الأخبار
تصاعد الاحتجاجات الطلابية في الجامعات الأميركية ضد الحرب الإسرائيلية على غزةتفاصيل المقترح المصري الجديد بشأن صفقة التبادل ووقف إطلاق النار بغزةإعلام إسرائيلي: إسرائيل تستعد لاجتياح رفح "قريباً جداً" وبتنسيق مع واشنطنأبو عبيدة: الاحتلال عالق في غزة ويحاول إيهام العالم بأنه قضى على فصائل المقاومةبعد جنازة السعدني.. نائب مصري يتقدم بتعديل تشريعي لتنظيم تصوير الجنازاتبايدن يعلن استثمار سبعة مليارات دولار في الطاقة الشمسيةوفاة العلامة اليمني الشيخ عبد المجيد الزنداني في تركيامنح الخليجيين تأشيرات شنغن لـ 5 أعوام عند التقديم للمرة الأولىتقرير: إسرائيل تفشل عسكرياً بغزة وتتجه نحو طريق مسدودالخارجية الأمريكية: لا سبيل للقيام بعملية برفح لا تضر بالمدنييننيويورك تايمز: إسرائيل أخفقت وكتائب حماس تحت الأرض وفوقهاحماس تدين تصريحات بلينكن وترفض تحميلها مسؤولية تعطيل الاتفاقمصر تطالب بتحقيق دولي بالمجازر والمقابر الجماعية في قطاع غزةالمراجعة المستقلة للأونروا تخلص إلى أن الوكالة تتبع نهجا حياديا قويامسؤول أممي يدعو للتحقيق باكتشاف مقبرة جماعية في مجمع ناصر الطبي بخانيونس
2024/4/27
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

الحكومة التي يريد الشارع الفلسطيني بقلم:رشيد شاهين

تاريخ النشر : 2015-06-30
الحكومة التي يريد الشارع الفلسطيني بقلم:رشيد شاهين
الحكومة التي يريد الشارع الفلسطيني

رشيد شاهين

يتوهم بعض الساسة في فلسطين، ان أمر تغيير أو عدم تغيير حكومة الحمد الله يثير الكثير من الجدل في الشارع الفلسطيني، ومن هنا تجد وسائل الاعلام تغص بكل انواع البيانات والتصريحات والمناكفات من قبل السادة المسؤولين، اعتقادا منهم ان الكل الفلسطيني يتابع ما يهرفون.

حقيقة الامر، ان موضوع التغيير أ|و عدمه، تشكيل حكومة وحدة وطنية او تعديل الحكومة الحالية، هو شأن لا يعني الكثير من الجمهور الفلسطيني.

عليه نقول لكل المتسابقين للإدلاء بتصريحاتهم وبياناتهم، ان مسألة غلاء الاسعار وجشع القيمين على اقتصاد البلد ومصهم لدماء الطبقة المسحوقة، في شهر يفترض انه شهر الغفران والتقرب الى الله وعنوان للمحبة والتسامح والتواصل، هو ما يشغل بال هؤلاء، وليس ما سيجري من تشكيل حكومي.

التغيير الحكومي ربما يلفت اهتمام الفئة او الشريحة المسيسة، المثقفة، اصحاب الرأي، وهؤلاء ايضا لم تعد تثيرهم  قضايا التغيير، ذلك لادراكهم ومن خلال تجاربهم على مدار السنوات الماضية، وبالاخص سنوات الانقسام العجاف، ان لا تغيير جدي سوف يجري على ارض الواقع.

التصريحات التي نقرأ والبيانات التي تصدر من هنا وهناك، لا يخلو بعضها من حرص على القضية وعدم التفريط بالحقوق والخشية من استمرار الانقسام وتحوله الى انفصال، كما يحمل كثير منها كل انواع الدجل والنفاق والتكتيك والعداوة  والتحريض، وهذا يجعلنا نضع ايدينا على قلوبنا خوفا من ازدياد الحال سوءا، ومن ادارة الظهر للمصالح الحقيقية للناس ووضع المصالح الخاصة والفصائلية في المقدمة.

المضوع ليس بذاك التعقيد سوى في اذهان من يرغبون في استمرار الحال على حاله، وكل ما نسمعه من تبريرات لرفض اي تعديل أو تغيير حكومي ياتي في ذات السياقات السابقة التي ما زلنا نسمعها منذ الانقسام.

هذا الذي يجري من مناكفات وكولسات، لا يدعو الى التفاؤل، وهو لن يسهم في اعمار قطاع غزة ولا في فتح المعابر ولا في انهاء الحصار.

الجمهور الفلسطيني بحاجة الى حكومة تهتم بامره، تخفف عنه الاعباء الاقتصادية السيئة، وترفع الحصار عن غزة، وتعيد بناء ما دمره العدوان، وتنهي معاناة الناس واذلالهم، تتصدى للاستيطان وتهويد القدس وتعمل ليل نهار على تحرير الاسرى، الناس بحاجة لحكومة يشعرون من خلالها ان هنالك أمل بالوحدة واعادة اللحمة الى الوطن، وما تبقى من مناكفات، لتبقى بين الساسة دون ان تؤثر على حياتهم، او تمنع بناء بيوتهم. أوتبقي على ابنائهم في سجون الاحتلال.

اختلفوا كما تشاؤون، وتناكفوا كما ترغبون، وتنافسوا كما يحلو لكم، نافقوا، داهنوا تآمروا، زيدوا ارصدتكم في بنوك الدنيا، لكن دعونا نعيش، افسحوا لنا طاقة من الامل لكي نتنفس قليلا من الهواء بعيدا عن سموم اهوائكم وطموحاتكم غير المشروعة، هذا باعتقادي ما يريده الناس من اية حكومة قادمة.

29-6-2015
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف