رسالة الى رؤساء العرب وحكام شعبنا .. أعيُنَكُم نعمة فاستخدموها! .. بقلم يوسف الزريعي
الاحد 28/6/2015
كعادته من كل عام حل علينا ضيف كريم من كرم الله, شهر فضيل تتضاعف فيه الحسنات, هو شهر من نِعم الله علينا تفتح فيه ابواب التوبة, وتصفد فيه الشياطين ولا يبقى سوى صغارهم, فويل لمن يتقوى عليه شيطان صغير!.
مضى حوالي الثلث من الشهر الفضيل ولا بد ان استغله برسالة مهملة اوجهها ولا اخص بها بلد ما بل الى كل اصحاب المقامات العالية في كل دولة, اغيثوا الفقراء في هذا الشهر, اخرجوا ما لديكم ومما رزقكم الله فاموالكم لله ليس لكم, فهناك في هذا العالم اصبح الفقراء ونتيجة للسياسات الموجودة في عالمنا القذر وخاصة العالم العربي فقراء لا حول ولا قوة لهم, والجوع قاتلهم كون من أخذوا المواقع والمراكز الحساسة أكلوا الاخضر واليابس ليبقوا على شعوبهم جوعى.
مشاهد مبكية من هذا العالم الذي بات الفقر فيه يضرب اطنابه حتى لجأوا (كالقطط والكلاب) يتهافتون على عربات النفايات ليبحثوا عن لقمة يأكلوها أو بواقي طعام ممن سرقوها وتمتعوا بها على حسابهم ليأكلوها, فعلاً مشاهد جداً مؤذية ان يرى الانسان اخيه الانسان يموت جوعاً وهم في الملاهي يرقصون ويتراقصون على عذابات غيرهم وينفقون ملايين الدولارات في استمتاع مؤقت, ويتركون أطفال وعائلات جوعى وشعوب تناجي نريد ان نأكل, هناك في سوريا وليبيا وتونس ومصر ... وهنا في مخيمات اللجوء وفي فلسطين والعراق وغيرها مما ابتليت بفعل ملوكنا ورؤساء تمتعوا على حساب الفقراء.
عجباً لكم تسرقون اللقمة من افواه الفقراء, ستحل لعنة الله عليكم يا حكام امتنا, مهما عشتم في قصور مشيدة وبروج عالية, فـ الله سبحانه وتعالى اكبر, تذكروا دائماً قدرة الله عليكم فهو اقدر ...
شهر رمضان شهر البركة اغيثوا الفقراء في هذا العالم وخاصة ممن هم في الدول العربية يا عجبي من مسلمين يتركون مسلمين جوعى او على فتات الاكل المتبقي من هؤلاء السارقين.
وهنا اسجل اعتزازي وافتخاري بمن يقومون بحملات من اجل هؤلاء من جمعيات راعية ولجان ومبادرات شخصية, لكن هذا لا يفي بغرض وحجم الفقراء في هذا العالم لتتبنى الدول هؤلاء وتنقذهم من هذا الجوع.
هل ستصل كلماتي الى كل معني وصاحب كرسي وتؤثر أم لا؟, والأغلب لا لكن اكون قد كتبت واوصلت امانة كل فقير محتاج!! ...
الاحد 28/6/2015
كعادته من كل عام حل علينا ضيف كريم من كرم الله, شهر فضيل تتضاعف فيه الحسنات, هو شهر من نِعم الله علينا تفتح فيه ابواب التوبة, وتصفد فيه الشياطين ولا يبقى سوى صغارهم, فويل لمن يتقوى عليه شيطان صغير!.
مضى حوالي الثلث من الشهر الفضيل ولا بد ان استغله برسالة مهملة اوجهها ولا اخص بها بلد ما بل الى كل اصحاب المقامات العالية في كل دولة, اغيثوا الفقراء في هذا الشهر, اخرجوا ما لديكم ومما رزقكم الله فاموالكم لله ليس لكم, فهناك في هذا العالم اصبح الفقراء ونتيجة للسياسات الموجودة في عالمنا القذر وخاصة العالم العربي فقراء لا حول ولا قوة لهم, والجوع قاتلهم كون من أخذوا المواقع والمراكز الحساسة أكلوا الاخضر واليابس ليبقوا على شعوبهم جوعى.
مشاهد مبكية من هذا العالم الذي بات الفقر فيه يضرب اطنابه حتى لجأوا (كالقطط والكلاب) يتهافتون على عربات النفايات ليبحثوا عن لقمة يأكلوها أو بواقي طعام ممن سرقوها وتمتعوا بها على حسابهم ليأكلوها, فعلاً مشاهد جداً مؤذية ان يرى الانسان اخيه الانسان يموت جوعاً وهم في الملاهي يرقصون ويتراقصون على عذابات غيرهم وينفقون ملايين الدولارات في استمتاع مؤقت, ويتركون أطفال وعائلات جوعى وشعوب تناجي نريد ان نأكل, هناك في سوريا وليبيا وتونس ومصر ... وهنا في مخيمات اللجوء وفي فلسطين والعراق وغيرها مما ابتليت بفعل ملوكنا ورؤساء تمتعوا على حساب الفقراء.
عجباً لكم تسرقون اللقمة من افواه الفقراء, ستحل لعنة الله عليكم يا حكام امتنا, مهما عشتم في قصور مشيدة وبروج عالية, فـ الله سبحانه وتعالى اكبر, تذكروا دائماً قدرة الله عليكم فهو اقدر ...
شهر رمضان شهر البركة اغيثوا الفقراء في هذا العالم وخاصة ممن هم في الدول العربية يا عجبي من مسلمين يتركون مسلمين جوعى او على فتات الاكل المتبقي من هؤلاء السارقين.
وهنا اسجل اعتزازي وافتخاري بمن يقومون بحملات من اجل هؤلاء من جمعيات راعية ولجان ومبادرات شخصية, لكن هذا لا يفي بغرض وحجم الفقراء في هذا العالم لتتبنى الدول هؤلاء وتنقذهم من هذا الجوع.
هل ستصل كلماتي الى كل معني وصاحب كرسي وتؤثر أم لا؟, والأغلب لا لكن اكون قد كتبت واوصلت امانة كل فقير محتاج!! ...