الأخبار
سرايا القدس تستهدف تجمعاً لجنود الاحتلال بمحيط مستشفى الشفاءقرار تجنيد يهود (الحريديم) يشعل أزمة بإسرائيلطالع التشكيل الوزاري الجديد لحكومة محمد مصطفىمحمد مصطفى يقدم برنامج عمل حكومته للرئيس عباسماذا قال نتنياهو عن مصير قيادة حماس بغزة؟"قطاع غزة على شفا مجاعة من صنع الإنسان" مؤسسة بريطانية تطالب بإنقاذ غزةأخر تطورات العملية العسكرية بمستشفى الشفاء .. الاحتلال ينفذ إعدامات ميدانية لـ 200 فلسطينيما هي الخطة التي تعمل عليها حكومة الاحتلال لاجتياح رفح؟علماء فلك يحددون موعد عيد الفطر لعام 2024برلمانيون بريطانيون يطالبون بوقف توريد الأسلحة إلى إسرائيلالصحة تناشد الفلسطينيين بعدم التواجد عند دوار الكويتي والنابلسيالمنسق الأممي للسلام في الشرق الأوسط: لا غنى عن (أونروا) للوصل للاستقرار الإقليميمقررة الأمم المتحدة تتعرضت للتهديد خلال إعدادها تقرير يثبت أن إسرائيل ترتكبت جرائم حربجيش الاحتلال يشن حملة اعتقالات بمدن الضفةتركيا تكشف حقيقة توفيرها عتاد عسكري لإسرائيل
2024/3/28
جميع الأراء المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي دنيا الوطن

بكل وضوح بقلم:سامح عسكر

تاريخ النشر : 2015-06-29
بكل وضوح بقلم:سامح عسكر
ستفشل الحكومات العربية في مواجهة داعش إذا لم تنشر الحريات والفكر النقدي

ستفشل لو أصرت على حماية المتطرفين أو استعمالهم ضد المعارضين

ستفشل لو لم تصيغ بيانها الإعلامي على أسس علمانية تعترف بكل الأديان والمذاهب، وتجرم أي دعوات للكراهية والتفريق على أسس دينية وعرقية..

أي حكومة غير علمانية..هي داعشية في جوهرها

أي تبني لأطروحات غير علمانية هو اعتراف بدين الدواعش أن الله خلق العباد وأوكل الحاكم/ الخليفة بحراسة دينه من الكفار والشاردين..

لا يوجد شئ إسمه.."حراسة الدين"..أصلاً..وليس له موقع في كتاب الله..هذا مفهوم استخدم خصيصاً لأغراض شخصية من حكام وفقهاء للتسلط على معارضيهم..ويرفعه كل تاجر دين بغرض التمكن والقفز على أحلام الناس..

إذا كان الله أرجأ عقاب العصاة للآخرة..فما المنطق في الحراسة؟!

إذا كان الله قد رضي بالكفر أن يحدث في مُلكه ما المنطق في تكليف البشر في هدمه بالقوة؟!

إذا كان الله قد رضي بالمعاصي في الدنيا..فما منطقهم في كراهية العُصاة؟..وهل لله أن يخلق شيئاً يكرهه؟!

إذا كان الله لم يحرس دينه وانحرف البشر به إلى مذاهب وفرق..فما المنطق في أن يحرس الإنسان دينه؟؟

لا يوجد جواب على تلك الأسئلة سوى أننا نتعصب لأفكارنا وأدياننا بغض النظر عن صحتها..

من الآخر

الصراع هو سنة من سنن الحياة، وهو نتيجة لمبدأ اختلاف البشر الوارد ذكره في القرآن..أي الإنسان ليس مجبوراً أن يقضي على أي صراع..بل أن يُحسن في إدارة تلك الصراعات بحيث لا تتخطى مستواها الطبيعي ويظل الإنسان في جهاد مع ذاته للتطور والارتقاء.

الفيلسوف اليوناني.."هيرقليطس"..كان يرى أن كل شئ يحمل في داخله عكسه..أو بذور هلاكه..بمعني أن الإنسان سيقضي على نفسه لو لم يُحسن من إدارة صراعاته.

الدولة العلمانية تكفل إدارة جيدة لتلك الصراعات، وتضع الاختلافات البينية والجذرية محل اتفاق قانوني ومبدأ عام يؤمن بالدولة وبالسلام..

أي دولة غير علمانية لا تتمتع بهذه المزايا، فهي إما أن تنحاز لطائفة وإما تنحاز لسياسة ..بينما دور الدولة إداري ..قانوني..حقوقي..أي لا فرصة للانحياز فيه..فمن أين ستأتي الكراهية؟؟!
 
لا يوجد تعليقات!
اضف تعليق

التعليق الذي يحتوي على تجريح أو تخوين أو إتهامات لأشخاص أو مؤسسات لا ينشر ونرجو من الأخوة القراء توخي الموضوعية والنقد البناء من أجل حوار هادف