الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

المعلم وتطور العصر بقلم: خميس مبارك المهندي

تاريخ النشر : 2015-06-29
المعلم وتطور العصر....
المعلم من أهم المهنيين في أي مجتمع وهو ناقل وصانع حضارة الأمم،وبه ترتقي الأمم،وقد كان المعلم على مر العصور التاريخية القديمة والوسطى والحديثة من أهم فئات المجتمع التي تحظى بالاهتمام والتقدير والاحترام،ولم يبالغ أمير الشعر عندما وصف المعلم (بأنه كاد أن يكون رسولاً)؛ذلك لأن المعلم بما يحمله من قيم سامية ورسالة العلم التي يسعى لتوصيلها لطلابه،وبما يمثل لطلابه المعلم والأب والأخ الأكبر فهو صاحب رسالة سامية لنقل القيم والأخلاق السامية قبل أن يكون مجرد مهني مهمته تعليم الطلاب.
وقد كان عمل المعلم قديماً يقتصر على نقل العلم والمعارف بالطرق التقليدية المتعارف عليها كالشرح المباشر للطلاب سواء بنظام الصفوف أو المحاضرة أو حتى المجموعات التعليمية،كذلك كانت الوسائل التعليمية قليلة مقارنة بما هو موجود في القرن الحادي والعشرين من تكنولوجيا معلوماتية فائقة وتعليم إلكتروني ووسائل تعليمية حديثة وشائقة تجذب انتباه الطلاب،كذلك فإن طالب العلم أصبح لديه من المعلومات المتوفرة على الشبكة العنكبوتية (الإنترنت)ما يجعله يمتلك البحث في آلاف الكتب والمراجع بأقل وقت وبدون تكاليف تذكر،وهو ما وضع على المعلم عبئاً إضافياً لا يحسد عليه؛إذ أصبح مطلوب منه التمكن العلمي الفائق الذي يواكب ثورة المعلومات،فضلاً عن المهارة العالية في استخدام التطبيقات التكنولوجية ووسائل الاتصالات العصرية التي يستخدمها طلابه.
إن المعلم لم تتغير رسالته عبر الزمان وكان وما يزال رمزاً للعلم وقدوة حسنة للطلاب والمجتمع وما تغير فقط وسائل نقل العلم وأداء الرسالة بما تتطلبه ظروف العصر الحديث،وفق الله معلمينا وطلابنا لرفعة ورقي أوطاننا.
خميس مبارك المهندي
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف