلاته مفاجأة سارة كما أفاد مؤخرا وهاهو يفصح عنها كما وعد مستفتحا بالله نعم المعين ويقول :

ـ أما وإن أحبة كراما قد دعوا عصفور الغرب إلى مصلاهم لكي يسعدوا جميعا ويستمتعوا بعرض موضوع كريم بمناسبة حلول العشرية الثانية من شهر رمضان الفضيل فلبى العصفور دعوتهم بكل محبة وسرور وحين أقبلت لحظة اللقاء مكث بين أولئك الأحبة الكرام وقال فيهم :

ـ بسم الله الرحمان الرحيم .. الحمد لله رب العالمين ..والصلاة على سيد المرسلين سيدنا ونبينا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..ورضي الله تعالى عن التابعين وتابع التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ؛ ثم أما بعد :

ـ السادة الأفاضل ..الحضور الكريم ..السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وأسعد الله أوقات حضراتكم بكل خير وتقبل سبحانه وتعالى منا ومنكم صالح الأعمال ونفعنا وإياكم ببركة صيام أيام هذا الشهر الفضيل وقيام لياليه..شهر رمضان المبارك الذي خصه ربنا عز وعلا بالذكر في محكم كتابه فقال تعالى وقوله الحق : ،، شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم الشهر فليصمه ..،، إلى آخر بقية الآيات الكريمة التي تتناول مشروعية صومه أو رخصة الإفطار فيه حسب أحوال ووضعيات مبينة تناولها سادتنا العلماء الأجلاء بالدرس وبالتحليل وبالبيان والتفسير بما لا يدع مجالا للشك أو للإرتياب٠ قلنا أيها الإخوة المومنون ..هذا الشهر الفضيل هو شهر الصيام والتقرب إلى الله تعالى بكريم الطاعات ..شهر التراويح وقراءة القرآن ؛ وما سر تواجدنا اليوم وفي هذه الأمسية المباركة إلا دليل على استجابتنا لأمر ربنا تبارك وتعالى الذي يدعونا لما ينفعنا في دنيانا وآخرتنا مصداقا لقوله عز من قائل :

،، يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون ،، صدق الله العظيم ٠

وأول المتقربين إلى المولى تبارك وتعالى وأول من عرف قدر القرآن وعمل بما علمه هو رسول الهدى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي كان خلقه القرآن ..وهذا حسب رواية مباركة لإحدى أمهات المومنين رضي الله عنهن جميعا ؛ وقد بين عليه الصلاة والسلام في هذا الصدد وحبب إلى جموع المومنين فضل الإنابة والتقرب فقال عليه السلام :

ـ (( مَا اجْتَمَعَ قَوْمٌ فِي بَيْتٍ مِنْ بُيُوتِ اللَّهِ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَيَتَدَارَسُونَهُ بَيْنَهُمْ إِلَّا نَزَلَتْ عَلَيْهِمُ السَّكِينَةُ وَغَشِيَتْهُمُ الرَّحْمَةُ وَحَفَّتْهُمُ الْمَلَائِكَةُ وَذَكَرَهُمُ اللَّهُ فِيمَنْ عِنْدَهُ ))

وأفضل التقرب بعد يوم كامل من الصيام والطاعة وكف الجوارح عما يغضب المولى سبحانه وتعالى هو قراءة القرآن الكريم وحضور الصلاة مع الجماعة وأداء المومن لما اقتدر عليه من نوافل القيام والتراويح وكذا الإستماع إلى مؤانسات من وفقهم الله تبارك وتعالى لتدبر وتفقه نصيب كريم من كتابه تبارك وتعالى يستنبطون من آياته البينات معاني قيمة ويستظلون بوارف ظلالها ويستنيرون بوهج أنوارها ويقبسون من نفحات بركاتها بما يقوي إيمانهم ويشرح صدورهم ويجدد عزمهم وينعش أرواحهم ويجعلهم عبادا ربانيين يأتمرون بأمر ربهم وينتهون عما نهاهم عنه ويسارعون في الخيرات وأولئك من الصالحين٠واليوم أيها الأحبة الفضلاء والإخوة المباركون لنا وقفة كريمة حسب ما يسمح لنا به الوقت فنستمتع ونستمع سوية إلى طرح حول أحد أركان بعض الأعمال أو العبادات التي يتقرب بها إلى الله عالى بعد الصلاة والصوم وأداء الزكاة إلى غير ذلك من الأركان ..قلنا هناك أعمال وأذكار لا يفتر قلب ولسان المومن عن ترديدها كالتسبيح وكالحمد وكالتهليل والإستغفار إلى غير ذلك من دلائل الخيرات ؛ ولنا في هذه الليلة المباركة معشر الإخوة المومنين وقفة طيبة مع التسبيح ..فتعالوا بنا نغرف بعضا من أسراره آملين أن ينفعنا ربنا بما علمنا وأن يجعلنا هداة مهتدين :

ـ ،، فبشر عبادي الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه أولئك الذين هداهم الله وأولئك هم أولو الألباب ،، صدق الله العظيم ٠

ـ تأتي حضراتكم تكملة طرح الموضوع في حصة قادمة بحول الله وقوته ..

ـ ومع تحيات ؛ عصفور من الغرب : محسن حكيم٠
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف